Вы находитесь на странице: 1из 40

‫سلسة الحاديث الصحيحة‬

‫الجلد الثان‬

‫‪.501‬نى صلى ال عليه وسلم عن الترجل إل غبا ‪.‬‬

‫‪.502‬كان ينهانا عن الرفاه قلنا ‪ ،‬وما الرفاء ؟ قال الترجل كل يوم ‪.‬‬

‫‪.503‬طوب للشام إن ملئكة الرحن باسطة أجنحتها عليه ‪.‬‬

‫‪.504‬السلم أخو السلم ‪ ،‬ل يظلمه ‪ ،‬ول يسلمه ‪ ،‬ومن كان ف حاجة أخيه ؛ كان ال ف حاجته ‪ ،‬ومن فرج عن‬
‫مسلم كربة ؛ فرج ال عنه كربة من كربات يوم القيامة ‪ ،‬ومن ستر مسلما ؛ ستره ال يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.505‬أعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بسنات أمثال جبال تامة ‪ ،‬بيضا ‪ ،‬فيجعلها ال هباء منثورا ‪ .‬قال ثوبان‪ :‬يا‬
‫رسول ال ! صفهم لنا ‪ ،‬جلهم لنا ؛ أن ل نكون منهم ونن ل نعلم ‪ .‬قال‪ :‬أما إنم إخوانكم ‪ ،‬ومن جلدتكم‬
‫‪ ،‬ويأخذون من الليل كما تأخذون ‪ ،‬ولكنهم أقوام إذا خلو بحارم ال انتهكوها ‪.‬‬

‫‪.506‬ا تكثروا الضحك ؛ فإن كثرة الضحك تيت القلب ‪.‬‬

‫‪.507‬ما ضرب صلى ال عليه وسلم بيده خادما قط ول امرأة ‪ ،‬ول ضرب رسول ال صلى ال عليه وسلم بيده‬
‫شيئا قط ؛ إل أن ياهد ف سبيل ال ‪ ،‬ول خي بي أمرين قط إل كان أحبهما إليه أيسرها ؛ حت يكون إثا ‪،‬‬
‫فإذا كان إثا كان أبعد الناس من الث ‪ ،‬ول انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه حت تنتهك حرمات ال عز‬
‫وجل ‪ ،‬فيكون هو ينتقم ل عز وجل ‪.‬‬

‫‪.508‬يا نعايا العرب ! يا نعايا العرب ! ( ثلثا ‪ ،‬إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء ‪ ،‬والشهوة الفية ) ‪.‬‬

‫‪.509‬إذا زنا العبد خرج منه اليان وكان كالظلة ‪ ،‬فإذا انقلع منها رجع إليه اليان ‪.‬‬

‫‪.510‬من وقاه ال شر ما بي لييه ‪ ،‬وشر ما بي رجليه دخل النة ‪.‬‬


‫‪.511‬كل ذنب عسى ال أن أن يغفره ؛ إل من مات مشركا ‪ ،‬أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا ‪.‬‬

‫‪.512‬يرج عنق من النار يوم القيامة لا عينان تبصران ‪ ،‬وأذنان تسمعان ‪ ،‬ولسان ينطق ؛ يقول‪ :‬إن وكلت‬
‫بثلثة‪ :‬بكل جبار عنيد ‪ ،‬وبكل من دعا مع ال إلا آخر ‪ ،‬وبالصورين ‪.‬‬

‫‪.513‬يا عائشة ! إياك ومقرات العمال ( وف لفظ‪ :‬الذنوب ؛ فإن لا من ال طالبا ) ‪.‬‬

‫‪.514‬لو غفر لكم ما تأتون إل البهائم لغفر لكم كثيا ‪.‬‬

‫‪.515‬من أدرك والديه أو أحدها ‪ ،‬ث دخل النار من بعد ذلك ؛ فابعده ال وأسحقه ‪.‬‬

‫‪.516‬رضى الرب ف رضى الوالد ‪ ،‬وسخط الرب ف سخط الوالد ‪.‬‬

‫‪.517‬سبحان ال ! وهل أنزل ال داء ف الرض إل جعل له شفاء ؟ ! ‪.‬‬

‫‪.518‬إن ال عز وجل ل ينل داء إل أنزل له شفاء ؛ إل الرم ‪ ،‬فعليكم بألبان البقر ؛ فإنا ترم من كل الشجر ‪.‬‬

‫‪.519‬إنه من أعطي حظه من الرفق ؛ فقد أعطي حظه من خي الدنيا ةالخرة ‪ .‬وصلة الرحم ‪ ،‬وحسن اللق‬
‫وحسن الوار يعمران الديار ‪ ،‬ويزيدان ف العمار ‪.‬‬

‫‪.520‬قال ال‪ :‬أنا ال ‪ ،‬وأنا الرحن ‪ ،‬خلقت الرحم ‪ ،‬وشققت لا من اسي ‪ ،‬فمن وصلها وصلته ‪ ،‬ومن قطعها بتته‬
‫‪.‬‬

‫‪.521‬انطلقوا بنا إل البصي الذي ف بن واقف نعوده ‪ .‬قال‪ :‬وكان رجل أعمى ‪.‬‬

‫‪.522‬إن السلم السدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات ال عز وجل ؛ لكرم ضريبته ‪ ،‬وحسن خلقه ‪.‬‬

‫‪.523‬يا عائشة ارفقي ؛ فإن ال إذا أراد بأهل بيت خيا دلم على باب الرفق ‪.‬‬
‫‪.524‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يبدو إل هذه التلع ‪ ،‬وإنه أراد البداوة مرة ‪ ،‬فأرسل إل ناقة مرمة من‬
‫إبل الصدقة ‪ ،‬فقال ل‪ :‬يا عائشة ! ارفقي ؛ فإن الرفق ل يكن ف شيء قط إل زانه ‪ ،‬ول نزع من شيء قط‬
‫إل شانه ‪.‬‬

‫‪.525‬ما من مسلمي يلتقيان فيتصافحان إل غفر لما قبل أن يتفرقا ‪.‬‬

‫‪.526‬إن الؤمن غذا لقي الؤمن فسلم عليه ‪ ،‬واخذ بيده فصافحه ؛ تناثرت خطاياها كما يتناثر ورق الشجر ‪.‬‬

‫‪.527‬قد أقبل أهل اليمن ‪ ،‬وهم أرق قلوبا منكم قال أنس ( ‪ :‬وهم أول من جاء بالصافحة ) ‪.‬‬

‫‪.528‬ل تلعن الريح فإنا مأمورة ‪ ،‬وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه ‪.‬‬

‫‪.529‬إن ل أصافح النساء ؛ إنا قول لائة امرأة كقول لمرأة واحدة ‪.‬‬

‫‪.530‬كان ل يصافح النساء ف البيعة ‪.‬‬

‫‪.531‬قال ال عز وجل‪ :‬يؤذين ابن آدم ‪ ،‬يقول‪ :‬يا خيبة الدهر ( وف رواية‪ :‬يسب الدهر فل يقولن أحدكم‪ :‬يا‬
‫خيبة الدهر ؛ فإن أنا الدهر ؛ أقلب ليله وناره ‪ ،‬فإذا شئت قبضتهما ) ‪.‬‬

‫‪.532‬ل تسبوا الدهر ؛ فإن ال عز وجل قال‪ :‬أنا الدهر ‪ ،‬اليام والليال ل أجددها وأبليها ‪ ،‬وآت بلوك بعد‬
‫ملوك ‪.‬‬

‫‪.533‬لا عرج ب رب عز وجل ؛ مررت بقوم لم أظفار من ناس يمشون وجوههم وصدورهم ‪ ،‬فقلت‪ :‬من‬
‫هؤلء يا جبيل ؟ قال‪ :‬هؤلء الذين يأكلون لوم الناس ‪ ،‬ويقعون ف أعراضهم ‪.‬‬

‫‪.534‬أكثر خطايا ابن آدم ف لسانه ‪.‬‬

‫‪.535‬ليس شيء من السد إل يشكو اللسان على حدته ‪.‬‬

‫‪.536‬من صمت نا ‪.‬‬


‫‪.537‬يا عائشة ! إياك والفحش ! إياك والفحش ! فإن الفحش لو كان رجل لكان رجل سوء ‪.‬‬

‫‪.538‬ما من آدمي إل ف رأسه حكمة بيد ملك ‪ ،‬فغذا تواضع قيل للملك‪ :‬ارفع حكمته ‪ ،‬وإذا تكب قيل للملك‪:‬‬
‫ضع حكمته ‪.‬‬

‫‪.539‬إن أول ما ياسب به العبد يوم القيامة أن يقال له‪ :‬أل أصح لك جسمك ‪ ،‬وأروك من الاء البارد ؟ ‪.‬‬

‫‪.540‬إن العبد ليتكلم بالكلمة ( ما يتبي فيها ؛ يزل با ف النار أبعد ما بي الشرق والغرب ) ‪.‬‬

‫‪.541‬قال ال عز وجل‪ :‬الكبياء ردائي ‪ ،‬والعزة إزاري ‪ ،‬فمن نازعن واحدا منهما ألقيته ف النار ‪.‬‬

‫‪.542‬ثلثة ل تسأل عنهم‪ :‬رجل فارق الماعة ‪ ،‬وعصى إمامه ومات عاصيا ‪ ،‬وأمة أو عبد أبق فمات ‪ ،‬وامرأة‬
‫غاب عنها زوجها قد كفاها مؤنة الدنيا ‪ ،‬فتبجت بعده ‪ ،‬فل تسأل عنهم ‪ .‬وثلثة ل تسأل عنهم‪ :‬رجل‬
‫نازع ال عز وجل رداءه ‪ ،‬فإن رداءه الكبياء ‪ ،‬وإزاره العزة ‪ ،‬ورجل شك ف أمر ال ‪ ،‬والقنوط من رحة‬
‫ال ‪.‬‬

‫‪.543‬من تعظم ف نفسه أو اختال ف مشيته ؛ لقي ال عز وجل وهو عليه غضبان ‪.‬‬

‫‪.544‬آكل كما يأكل العبد ‪ ،‬وأجلس كما يلس العبد ‪.‬‬

‫‪.545‬رخص النب صلى ال عليه وسلم من الكذب ف ثلث‪ :‬ف الرب ‪ ،‬وف الصلح بي الناس ‪ ،‬وقول الرجل‬
‫لمرأته ‪ .‬وف رواية‪ :‬وحديث الرجل امرأته ‪ ،‬وحديث الرأة زوجها ‪.‬‬

‫‪.546‬ا نعلم شيئا خيا من مائة مثله إل الرجل الؤمن ‪.‬‬

‫‪.547‬لعن ال العقرب ؛ ل تدع مصليا ول غيه ‪ ،‬فاقتلوها ف الل والرم ‪.‬‬

‫‪.548‬لعن ال العقرب ؛ ل تدع مصليا ول غيه ‪ .‬ث دعا باء وملح ‪ ،‬وجعل يسح عليها ويقرأ ب { قل يا أيها‬
‫الكافرون } ‪ ،‬و { قل أعوذ برب الفلق } ‪ ،‬و { قل أعوذ برب الناس } ‪.‬‬
‫‪.549‬أل أخبكم بالؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالم وأنفسهم ‪ ،‬والسلم من سلم الناس من لسانه ويده ‪،‬‬
‫والجاهد من جاهد نفسه ف طاعة ال ‪ ،‬والهاجر من هجر الطايا والذنوب ‪.‬‬

‫‪.550‬إذا سرتك حسنتك ‪ ،‬وساءتك سيئتك ؛ فأنت مؤمن ‪.‬‬

‫‪.551‬أفضل الساعات جوف الليل الخر ‪.‬‬

‫‪.552‬أفضل الهاد من عقر جواده وأهريق دمه ‪.‬‬

‫‪.553‬أفضل الجرة أن تجر ما كره ربك عز وجل ‪.‬‬

‫‪.554‬اليان الصب والسماحة ‪.‬‬

‫‪.555‬أوصيك بتقوى ال ؛ فإنه رأس كل شيء ‪ ،‬وعليك بالهاد ؛ فإنه رهبانية السلم ‪ ،‬وعليك بذكر ال وتلوة‬
‫القرآن ؛ فإنه روحك ف السماء ‪ ،‬وذكرك ف الرض ‪.‬‬

‫‪.556‬إن كنا لنعد لرسول ال صلى ال عليه وسلم ف الجلس يقول‪ :‬رب ! اغفر ل وتب علي ؛ إنك أنت التواب‬
‫الغفور ‪ ،‬مائة مرة ‪.‬‬

‫‪.557‬أبشر ؛ إن ال يقول‪ :‬هي ناري أسلطها على عبدي الؤمن ف الدنيا ؛ ليكون حظه من النار ف الخرة ‪.‬‬

‫‪.558‬يكون كن أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ‪ ،‬ويفر منه صاحبه ‪ ،‬ويطلبه ويقول‪ :‬أنا كنك ‪ .‬قال‪ :‬وال لن‬
‫يزال يطلبه حت يبسط يده فيلقمها فاه ‪.‬‬

‫‪.559‬ما بلغ أن تؤدى زكاته فزكي فليس بكن ‪.‬‬

‫‪.560‬شر ما ف رجل شح هالع ‪ ،‬وجب خالع ‪.‬‬

‫‪.561‬الناس يومئذ على جسر جهنم ‪.‬‬

‫‪.562‬نعم سحور الؤمن التمر ‪.‬‬


‫‪.563‬من صام يوما ف سبيل ال ؛ جعل ال بينه وبي النار خندقا كما بي السماء والرض ‪.‬‬

‫‪.564‬إن السن والسي ها ريانت من الدنيا ‪.‬‬

‫‪.565‬أحصوا هلل شعبان لرمضان ‪ ،‬ول تلطوا برمضان ؛ إل أن يوافق ذلك صياما كان يصومه أحدكم ‪،‬‬
‫وصوموا لرؤيته ‪ ،‬وأفطروا لرؤيته ‪ ،‬فإن غم عليكم ؛ فإنا ليست تغمى عليكم العدة ‪.‬‬

‫‪.566‬أفضل الصدقة جهد القل ‪ ،‬وابدأ بن تعول ‪.‬‬

‫‪.567‬ما من عبد مسلم ينفق من كل مال له زوجي ف سبيل ال ؛ إل استقبلته حجبة النة ؛ كلهم يدعوه إل ما‬
‫عنده ‪ .‬قلت‪ :‬وكيف ذلك ؟ قال‪ :‬إن كانت إبل فبعيين ‪ ،‬وإن كانت بقرا فبقرتي ‪.‬‬

‫‪.568‬من أحيا أرضا ميتة له با أجر ‪ ،‬وما أكلت منه العافية فله به أجر ي ‪.‬‬

‫‪.569‬يا أيها الناس ! أفشوا السلم ‪ ،‬وأطعموا الطعام ‪ ،‬وصلوا الرحام ‪ ،‬وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا‬
‫النة بسلم ‪.‬‬

‫‪.570‬إن ال أوحى إل أن تواضعوا حت ل يفخر أحد على أحد ‪ ،‬ول يبغي أحد على أحد ‪.‬‬

‫‪.571‬اعبدوا الرحن ‪ ،‬وأطعموا الطعام ‪ ،‬وأفشوا السلم ؛ تدخلوا النة بسلم ‪.‬‬

‫‪.572‬تبسمك ف وجه أخيك صدقة ‪ ،‬وأمرك بالعروف ونيك عن النكر صدقة ‪ ،‬وإرشادك الرجل ف أرض‬
‫الضلل لك صدقة ‪ ،‬وبصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة ‪ ،‬وإماطتك الجر والشوكة والعظم عن‬
‫الطريق لك صدقة ‪ ،‬وإفراغك من دلوك ف دلو أخيك لك صدقة ‪.‬‬

‫‪.573‬على كل مسلم صدقة ‪ .‬قيل‪ :‬أرأيت إن ل يد ؟ قال‪ :‬يعتمل بيده فينفع نفسه ويتصدق ‪ .‬قيل‪ :‬أرأيت إن ل‬
‫يستطع ؟ قال‪ :‬يعي ذا الاجة اللهوف ‪ .‬قيل‪ :‬أرأيت إن ل يستطع ؟ قال‪ :‬يأمر بالعروف أو الي ‪ .‬قال‪:‬‬
‫أرأيت إن ل يفعل ؟ قال‪ :‬يسك عن الشر فإنا صدقة ‪.‬‬

‫‪.574‬على كل عضو من أعضاء بن آدم صدقة ‪.‬‬


‫‪.575‬على كل نفس ف كل يوم طلعت فيه الشمس صدقة منه على نفسه ‪ .‬قلت‪ :‬يا رسول ال ! من أين أتصدق‬
‫وليس لنا أموال ؟ قال‪ :‬لن من أبواب الصدقة التكبي ‪ ،‬وسبحان ال ‪ ،‬والمد ل ‪ ،‬ول إله إل ال ‪،‬‬
‫وأستغفر ال ‪ ،‬وتأمر بالعروف ‪ ،‬وتنهى عن النكر ‪ ،‬وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظمة والجر ‪،‬‬
‫وتدي العمى ‪ ،‬وتسمع الصم والبكم حت يفقه ‪ ،‬وتدل الستدل على حاجة له قد علمت مكانا ‪،‬‬
‫وتسعى بشدة ساقيك إل اللهفان الستغيث ‪ ،‬وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف ؛ كل ذلك من أبواب‬
‫الصدقة منك على نفسك ‪ ،‬ولك ف جاعك زوجتك أجر ‪ .‬قال أبو ذر‪ :‬كيف يكون ل أجر ف شهوت ؟‬
‫فقال‪ :‬أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت خيه فمات ؛ أكنت تتسبه ؟ قلت‪ :‬نعم ‪ .‬قال‪ :‬فأنت‬
‫خلقته ؟ قال‪ :‬بل ال خلقه ‪ .‬قال‪ :‬فأنت هديته ؟ قال‪ :‬بل ال هداه ‪ .‬قال فأنت ترزقه ؟ قال‪ :‬بل ال كان‬
‫يرزقه ‪ .‬قال‪ :‬كذلك فضعه ف حلله وجنبه حرامه ‪ ،‬فإن شاء ال أحياه ‪ ،‬وإن شاء أماته ‪ ،‬ولك أجر ‪.‬‬

‫‪.576‬ف ابن آدم ستون وثلثائة سلمى أوعظم أو مفصل ‪ ،‬على كل واحد ف كل يوم صدقة ؛ كل كلمة طيبة‬
‫صدقة ‪ ،‬وعون الرجل أخاه صدقة ‪ ،‬والشربة من الاء تسقيها صدقة ‪ ،‬وإماطة الذى عن الطريق صدقة ‪.‬‬

‫‪.577‬يصبح على كل سلمى من أحدكم صدقة ‪ ،‬فكل تسبيحة صدقة ‪ ،‬وكل تميدة صدقة ‪ ،‬وكل تليلة‬
‫صدقة ‪ ،‬وكل تكبية صدقة ‪ ،‬وأمر بالعروف صدقة ‪ ،‬وني عن النكر صدقة ‪ ،‬ويزىء من ذلك ركعتان‬
‫يركعهما من الضحى ‪.‬‬

‫‪.578‬ل تقوم الساعة حت ير الرجل بقب الرجل ‪ ،‬فيقول‪ :‬يا ليتن مكانه ‪ ،‬ما به حب لقاء ال عز وجل ‪.‬‬

‫‪.579‬يبايع لرجل ما بي الركن والقام ‪ ،‬ولن يستحل البيت إل أهله ‪ ،‬فإذا استحلوه ؛ فل يسأل عن هلكة العرب‬
‫‪ ،‬ث تأت البشة فيخربونه خرابا ل يعمربعده أبدا ‪ ،‬وهم الذين يستخرجون كنه ‪.‬‬

‫‪.580‬كان ل يفطر أيام البيض ف حضر ول سفر ‪.‬‬

‫‪.581‬يقول ال عز وجل‪ :‬من عمل حسنة فله عشر أمثالا أو أزيد ‪ ،‬ومن عمل سيئة فجزاؤها مثلها أو أغفر ‪،‬‬
‫ومن عمل قراب الرض خطيئة ‪ ،‬ث لقين ل يشرك ب شيئا ؛ جعلت له مثلها مغفرة ‪ ،‬ومن اقترب إل شبا‬
‫اقتربت إليه ذراعا ‪ ،‬ومن اقترب إل ذراعا اقتربت إليه باعا ‪ ،‬ومن أتان يشي أتيته هرولة ‪.‬‬

‫‪.582‬من حفظ عشر آيات من أول سورة { الكهف } ؛ عصم من ( فتنة الدجال ) ‪.‬‬
‫‪.583‬يكشف ربنا عن ساقه ؛ فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ‪ ،‬ويبقى من كان يسجد ف الدنيا رياء وسعة ؛ فيذهب‬
‫ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ‪.‬‬

‫‪.584‬إذا جع ال العباد بصعيد واحد نادى مناد‪ :‬يلحق كل قوم با كانوا يعبدون ‪ .‬فيلحق كل قوم با كانوا‬
‫يعبدون ‪ ،‬ويبقى الناس على حالم ‪ ،‬فيأتيهم فيقول‪ :‬ما بال الناس ذهبوا وأنتم ههنا ؟ فيقولون‪ :‬ننتظر إلنا ‪.‬‬
‫فيقول‪ :‬هل تعرفونه ؟ فيقولون‪ :‬إذا تعرف إلينا عرفناه ‪ .‬فيكشف لم عن ساقه فيقعون سجودا ‪ ،‬وذلك قول‬
‫ال تعال‪ { :‬يوم يكشف عن ساق ويدعون إل السجود فل يستطيعون } ‪ ،‬ويبقى كل منافق فل يستطيع أن‬
‫يسجد ‪ ،‬ث يقودهم إل النة ‪.‬‬

‫‪.585‬كان ل ينام حت يقرأ‪{ :‬ال ‪ .‬تنيل السجدة } و { تبارك الذي بيده اللك } ‪.‬‬

‫‪.586‬قل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن ‪.‬‬

‫‪.587‬كان الكتاب الول ينل من باب واحد على حرف واحد ‪ ،‬ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف‬
‫‪.‬‬

‫‪.588‬إن لكل شيء سناما ‪ ،‬وسنام القرآن سورة { البقرة } ‪ ،‬وإن الشيطان إذا سع سورة { البقرة } تقرأ ‪ ،‬خرج‬
‫من البيت الذي يقرأ فيه سورة { البقرة } ‪.‬‬

‫‪.589‬من قرأ { قل هو ال أحد } حت يتمها عشر مرات ؛ بن ال له قصرا ف النة ‪.‬‬

‫‪.590‬سيليكم أمراء بعدي ‪ ،‬يعرفونكم ما تنكرون ‪ ،‬وينكرون عليكم ما تعرفون فمن ادرك ذلك منكم ؛ فل طاعة‬
‫لن عصى ال ‪.‬‬

‫‪.591‬إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقي كانت تكلفه من الثياب أو الصيغ _ أو قال‪ :‬من الصيغة _ ما‬
‫تكلف امرأة الغن ‪ .‬فذكر امرأة من بن اسرائيل كانت قصية ‪ ،‬واتذت رجلي من خشب ‪ ،‬وخاتا له غلق‬
‫وطبق ‪ ،‬وحشته مسكا ‪ ،‬وخرجت بي امرأتي طويلتي أو جسيمتي ‪ ،‬فبعثوا إنسانا يتبعهم ‪ ،‬فعرف الطويلتي‬
‫‪ ،‬ول يعرف صاحبة الرجلي من خشب ‪.‬‬

‫‪.592‬إن لكل أمة فتنة ‪ ،‬وفتنة أمت الال ‪.‬‬


‫‪.593‬من سره أن يستجيب ال له عند الشدائد والكرب ؛ فليكثر الدعاء ف الرخاء ‪.‬‬

‫‪.594‬ادعوا ال تعال وأنتم موقنون بالجابة ‪ ،‬واعلموا أن ال ل يستجيب دعاء من قلب غافل له ‪.‬‬

‫‪.595‬إذا سألتم ال فاسألوه ببطون أكفكم ‪ ،‬ول تسألوه بظهورها ‪.‬‬

‫‪.596‬ثلث دعوات مستجابات ل شك فيهن‪ :‬دعوة الوالد ‪ ،‬ودعوة السافر ‪ ،‬ودعوة الظلوم ‪.‬‬

‫‪ (.597‬إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ‪ ،‬وإن ل يقم به نسيه ) ‪.‬‬

‫‪.598‬ثلثة ف ضمان ال عز وجل‪ :‬رجل خرج إل مسجد من مساجد ال عز وجل ‪ ،‬ورجل خرج غازيا ف سبيل‬
‫ال ‪ ،‬ورجل خرج حاجا ‪.‬‬

‫‪.599‬إن ال يبعث لذه المة على رأس كل مائة سنة من يدد لا دينها ‪.‬‬

‫‪.600‬أخرجوا العواتق وذوات الدور ؛ فليشهدن العيد ودعوة السلمي ‪ ،‬وليعتزل اليض مصلى السلمي ‪.‬‬

‫‪.601‬أعجز الناس من عجز عن الدعاء ‪ ،‬وأبل الناس من بل بالسلم ‪.‬‬

‫‪.602‬من رأى مبتلى فقال‪ :‬المد ل الذي عافان ما ابتلك به ن وفضلن على كثي من خلق تفضيل ؛ ل يصبه‬
‫ذلك البلء ‪.‬‬

‫‪.603‬ذراري السلمي ف النة يكفلهم إبراهيم صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬

‫‪.604‬كان إذا أراد أن يسجد كب ث يسجد ‪ ،‬وإذا قام من القعدة كب ث قام ‪.‬‬

‫‪.605‬ليس على النساء حلق ؛ وإنا على النساء التقصي ‪.‬‬

‫‪.606‬ما شأن أجعلك حذائي ( يعن‪ :‬ف الصلة فتخنس ؟ ! ) ‪.‬‬

‫‪.607‬أطيب الكسب عمل الرجل بيده ؛ وكل بيع مبور ‪.‬‬


‫‪.608‬إن هذا ل يصلح ‪ .‬يعن‪ :‬اشتراط الرأة لزوجها أن ل تتزوج بعده ‪.‬‬

‫‪.609‬إذا كان الذي ابتاعها ( يعن‪ :‬السرقة من الذي سرقها غي متهم يي سيدها ؛ فإن شاء أخذ الذي سرق منه‬
‫بثمنها ‪ ،‬وإن شاء اتبع سارقه ) ‪.‬‬

‫‪.610‬أل إن العارية مؤداة ‪ ،‬والنحة مردودة ‪ ،‬والدين مقضي ‪ ،‬والزعيم غارم ‪.‬‬

‫‪.611‬العارية مؤدات ‪ ،‬والنحة مردودة ‪ ،‬ومن وجد لقطة مصراة ‪ ،‬فل يل له صرارها حت يريها ‪.‬‬

‫‪.612‬كان قائما يصلي ف بيته ‪ ،‬فجاء رجل فاطلع ف بيته ‪ ،‬فأخذ رسول ال صلى ال عليه وسلم سهما من كنانته‬
‫‪ ،‬فسدده نو عينيه حت انصرف ‪.‬‬

‫‪.613‬ل ينبغي لؤمن أن يذل نفسه ‪ ،‬قالوا‪ :‬وكيف يذل نفسه ؟ قال‪ :‬يتعرض من البلء ما ل يطيق ‪.‬‬

‫‪.614‬من قطع سدرة صوب ال رأسه ف النار يعن‪ :‬من سدر الرم ‪.‬‬

‫‪.615‬قاطع السدر يصوب ال رأسه ف النار ‪.‬‬

‫‪.616‬ابنوه عريشا كعريش موسى ‪ .‬يعن‪ :‬مسجد الدينة ‪.‬‬

‫‪.617‬من أعطي عطاء فوجد فليجز به ‪ ،‬ومن ل يد فليثن ‪ ،‬فإن من اثن فقد شكر ‪ ،‬ومن كتم فقد كفر ‪ ،‬ومن‬
‫تلى با ل يعطه كان كلبس ثوب زور ‪.‬‬

‫‪.618‬من أبلى بلء فذكره فقد شكره ‪ ،‬وإن كتمه فقد كفره ‪.‬‬

‫‪.619‬ثلث ل ترد‪ :‬الوسائد ‪ ،‬والدهن ‪ ،‬واللب ‪.‬‬

‫‪.620‬ضالة الؤمن حرق النار ‪.‬‬

‫‪.621‬النبياء _ صلوات ال عليهم _ أحياء ف قبورهم يصلون ‪.‬‬


‫‪.622‬من احتجم لسبع عشرة ‪ ،‬وتسع عشرة ‪ ،‬وإحدى وعشرين ؛ كان شفاء من كل داء ‪.‬‬

‫‪.623‬عليكم بالبكار ؛ فإنن أعذب أفواها ‪ ،‬وأنتق أرحاما ‪ ،‬وأرضى باليسي ‪.‬‬

‫‪.624‬ل ير للمتحابي مثل النكاح ‪.‬‬

‫‪.625‬إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ‪ ،‬فليتق ال فيما بقي ‪.‬‬

‫‪.626‬التباريان ل يابان ‪ ،‬ول يؤكل طعامهما ‪.‬‬

‫‪.627‬إذا دخل أحدكم على أخيه السلم ‪ ،‬فأطعمه من طعامه ؛ فليأكل ول يسأله عنه ‪ ،‬وإن سقاه من شرابه‬
‫فليشرب من شرابه ‪ ،‬ول يسأله عنه ‪.‬‬

‫‪.628‬عليكم بالرمي فإنه خي لعبكم ‪.‬‬

‫‪.629‬ما من إمام يغلق بابه دون ذوي الاجة واللة والسكنة ؛ إل أغلق ال أبواب السماء دون خلته وحاجته‬
‫ومسكنته ‪.‬‬

‫‪.630‬بل عارية مؤداة ‪.‬‬

‫‪.631‬ل ؛ بل عارية مضمونة ‪.‬‬

‫‪.632‬الختلعات والنتزعات هن النافقات ‪.‬‬


‫‪.633‬كان يكتحل ف عينه اليمن ثلث مرات ‪ ،‬واليسرى مرتي ‪.‬‬

‫‪.634‬لك با سبعمائة ناقة مطومة ف النة ‪.‬‬

‫‪.635‬من تطبب ول يعلم منه طب ؛ فهو ضامن ‪.‬‬

‫‪.636‬أبايعك على أن تعبد ال ‪ ،‬وتقيم الصلة ‪ ،‬وتؤت الزكاة ‪ ،‬وتناصح السلمي ‪ ،‬وتفارق الشرك ‪.‬‬

‫‪.637‬ما تواد اثنان ف ال عز وجل ‪ ،‬أو ف السلم ‪ ،‬فيفرق بينهما إل ذنب يدثه أحدها ‪.‬‬
‫‪.638‬أقيلوا ذوي اليئات عثراتم إل الدود ‪.‬‬

‫‪.639‬كان ل يقنت إل إذا دعا لقوم ‪ ،‬أو دعا على قوم ‪.‬‬

‫‪.640‬أيا ضيف نزل بقوم ‪ ،‬فأصبح الضيف مروما ؛ فله أن يأخذ بقدر قراه ول حرج عليه ‪.‬‬

‫‪.641‬كان ل ينام حت يقرأ {الزمر } و { بن اسرائيل } ‪.‬‬

‫‪.642‬من قام بعشر آيات ل يكتب من الغافلي ‪ ،‬ومن قام بائة آية كتب من القانتي ‪ ،‬ومن قرأ بألف آية كتب من‬
‫القنطرين ‪.‬‬
‫( من قرأ ف ليلة مائة آية ل يكتب من الغافلي ‪ ،‬أو كتب من القانتي ) ‪.‬‬

‫‪.643‬الديث ساقط من الجموعة ‪.‬‬

‫‪.644‬من قرأ بائة آية ف ليلة كتب له قنوت ليلة ‪.‬‬

‫‪.645‬اقرؤوا العوذات ف دبر كل صلة ‪.‬‬

‫‪.646‬نعمت السورتان يقرأ بما ف ركعتي قبل الفجر‪ { :‬قل هو ال أحد } و { قل يا أيها الكافرون } ‪.‬‬

‫‪ (.647‬إن بي يدي الساعة‪ :‬تسليم الاصة ‪ ،‬وفشو التجارة ؛ حت تعي الرأة زوجها على التجارة ‪ ،‬وقطع‬
‫الرحام ‪ ،‬وشهادة الزور ‪ ،‬وكتمان شهادة الق ‪ ،‬وظهور القلم ) ‪.‬‬

‫‪.648‬إن من أشراط الساعة إذا كانت التحية على العرفة ‪ .‬وف رواية‪ :‬أن بسلم الرجل على الرجل ل يسلم عليه‬
‫إل للمعرفة ‪.‬‬

‫‪.649‬إن من أشراط الساعة أن ير الرجل ف السجد ل يصلي فيه ركعتي ‪.‬‬

‫‪.650‬ثلثة ل يقبل منهم صلة ‪ ،‬ول تصعد إل السماء ‪ ،‬ول تاوز رؤوسهم‪ :‬رجل أم قوما وهم له كارهون ‪،‬‬
‫ورجل صلى على جنازة ول يؤمر ‪ ،‬وامرأة دعاها زوجها من الليل فأبت عليه ‪.‬‬
‫‪.651‬الي عادة ‪ ،‬والشر لاجة ‪ ،‬ومن يرد ال به خيا يفقهه ف الدين ‪.‬‬

‫‪.652‬نى عن أن تكلم النساء ( يعن‪ :‬ف بيوتن إل بإذن أزواجهن ) ‪.‬‬

‫‪.653‬عمرو بن العاص من صالي قريش ‪.‬‬

‫‪.654‬ليس أحد أفضل عند ال من مؤمن يعمر ف السلم ؛ لتسبيحه ‪ ،‬وتكبيه ‪ ،‬وتليله ‪.‬‬

‫‪.655‬الطاعم الشاكر بنلة الصائم الصابر ‪.‬‬

‫‪.656‬آمروا اليتيمة ف نفسها ‪ ،‬وإذنا صماتا ‪.‬‬

‫‪.657‬من حافظ على هؤلء الصلوات الكتوبات ؛ ل يكتب من الغافلي ‪ ،‬ومن قرأ ف ليلة مائة آية كتب من‬
‫القانتي ‪.‬‬

‫‪.658‬لول تكونوا تذنبون ؛ خشيت عليكم أكثر من ذلك العجب ‪.‬‬

‫‪.659‬إنه أعظم للبكة ‪ .‬يعن‪ :‬الطعام الذي ذهب فوره ودخانه ‪.‬‬

‫‪.660‬اقرؤوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه ‪ ،‬أما إن ل أقول‪ { :‬ال } حرف ‪ ،‬ولكن ألف عشر ‪ ،‬ولم عشر ‪ ،‬وميم‬
‫عشر ‪ ،‬فتلك ثلثون ‪.‬‬

‫‪.661‬ابشروا ؛ هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم اللئكة ‪ ،‬يقول‪ :‬انظروا إل عبادي ؛ قد قضوا‬
‫فريضة ‪ ،‬وهم ينتظرون أخرى ‪.‬‬

‫‪.662‬ذهب أهل الجرة با فيها ‪.‬‬

‫‪.663‬اجتنبوا هذه القاذورة الت نى ال عز وجل عنها ‪ ،‬فمن أل فليستتر بستر ال عز وجل ؛ ( فإنه من يبد لنا‬
‫صفحته نقم عليه كتاب ال الصل صحيح والزيادة حسنة ) ‪.‬‬

‫‪.664‬اجتمعوا على طعامكم ‪ ،‬واذكروا اسم ال تعال عليه يبارك لكم فيه ‪.‬‬
‫‪.665‬عليكم بالثد ؛ فإنه منبتة للشعر ‪ ،‬مذهبة للقذى ‪ ،‬مصفاة للبصر ‪.‬‬

‫‪.666‬أكرموا الشعر ‪.‬‬

‫‪.667‬الماعة رحة ‪ ،‬والفرقة عذاب ‪.‬‬

‫‪.668‬آية اليان حب النصار ‪ ،‬ةآية النفاق بغض النصار ‪.‬‬

‫‪.669‬كان يأخذ الوبرة من قصة من فء ال عز وجل فيقول‪ :‬مال من هذا إل مثل ما لحدكم ؛ إل المس ‪ ،‬وهو‬
‫مردود فيكم ‪ ،‬فأدوا اليط والخيط فما فوقهما ‪ ،‬وإياكم الغلول فإنه عار وشنار على صاحبه يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.670‬كان يأخذ الوبرة من جنب البعي من الغنم ‪ ،‬فيقول‪ :‬ما ل فيه إل مثل ما لحدكم منه ‪ ،‬إياكم والغلول ‪،‬‬
‫فإن الغلول خزي على صاحبه يوم القيامة ‪ ،‬أدوا اليط والخيط وما فوق ذلك ‪ ،‬وجاهدوا ف سبيل ال تعال‬
‫القريب والبعيد ‪ ،‬ف الضر والسفر ؛ فإن الهاد باب من أبواب النة ‪ ،‬إنه لينجي ال تبارك وتعال به من‬
‫الم والغم ‪ ،‬وأقيموا حدود ال ف القريب والبعيد ‪ ،‬ول يأخذكم ف ال لومة لئم ‪.‬‬

‫‪.671‬كان بشرا من البشر ؛ يفلي ثوبه ‪ ،‬ويلب شاته ‪ ،‬ويدم نفسه ‪.‬‬

‫‪.672‬ولد الزنا شر الثلثة ‪.‬‬

‫‪.673‬ل يدخل النة عاق ‪ ،‬ول منان ‪ ،‬ول مدمن خر ‪ ،‬ول ولد زنية ‪.‬‬

‫‪.674‬ثلثة ل ينظر ال عز وجل إليهم يوم القيامة‪ :‬العاق لوالديه ‪ ،‬والرأة الترجلة ‪ ،‬والديوث ‪ ،‬وثلثة ل يدخلون‬
‫النة‪ :‬العاق لوالديه ‪ ،‬والدمن المر ‪ ،‬والنان با أعطى ‪.‬‬

‫‪.675‬ل يدخل النة عاق ‪ ،‬ول مدمن خر ‪ ،‬ول مكذب بقدر ‪.‬‬

‫‪.676‬كفاك الية ضربة بالسوط ؛ أصبتها أم اخطأتا ‪.‬‬

‫‪.677‬مدمن المر إن مات لقي ال كعابد وثن ‪.‬‬


‫‪.678‬ل يدخل النة مدمن خر ‪ ،‬ول مؤمن بسحر ‪ ،‬ول قاطع رحم ‪.‬‬

‫‪.679‬تكون النسم طيا تعلق بالشجر ؛ حت إذا كانوا يوم القيامة دخلت كل نفس ف جسدها ‪.‬‬

‫‪.680‬سصيب أمت داء المم ‪ .‬فقالوا‪ :‬يا رسول ال ! وما داء المم ؟ قال‪ :‬الشر ‪ ،‬والبطر ‪ ،‬والتكاثر ‪،‬‬
‫والتناجش ف الدنيا ‪ ،‬والتباغض ‪ ،‬والتحاسد ‪ ،‬حت يكون البغي ‪.‬‬

‫‪.681‬عليكم بالدلة ؛ فإن الرض تطوى بالليل ‪.‬‬

‫‪.682‬إذا أخصبت الرض فانزلوا عن ظهركم ‪ ،‬وأعطوه حقه من الكل ‪ ،‬وإذا أجدبت الرض فامضوا عليها ‪،‬‬
‫وعليكم بالدلة ؛ فإن الرض تطوى بالليل ‪.‬‬

‫‪.683‬يتركون الدينة على خي ما كانت ؛ ل يغشاها إل العواف ( يريد‪ :‬عواف السباع والطي ‪ ،‬وآخر من يشر‬
‫راعيان من مزينة يريدان الدينة ‪ ،‬ينعقان بغنمهما ‪ ،‬فيجدانا وحشا ؛ حت إذا بلغا ثنية الوداع خرا على‬
‫وجوههما ) ‪.‬‬

‫‪.684‬آخر ما ادرك الناس من كلم النبوة الول‪ :‬إذا ل تستح فاصنع ما شئت ‪.‬‬

‫‪.685‬آمركم بثلث ‪ ،‬وأناكم عن ثلث ؛ آمركم أن تعبدوا ال ول تشركوا به شيئا ‪ ،‬وتعتصموا ببل ال جيعا‬
‫ول تفرقوا ‪ ،‬وتطيعوا لن وله ال عليكم أمركم ‪ .‬وأناكم عن قيل وقال ‪ ،‬وكثرة السؤال ‪ ،‬وإضاعة الال ‪.‬‬

‫‪.686‬لو كانت الدنيا تعدل عند ال جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء ‪.‬‬

‫‪.687‬ائت حرثك أن شئت ‪ ،‬وأطعمها إذا طعمت ‪ ،‬واكسها إذا اكتسيت ‪ ،‬ول تقبح الوجه ‪ ،‬ول تضرب ‪.‬‬

‫‪.688‬آلفقر تافون ؟ ! والذي نفسي بيده ؛ لتصب عليكم الدنيا صبا ؛ حت ل يزيغ قلب أحدكم إزاغة إل هيه ‪،‬‬
‫واي ال لقد تركتكم على مثل البيضاء ؛ ليلها ونارها سواء ‪.‬‬

‫‪.689‬أب ال أن يعل لقاتل الؤمن توبة ‪.‬‬

‫‪.690‬أب ال والؤمنون أن يتلف عليك يا أبا بكر ‪.‬‬


‫‪.691‬إن اليهود قوم حسد ‪ ،‬وإنم ل يسدوننا على شيء كما يسدوننا على السلم ‪ ،‬وعلى آمي ‪.‬‬

‫‪.692‬إن اليهود ليحسدونكم على السلم والتأمي ‪.‬‬

‫‪.693‬لفجر فجران‪ :‬فجر يرم فيه الطعام ‪ ،‬وتل فيه الصلة ‪ ،‬وفجر ترم فيه الصلة ويل فيه الطعام ‪.‬‬

‫‪.694‬التيمم ضربة للوجه والكفي ‪.‬‬

‫‪.695‬إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الصاغر ‪.‬‬

‫‪.696‬تنام عيناي ول ينام قلب ‪.‬‬

‫‪.697‬نعم اليتة أن يوت الرجل دون حقه ‪.‬‬

‫‪.698‬خي الناس ف الفت رجل آخذ بعنان فرسه _ أو قال‪ :‬برسن فرسه _ خلف أعداء ال ييفهم وييفونه ‪ ،‬أو‬
‫رجل معتزل ف باديته يؤدي حق ال الذي عليه ‪.‬‬

‫‪.699‬خي الناس قرن ‪ ،‬ث الذين يلونم ‪ ،‬ث الذين يلونم ‪ ،‬ث ييء قوم يتسمنون‪ :‬يبون السمن ‪ ،‬ينطقون‬
‫الشهادة قبل أن يسألوها ‪.‬‬

‫‪.700‬خي الناس قرن ‪ ،‬ث الذين يلونم ‪ ،‬ث الذين يلونم ث ييء قوم تسبق شهادة أحدهم يينه ‪ ،‬ويينه شهادته ‪.‬‬

‫‪.701‬قل لالد‪ :‬ل يقتلن امرأة ول عسيفا ‪.‬‬

‫‪.702‬إن ل أخيس بالعهد ‪ ،‬ول أحبس البد ‪ ،‬ولكن ارجع ؛ فإن كان ف نفسك الذي ف نفسك الن فارجع ‪.‬‬

‫‪.703‬ل يافظ على صلة الضحى إل أواب ‪ ،‬وهي صلة الوابي ‪.‬‬

‫‪.704‬ل تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلم ‪ ،‬وإذا لقيتم أحدهم ف طريق ؛ فاضطروهم إل أضيقه ‪.‬‬

‫‪.705‬كان إذا أكل أوشرب قال‪ :‬المد ل الذي أطعم وسقى ‪ ،‬وسوغه وجعل له مرجا ‪.‬‬
‫‪.706‬إن ال يبعث اليام يوم القيامة على هيئتها ‪ ،‬ويبعث يوم المعة زهراء منية ‪ ،‬أهلها يفون با كالعروس‬
‫تدى إل كريها ‪ ،‬تضيء لم ‪ ،‬يشون ف ضوئها ‪ ،‬ألوانم كالثلج بياضا ‪ ،‬وريهم تسطع كالسك ‪ ،‬يوضون‬
‫ف جبال الكافور ‪ ،‬ينظر إليهم الثقلن ‪ ،‬ما يطرقون تعجبا حت يدخلوا النة ‪ ،‬ل يالطهم أحد إل الؤذنون‬
‫الحتسبون ‪.‬‬

‫‪.707‬كان داود أعبد البشر ‪.‬‬

‫‪.708‬قال إبليس‪ :‬كل خلقك بينت رزقه ؛ ففيم رزقي ؟ قال‪ :‬فيما ل يذكر اسي عليه ‪.‬‬

‫‪.709‬ل يشرب المر رجل من أمت فتقبل له صلة أربعي صباحا ‪.‬‬

‫‪.710‬ابشر عمار تقتلك الفئة الباغية ‪.‬‬

‫‪.711‬يرج ف آخر أمت الهدي ؛ يسقيه ال الغيث ‪ ،‬وترج الرض نباتا ‪ ،‬ويعطي الال صحاحا ‪ ،‬وتكثر الاشية ‪،‬‬
‫وتعظم المة ‪ ،‬يعيش سبعا أوثانيا ‪ .‬يعن‪ :‬حجة ‪.‬‬

‫‪.712‬أبشروا ‪ ،‬وبشروا من وراءكم ؛ أنه من شهد أن ل إله إل ال صادقا دخل النة ‪.‬‬

‫‪.713‬أبشروا ابشروا ؛ أليس تشهدون أن ل إله إل ال وأن رسول ال ؟ قالوا‪ :‬نعم ‪ .‬قال‪ :‬فإن هذا القرآن سبب‬
‫طرفه بيد ال ‪ ،‬وطرفه بأيديكم ‪ ،‬فتمسكوا به ؛ فإنكم لن تضلوا ولن تلكوا بعده أبدا ‪.‬‬

‫‪.714‬أبشري يا أم العلء ! فإن مرض السلم يذهب ال به خطاياه ؛ كما تذهب النار خبث الذهب والفضة ‪.‬‬

‫‪.715‬ل تسب المى ؛ فإنا تذهب خطايا بن آدم كما يذهب الكي خبث الديد ‪.‬‬

‫‪.716‬السجد بيت كل تقي ‪.‬‬

‫‪.717‬كان إذا اعتم سدل عمامته بي كتفيه ‪.‬‬


‫‪.718‬من ترك اللباس تواضعا ل وهو يقدر عليه ؛ دعاه ال يوم القيامة على رؤوس اللئق حت يي من أي حلل‬
‫اليان شاء يلبسها ‪.‬‬

‫‪.719‬نى أن ينتعل الرجل قائما ‪.‬‬

‫‪.720‬كان يكثر دهن رأسه ‪ ،‬ويسرح ليته بالاء ‪.‬‬

‫‪.721‬الدينار كن ‪ ،‬والدرهم كن ‪ ،‬والقياط كن ‪ ،‬قالوا‪ :‬يا رسول ال ! أما الدينار نصف درهم ‪ ،‬والدرهم فقد‬
‫عرفناها ؛ فما القياط ؟ قال‪ :‬نصف درهم ‪ ،‬نصف درهم ‪ ،‬نصف درهم ‪.‬‬

‫‪.722‬إذا خفضت فأشي ‪ ،‬ول تنهكي ؛ فإنه أسرى للوجه ‪ ،‬وأحظى للزوج ‪.‬‬

‫‪.723‬اخرجي فجدي نلك ‪ ،‬لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيا ‪ .‬قاله للمطلقة ثلثا وهي ف عدتا ‪.‬‬

‫‪.724‬عليكم بلثد عند النوم ‪ ،‬فإنه يلو البصر ‪ ،‬وينبت الشعر ‪.‬‬

‫‪.725‬كان أول من ضيف الضيف إبراهيم ‪ ،‬وهو أول من من اختت على رأس ثاني سنة ‪ ،‬واختت بالقدوم ‪.‬‬

‫‪.726‬أخذنا فألك من فيك ‪.‬‬

‫‪.727‬ا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب ؛ فإن ال يطعمهم ويسقيهم ‪.‬‬

‫‪.728‬إذا أدى العبد حق ال وحق مواليه ؛ كان له أجران ‪.‬‬

‫‪.729‬إذا أنفق الرجل على أهله نفقة يتسبها ؛ فهي له صدقة ‪.‬‬

‫‪.730‬إذا أنفقت الرأة من طعام بيتها غي مفسدة ؛ كان لا أجرها با انفقت ‪ ،‬ولزوجها أجره با كسب ‪،‬‬
‫وللخازن مثل ذلك ؛ ل ينقص بعضهم أجر بعض شيئا ‪.‬‬

‫‪.731‬إذا أنفقت الرأة من كسب زوجها من غي أمره ح فله نصف أجره ‪.‬‬
‫‪.732‬إذا سعتم الديث عن تعرفه قلوبكم ‪ ،‬وتلي له أشعاركم وأبشاركم ‪ ،‬وترون أنه منكم قريب ؛ فأنا أولكم‬
‫به ‪ ،‬وإذا سعتم الديث عن تنكره قلوبكم ‪ ،‬وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم ‪ ،‬وترون أنه منكم بعيد فأنا‬
‫أبعدكم منه ‪.‬‬

‫‪.733‬أربع إذا كن فيك فل عليك ما فاتك من الدنيا‪ :‬حفظ أمانة ‪ ،‬وصدق حديث ‪ ،‬وحسن خليفة ن وعفة طعمة‬
‫‪.‬‬

‫‪.734‬أربع ف أمت من أمر الاهلية ل يتركونن‪ :‬الفخر ف الحساب ‪ ،‬والطعن ف النساب ‪ ،‬والستسقاء بالنجوم‬
‫‪ ،‬والنياحة ‪.‬‬

‫‪.735‬أريع ف أمت من أمر الاهلية لن يدعهن الناس‪ :‬النياحة ‪ ،‬والطعن ف الحساب ‪ ،‬والعدوى‪ :‬أجرب بعي‬
‫فأجرب مائة بعي ؛ من أجرب البعي الول ؟ ! والنواء‪ :‬مطرنا بنوء كذا وكذا ‪.‬‬

‫‪.736‬أرحامكم أرحامكم ! ‪.‬‬

‫‪.737‬استعيذوا بال تعال من العي ؛ فإن العي حق ‪.‬‬

‫‪.738‬أسرع قبائل العرب فناء قريش ‪ ،‬ويوشك أن تر الرأة بالنعل فتقول‪ :‬إن هذا نعل قرشي ‪.‬‬

‫‪.739‬من لءمكم من خدمكم فأطعموهم ما تأكلون ‪ ،‬وألبسوهم ما تلبسون ‪ ،‬ومن ل يل ئمكم من خدمكم‬
‫فبيعوا ‪ ،‬ول تعذبوا خلق ال عز وجل ‪.‬‬

‫‪.740‬أرقاءكم ! أرقاءكم ‪ ،‬أرقاءكم ‪ ،‬أطعموهم ما تأكلون ‪ ،‬واكسوهم ما تلبسون ‪ ،‬فإن جاؤوا بذنب ل تريدون‬
‫أن تغفروه ؛ فبيعوا عباد ال ول تعذبوهم ‪.‬‬

‫‪.741‬أوصيك أن تستحي من ال عز وجل كما تستحي رجل من صالي قومك ‪.‬‬

‫‪.742‬قال ال عز وجل‪ :‬وعزت ل أجع لعبدي أمني ول خوفي ‪ ،‬إن هو أمنن ف الدنيا اخفته يوم أجع فيه عبادي‬
‫‪ ،‬وإن هو خافن ف الدنيا أمنته يوم أجع فيه عبادي ‪.‬‬
‫‪.743‬أقيموا الصفوف ؛ فإنا تصفون كصفوف اللئكة ‪ ،‬حادوا بي الناكب ‪ ،‬وسدوا اللل ‪ ،‬ول تذروا فرجات‬
‫للشيطان ‪ ،‬ومن وصل صفا وصله ال ‪.‬‬

‫‪.744‬إذا بلغ بنو أب العاص ثلثي رجل ؛ اتذوا دين ال دخل ‪ ،‬وعباد ال خول ‪ ،‬ومال ال عز وجل دول ‪.‬‬

‫‪.745‬أسامة أحب الناس ؛ وما حاشا فاطمة ول غيها ‪.‬‬

‫‪.746‬اسم ال العظم ف سور من القرآن ثلث‪ :‬ف {البقرة } و { آل عمران } و { طه } ‪.‬‬

‫‪.747‬أكثر من يوت من أمت بعد كتاب ال وقضائه وقدره بالنفس يعن‪ :‬بالعي ‪.‬‬

‫‪.748‬أما إنك لو ل تعطه شيئا كتبت عليك كذبة ‪.‬‬

‫‪.749‬أما إنك ل تن عليه ‪ ،‬ول ين عليك ‪.‬‬

‫‪.750‬أكثر منافقي أمت قراؤها ‪.‬‬

‫‪.751‬أكمل الؤمني أيانا أحاسنهم أخلقا ‪ ،‬الوطؤون أكنافا ‪ ،‬الذين يألفون ويؤلفون ‪ ،‬ول خي فيمن ل يألف ول‬
‫يؤلف ‪.‬‬

‫‪.752‬طاعة المام على الرء السلم ؛ ما ل يأمر بعصية ال عز وجل ‪ ،‬فإذا أمر بعصية ال فل طاعة له ‪.‬‬

‫‪.753‬كان يتجم ف رأسه ‪ ،‬ويسميه أم غيث ‪.‬‬

‫‪.754‬أجد لم شاة أخذت بغي إذن أهلها ‪ ،‬أطعموها السارى ‪.‬‬

‫‪.755‬يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا ‪.‬‬

‫‪.756‬إذا جع ال الول والخرى يوم القيامة ؛ جاء الرب تبارك وتعال إل الؤمني فوقف عليهم ‪ ،‬والؤمنون على‬
‫كوم _ فقالوا لعقبة‪ :‬ما الكوم ؟ قال‪ :‬مكان مرتفع _ فيقول‪ :‬هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون‪ :‬إن عرفنا نفسه‬
‫عرغناه ‪ .‬ث يقول لم الثانية ‪ ،‬فيضحك ف وجوههم ‪ ،‬فيخرون له سجدا ‪.‬‬
‫‪.757‬أعمار أمت ما بي الستي والسبعي ‪ ،‬وأقلهم من يوز ذلك ‪.‬‬

‫‪.758‬بادروا بالعمال فتناكقطع الليل الظلم ؛ يصبح الرجل مؤمنا ‪ ،‬ويسي كافرا ‪ ،‬أو يسي مؤمنا ويصبح كافرا‬
‫؛ يبيع دينه بعرض من الدنيا ‪.‬‬

‫‪.759‬بادروا بالعمال ستا‪ :‬طلوع الشمس من مغربا ‪ ،‬والدجال والدخان ‪ ،‬ودابة الرض ‪ ،‬وخويصة أحدكم ‪،‬‬
‫وأمر العامة ‪.‬‬

‫‪.760‬إن كان ف شيء ما تداوون به خي ففي الجامة ‪.‬‬

‫‪.761‬أتان جبيل بالمى والطاعون ‪ ،‬فأمسكت المى بالدينة ‪ ،‬وأرسلت الطاعون إل الشام ‪ ،‬فالطاعون شهادة‬
‫لمت ورحة لم ‪ ،‬ورجس على الكافرين ‪.‬‬

‫‪.762‬كان ل يتطي من شيء ‪ ،‬وكان إذا بعث عامل سأله عن اسه ‪ ،‬فإذا أعجبه اسه فرح به ‪ ،‬ورؤي بشر ذلك‬
‫ف وجهه ‪ ،‬وإن كره اسه رؤي كراهية ذلك ف وجهه ‪ ،‬وإذا دخل قرية سأل عن اسها ؛ فإن أعجبه اسها‬
‫فرح با ‪ ،‬ورؤي بشر ذلك ف وجهه ‪ ،‬وإن كره اسها رؤي كراهية ذلك ف وجهه ‪.‬‬

‫‪.763‬إن أعظم الناس جرما إنسان شاعر يهجو القبيلة من أسرها ‪ ،‬ورجل تنفى من أبيه ‪.‬‬

‫‪.764‬إن آل أب فلن ليسوا ل بأولياء ‪ ،‬إنا ول ال وصال الؤمني ‪.‬‬

‫‪.765‬إن أوليائي يوم القيامة التقون ؛ وإن كان نسب أقرب من نسب ‪ ،‬فل يأتين الناس بالعمال وتأتون بالدنيا‬
‫تملونا على رقابكم ‪ ،‬فتقولون‪ :‬يا ممد ! فأقول هكذا وهكذا‪ :‬ل ‪ .‬وأعرض ف كل عطفيه ‪.‬‬

‫‪.766‬الجامة على الريق أمثل ‪ ،‬وفيه شفاء وبركة ‪ ،‬وتزيد ف العقل وف الفظ ‪ ،‬فاحتجموا على بركة ال يوم‬
‫الميس ‪ ،‬واجتنبوا الجامة يوم الربعاء ‪ ،‬والمعة ‪ ،‬والسبت ‪ ،‬ويوم الحد تريا ‪ ،‬واحتجموا يوم الثني‬
‫والثلثاء ؛ فإنه اليوم الذي عاف ال فيه أيوب من البلء ن وضربه بالبلء يوم الربعاء ‪ ،‬فإنه ل يبدو جذام‬
‫ول برص إل يوم الربعاء أو ليلة الربعاء ‪.‬‬

‫‪.767‬اتقوا دعوة الظلوم وإن كان كافرا ؛ فإنه ليس دونا حجاب ‪.‬‬
‫‪.768‬برئت الذمة من أقام مع الشركي ف بلدهم ‪.‬‬

‫‪.769‬بطحان على ترعة من ترع النة ‪.‬‬

‫‪.770‬اتق ال عز وجل ‪ ،‬ول تقرن من العروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك ف إناء الستسقي ‪ ،‬وإياك والخيلة !‬
‫فإن ال تبارك وتعال ل يب الخيلة ‪ ،‬وإن امرؤ شتمك وعيك بأمر يعلمه فيك ؛ فل تعيه بأمر تعلمه فيه ‪،‬‬
‫فيكون لك أجره وعليه إثه ‪ ،‬ول تشتمن أحدا ‪.‬‬

‫‪.771‬زينوا القرآن بأصواتكم ؛ فإن الصوت السن يزيد القرآن حسنا ‪.‬‬

‫‪.772‬اتركوا البشة ما تركوكم ؛ فإنه ل يستخرج كن الكعبة إل ذو السويقتي من البشة ‪.‬‬

‫‪.773‬اتذوا الغنم ؛ فإن فيها بركة ‪.‬‬

‫‪.774‬آت باب النة يوم القيامة فأستفتح ‪ ،‬فيقول الازن‪ :‬من أنت ؟ فاقول‪ :‬ممد ‪ .‬فيقول‪ :‬بك أمرت أن ل أفتح‬
‫لحد قبلك ‪.‬‬

‫‪.775‬ليس للمرأة أن تنتهك شيئا من مالا إل بإذن زوجها ‪.‬‬

‫‪.776‬ابن أخت القوم منهم ‪.‬‬

‫‪.777‬كان يتفاءل ول يتطي ‪ ،‬ويعجبه السم السن ‪.‬‬

‫‪.778‬أبغض الناس إل ال ثلثة‪ :‬ملحد ف الرم ‪ ،‬ومبتغ ف السلم سنة الاهلية ‪ ،‬ومطلب دم امرىء بغي حق‬
‫ليهريق دمه ‪.‬‬

‫‪.779‬أبغون الضعفاء ؛ فإنا ترزقون وتنصرون بضعفائكم ‪.‬‬

‫‪.780‬ل عدوى ‪ ،‬ول هامة ‪ ،‬ول صفر ‪ ،‬واتقوا الجذوم كما يتق السد ‪.‬‬

‫‪.781‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬والعي حق ‪.‬‬


‫‪.782‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬ول صفر ‪ ،‬ول هامة ‪ .‬فقال أعراب‪ :‬ما بال البل تكون ف الرمل كأنه الظباء ‪،‬‬
‫فيخالطها بعي أجرب فيجربا ؟ قال‪ :‬فمن أعدى الول ؟ ! ‪.‬‬

‫‪.783‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬ول هامة ول صفر ‪ ،‬وفر من الجذوم كما تفر من السد ‪.‬‬

‫‪.784‬لعدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬ول غول ‪.‬‬

‫‪.785‬ل عدوى ‪ ،‬ول صفر ‪ ،‬ول هامة ‪.‬‬

‫‪.786‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬ويعجبن الفأل الصال‪ :‬الكلمة السنة ‪.‬‬

‫‪.787‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬وأحب الفأل الصال ‪.‬‬

‫‪.788‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬وإنا الشؤم ف ثلثة‪ :‬الرأة والفرس والدار ‪.‬‬

‫‪.789‬ل عدوى ‪ ،‬ول طية ‪ ،‬ول هام ‪ ،‬إن تكن الطية ف شيء ؛ ففي الفرس والرأة والدار ‪ ،‬وإذا سعتم‬
‫بالطاعون بأرض فل تبطوا ‪ ،‬وإذا كان بأرض وأنتم با فل تفروا منه ‪.‬‬

‫‪.790‬ذروها ذميمة ‪.‬‬

‫‪.791‬إن من أحبكم إل ‪ ،‬وأقربكم من ملسا يوم القيامة أحاسنكم أخلقا ‪ ،‬وإن من أبغضكم إل وأبعدكم من‬
‫ملسا يوم القيامة الثرثارون ‪ ،‬والتشدقون ن والتفيهقون ‪ .‬قالوا‪ :‬قد علمنا الثرثارون والتشدقون ؛ فما‬
‫التفيهقون ؟ قال‪ :‬التكبون ‪.‬‬

‫‪.792‬إن من أحبكم إل أحسنكم خلقا ‪.‬‬

‫‪.793‬من اقتبس علما من النجوم ؛ اقتبس شعبة من السحر ‪.‬‬

‫‪.794‬إن الرجل ليدرك بسن خلقه درجة الساهر بالليل الظامىء بالواجر ‪.‬‬

‫‪.795‬إن الرجل ليدرك بسن خلقه درجات قائم الليل صائم النهار ‪.‬‬
‫‪.796‬السن والسي سيدا شباب أهل النة ‪.‬‬

‫‪.797‬إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته ف منله ؛ فليخبه بأنه يبه ل عز وجل ‪.‬‬

‫‪.798‬إذا اختلف البيعان وليس بينهما بينة ؛ فهو ما يقول رب السلعة أو يتتاركان ‪.‬‬

‫‪.799‬إن كان الشؤم ف شيء ؛ ففي الدار والرأة والفرس ‪.‬‬

‫‪.800‬أنا وكافل اليتيم كهاتي ف النة ‪ .‬وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليل ‪.‬‬

‫‪.801‬اهج الشركي ؛ فإن جبيل معك ‪.‬‬

‫‪.802‬اهجوا بالشعر ؛ إن الؤمن ياهد بنفسه وماله ‪ ،‬والذي نفس ممد بيده ؛ كأنا تنضحوهم بالنبل ‪.‬‬

‫‪.803‬ل يقولن أحدكم‪ :‬عبدي ‪ ،‬فكلكم عبيد ال ‪ ،‬ولكن ليقل فتاي ‪ ،‬ول يقل العبد‪ :‬رب ‪ ،‬ولكن ليقل‪ :‬سيدي ‪.‬‬

‫‪.804‬كان يزور البيت كل ليلة من ليال من ‪.‬‬

‫‪.805‬كنا نتزود لوم الدي على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم إل الدينة ‪.‬‬

‫‪.806‬العباس عم رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وإن الرجل صنو ابيه ‪.‬‬

‫‪.807‬ملىء عمار إيانا إل مشاشه ‪.‬‬

‫‪.808‬بعثت ف نسم الساعة ‪.‬‬

‫‪.809‬بعثت من خي قرون بن آدم قرنا فقرنا ؛ حت بعثت من القرن الذي كنت فيه ‪.‬‬

‫‪.810‬تكون بي يدي الساعة فت كقطع الليل الظلم ؛ يصبح الرجل فيها مؤمنا ويسي كافرا ‪ ،‬ويسي مؤمنا‬
‫ويصبح كافرا ‪ ،‬يبيع أقوام دينهم بعرض الدنيا ‪.‬‬
‫‪.811‬السن من ‪ ،‬والسي من علي ‪.‬‬

‫‪.812‬خي التابعي رجل من قرن يقال له أويس ‪.‬‬

‫‪.813‬اثنتان يكرههما ابن آدم‪ :‬يكره الوت ‪ ،‬والوت خي للمؤمن من الفتنة ‪ ،‬ويكره قلة الال ‪ ،‬وقلة الال أقل‬
‫للحساب ‪.‬‬

‫‪.814‬هذان السمع والبصر ‪ .‬يعن‪ :‬أبا بكر وعمر ‪.‬‬

‫‪.815‬ابو بكر وعمر من هذا الدين كمنلة السمع والبصر من الرأس ‪.‬‬

‫‪.816‬السلم قبل السؤال ؛ فمن بدأكم بالسؤال قبل السلم فل تيبوه ‪.‬‬

‫‪.817‬ل تأذنوا لن ل يبدأ بالسلم ‪.‬‬

‫‪.818‬ارجع فقل‪ :‬السلم عليكم أأدخل ؟ ‪.‬‬

‫‪.819‬اخرج إل هذا فعلمه الستئذان ؛ فقل له‪ :‬قل‪ :‬السلم عليكم أأدخل ؟ ‪.‬‬

‫‪.820‬أبو سفيان بن الارث خي أهلي ‪.‬‬

‫‪.821‬أتان جبيل عليه الصلة السلم ‪ ،‬فأخبن أن أمت ستقتل ابن هذا ( يعن‪ :‬السي فقلت‪ :‬هذا ؟ فقال‪:‬‬
‫نعم ؛ وأتان بتربة من تربته حراء ) ‪.‬‬

‫‪.822‬لقد دخل علي البيت ملك ل يدخل علي قبلها ‪ ،‬فقال ل‪ :‬إن ابنك هذا‪ :‬حسي مقتول ‪ ،‬وإن شئت أريتك‬
‫من تربة الرض الت يقتل با ‪ .‬قال‪ :‬فأخرج تربة حراء ‪.‬‬

‫‪.823‬إياكن وكفر النعمي ! فقلت‪ :‬يا رسول ال ! وما كفر النعمي ؟ قال‪ :‬لعل إحداكن تطول أيتها من أبويها ‪،‬‬
‫ث يرزقها ال زوجا ‪ ،‬ويرزقها منه ولدا ‪ ،‬فتغضب الغضبة فتكفر فتقول‪ :‬ما رأيت منك خيا قط ‪.‬‬

‫‪.824‬أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل النة من الولي والخرين ‪.‬‬
‫‪.825‬ل يوز لمرأة عطية ( ف مالا إل بإذن زوجها ) ‪.‬‬

‫‪.826‬ذاك جبيل عرض ل ف جانب الرة ‪ ،‬فقال‪ :‬بشر أمتك أنه من مات ل يشرك بال شيئا دخل النة ‪.‬‬
‫فقلت‪ :‬يا جبيل ! وإن سرق وإن زن ؟ قال‪ :‬نعم ‪ .‬قلت وإن سرق وإن زن ؟ قال‪ :‬نعم ‪ .‬قال‪ :‬قلت‪ :‬وإن‬
‫سرق وإن زن ؟ قال‪ :‬نعم وإن شرب المر ‪.‬‬

‫‪.827‬كان إذا جلس احتب بيديه ‪.‬‬

‫‪.828‬من بات فوق بيت ليس له إجار فوقع فمات ؛ فبئت منه الذمة ‪ ،‬ومن ركب البحر عند ارتاجه فمات ؛‬
‫فقد برئت منه الذمة ‪.‬‬

‫‪.829‬إنه أتان ملك فقال‪ :‬يا ممد ! أما يرضيك أن ربك عز وجل يقول‪ :‬إنه ل يصلي عليك أحد من أمتك إل‬
‫صليت عليه عشرا ‪ ،‬ول يسلم عليك أحد من أمتك إل سلمت عليه عشرا ؟ قال‪ :‬بلى ‪.‬‬

‫‪.830‬أتان جبيل فقال‪ :‬يا ممد ! مر أصحابك فليفعوا اصواتم بالتلبية ؛ فإنا من شعائر الج ‪.‬‬

‫‪.831‬أتان جبيل فقال‪ :‬يا ممد ! عش ما شئت فإنك ميت ‪ ،‬وأحبب من شئت فإنك مفارقه ‪ ،‬واعمل ما شئت‬
‫فإنك مزي به ‪ ،‬واعلم أن شرف الؤمن قيامه بالليل ‪ ،‬وعزه استغناؤه عن الناس ‪.‬‬

‫‪ .832‬خي الجالس أوسعها ‪.‬‬

‫‪.833‬تول إل الظل ‪.‬‬

‫‪.834‬إن كرهت أن أذكر ال إل على طهر أو قال‪ :‬على طهارة ‪.‬‬

‫‪.835‬ما خي عمار بي أمرين إل اختار أرشدها ‪.‬‬

‫‪.836‬غيوا الشيب ول تشبهوا باليهود والنصارى ‪.‬‬

‫‪.837‬اذا كان أحدكم ف الفيء ‪ ،‬فقلص عنه الظل ‪ ،‬وصار بعضه ف الشمس وبعضه ف الظل ؛ فليقم ‪.‬‬
‫‪.838‬نى أن يلس بي الضح والظل ‪ ،‬وقال‪ :‬ملس الشيطان ‪.‬‬

‫‪.839‬تان جبيل فقال‪ :‬يا ممد ! إن ال عز وجل لعن المر ‪ ،‬وعاصرها ‪ ،‬ومعتصرها ‪ ،‬وشاربا ‪ ،‬وحاملها ‪،‬‬
‫والحمولة إليه ‪ ،‬وبائعها ‪ ،‬ومبتاعها ‪ ،‬وساقيها ‪ ،‬ومستقيها ‪.‬‬

‫‪.840‬أتان جبيل فقال‪ :‬يا ممد ! قل ‪ .‬قلت‪ :‬وما أقول ؟ قال‪ :‬قل‪ :‬أعوذ بكلمات ال التامات الت ل ياوزهن بر‬
‫ول فاجر من شر ما خلق ‪ ،‬وذرأ ‪ ،‬وبرأ ‪ ،‬ومن شر ما ينل من السماء ‪ ،‬ومن شر ما يعرج فيها ‪ ،‬ومن شر‬
‫ما ذرأ ف الرض وبرأ ‪ ،‬ومن شر ما يرج منها ‪ ،‬ومن شر فت الليل والنهار ‪ ،‬ومن شر كل طارق ؛ إل‬
‫طارق يطرق بي يا رحن ! ‪.‬‬

‫‪.841‬اتاه جبيل عليه السلم ف أول ما اوحي إليه ؛ فعلمه الوضوء والصلة ‪ ،‬فلما فرغ من الوضوء ؛ أخذ غرفة‬
‫من ماء فنضح با فرجه ‪.‬‬

‫‪.842‬أتان جبيل عليه السلم من عند ال تبارك وتعال فقال‪ :‬يا ممد إن ال عز وجل قال لك‪ :‬إن قد فرضت‬
‫على أمتك خس صلوات؛ من وافاهن على وضوئهن ‪ ،‬ومواقيتهن ‪ ،‬وسجودهن ؛ فإن له عندي بن عهدا أن‬
‫أدخله بن النة ‪ ،‬ومن لقين قد أنقص من ذلك شيئا _ أو كلمة تشبهها _ فليس له عندي عهد ؛ إن شئت‬
‫عذبته وإن شئت رحته ‪.‬‬

‫‪.843‬أتان جبيل وميكائيل ‪ ،‬فجلس جبيل عن يين ‪ ،‬وجلس ميكائيل عن يساري ‪ ،‬فقال‪ :‬اقرأ على حرف ‪.‬‬
‫فقال ميكائيل‪ :‬اتزده ‪ .‬فقال‪ :‬اقرأ القرآن على حرفي قال استزده ) حت بلغ سبعة أحرف ‪ ( ،‬قال‪ ) :‬وكل‬
‫كاف شاف ‪.‬‬

‫‪.844‬أتبون أن تتهدوا ف الدعاء ؟ قولوا‪ :‬اللهم أعنا على شكرك ‪ ،‬وذكرك ‪ ،‬وحسن عبادتك ‪.‬‬

‫‪.845‬أتدرون ما العضة ؟ قالوا‪ :‬ال ورسوله أعلم ‪ .‬قال‪ :‬نقل الديث من بعض الناس إل بعض ؛ ليفسدوا بينهم ‪.‬‬

‫‪.846‬أل أنبئكم ما العَض ُه ؟ هي النميمة القالة بي الناس ‪ ،‬وف رواية‪ :‬النميمة الت تفسد بي الناس ‪.‬‬

‫‪.847‬أتدرون ما الفلس ؟ قالوا‪ :‬الفلس فينا من ل درهم له ول متاع ‪ .‬فقال‪ :‬إن الفلس من أمت يأت يوم القيامة‬
‫بصلة وصيام وزكاة ‪ ،‬ويأت قد شتم هذا ‪ ،‬وقذف هذا ‪ ،‬وأكل مال هذا ‪ ،‬وسفك دم هذا ‪ ،‬وضرب هذا ‪،‬‬
‫فيعطي هذا من حسناته ‪ ،‬وهذا من حسناته ‪ ،‬فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم‬
‫فطرحت عليه ‪ ،‬ث طرح ف النار ‪.‬‬

‫‪.848‬أتدرون ما هذان الكتابان ؟ فقلنا‪ :‬ل يا رسول ال ! إل أن تبنا ‪ .‬فقال للذي ف يده اليمن‪ :‬هذا كتاب من‬
‫رب العالي فيه أساء أهل النة ‪ ،‬وأساء آبائهم ‪ ،‬وقبائلهم ن ث اجل على آخرهم ‪ ،‬فل يزاد فيهم ‪ ،‬ول‬
‫ينقص منهم أبدا ‪ .‬ث قال للذي ف شاله‪ :‬هذا كتاب من رب العالي فيه أساء أهل النار ‪ ،‬وأساء آبائهم ‪،‬‬
‫وقبائلهم ‪ ،‬ث أجل على آخرهم ‪ ،‬فل يزاد فيهم ‪ ،‬ول ينقص منهم ‪ .‬فقال أصحابه‪ :‬ففيم العمل يا رسول ال‬
‫! إن كان أمر قد فرغ منه ؟ فقال‪ :‬سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب النة يتم له بعمل أهل النة وإن عمل أي‬
‫عمل ‪ ،‬وإن صاحب النار يتم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ‪ .‬ث قال رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم بيديه فنبذها ‪ ،‬ث قال‪ :‬فرغ ربكم من العباد ؛ فريق ف النة وفريق ف السعي ‪.‬‬

‫‪.849‬أترضون أن تكونوا ربع أهل النة ؟ قلنا‪ :‬نعم ‪ ،‬فقال‪ :‬أترضون أن تكونوا ثلث أهل النة ؟ فقلنا‪ :‬نعم ‪.‬‬
‫فقال‪ :‬أترضون أن تكونوا شطر أهل النة ؟ قلنا‪ :‬نعم ‪ .‬قال‪ :‬والذي نفس ممد بيده ؛ إن لرجو أن تكونوا‬
‫نصف أهل النة ‪ ،‬وذلك أن النة ل يدخلها إل نفس مسلمة ‪ ،‬وما أنتم ف أهل الشرك إل كالشعرة البيضاء‬
‫ف جلد الثور السود ‪ ،‬أو كالشعرة السوداء ف جلد الثور الحر ‪.‬‬

‫‪.850‬اتركون ما تركتكم ؛ فإذا حدثتكم فخذوا عن ؛ فإنا هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالم واختلفهم على‬
‫أنبيائهم ‪.‬‬

‫‪.851‬أتزعمون أن من آخركم وفاة ؟ ! أل إن من أولكم وفاة ‪ ،‬وتتبعون افنادا ؛ يهلك بعضكم بعضا ‪.‬‬

‫‪.852‬أتسمعون ما أسع ؟ قالوا‪ :‬ما نسمع من شيء ‪ .‬قال‪ :‬إن لسع أطيط السماء ‪ ،‬وما تلم أن تئط ‪ ،‬وما فيها‬
‫موضع شب إل وعليه ملك ساجد أو قائم ‪.‬‬

‫‪.853‬أتعلم أول زمرة تدخل النة من أمت ؟ قلت‪ :‬ال ورسوله أعلم ‪ .‬فقال‪ :‬الهاجرون ؛ يأتون يوم القيامة إل‬
‫باب النة ويستفتحون ‪ ،‬فيقول لم الزنة‪ :‬أو قد حوسبتم ؟ فيقولون‪ :‬بأي شيء ناسب ؟ ! وإنا كانت‬
‫أسيافنا على عواتقنا ف سبيل ال حت متنا على ذلك ‪ .‬قال‪ :‬فيفتح لم ‪ ،‬فيقيلون فيه أربعي عاما قبل أن‬
‫يدخلها الناس ‪.‬‬
‫‪.854‬إن أردت تليي قلبك ؛ فأطعم السكي ‪ ،‬وامسح رأس اليتيم ‪.‬‬

‫‪.855‬رحم ال عبدا قال فغنم ‪ ،‬أو سكت فسلم ‪.‬‬

‫‪.856‬ليس للنساء وسط الطريق ‪.‬‬

‫‪.857‬اتق يا أبا الوليد! أن تأت يوم القيامة ببعي تمله على رقبتك له رغاء ‪ ،‬أو بقرة لا خوار ‪ ،‬أو شاة لا ثؤاج ‪.‬‬

‫‪.858‬اتقوا الظلم ؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ‪ ،‬واتقوا الشح ؛ فإن الشح أهلك من كان قبلكم ؛ حلهم على‬
‫ان سفكوا دماءهم ‪ ،‬واستحلوا مارمهم ‪.‬‬

‫‪.859‬ف البة السوداء شفاء من كل داء إل السام ‪.‬‬

‫‪.860‬الطي تري بقدر ‪ .‬وكان يعجبه الفأل السن ‪.‬‬

‫‪.861‬كل شيء بقدر ؛ حت العجز والكيس ‪ ،‬أو الكيس والعجز ‪.‬‬

‫‪.862‬إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه ؛ فإن ال خلق آدم على صورته ‪.‬‬

‫‪.863‬عليكم بذه البة السوداء ؛ فإن فيها شفاء من كل داء إل السام ‪.‬‬

‫‪.864‬إن فيه شفاء ‪ .‬يعن‪ :‬الجامة ‪.‬‬

‫‪.865‬من دعا إل هدى ؛ كان له من الجر مثل أجور من تبعه ؛ ل ينقص ذلك من أجورهم شيئا ‪ ،‬ومن دعا إل‬
‫ضللة ؛ كان عليه من الث مثل آثام من تبعه ؛ ل ينقص ذلك من آثامهم شيئا ‪.‬‬

‫‪.866‬بئس مطية الرجل زعموا ‪.‬‬

‫‪.867‬اتقوا ال ربكم ‪ ،‬وصلوا خسكم ‪ ،‬وصوموا شهركم ‪ ،‬وأدوا زكاة أموالكم ‪ ،‬وأطيعوا ذا أمركم ؛ تدخلوا‬
‫جنة ربكم ‪.‬‬

‫‪.868‬اتقوا ال ف الصلة وما ملكت أيانكم ‪.‬‬


‫‪.869‬اتقوا ال وصلوا أرحامكم ‪.‬‬

‫‪.870‬اتقوا دعوة الظلوم ؛ فإنا تمل على الغمام ‪ ،‬يقول ال جل جلله‪ :‬وعزت وجلل لنصرنك ولو بعد حي ‪.‬‬

‫‪.871‬اتقوا دعوة الظلوم ؛ فإنا تصعد إل السماء كأنا شرار ‪.‬‬

‫‪.872‬أتوا الوضوء ؛ ويل للعقاب من النار ‪.‬‬

‫‪.873‬إتيان النساء ف أدبارهن حرام ‪.‬‬

‫‪.874‬أتيت بالباق _ وهو دابة أبيض طويل ‪ ،‬يضع حافره عند منتهى طرفه _ فلم نزايل ظهره أنا وجبيل حت‬
‫أتيت بيت القدس ‪ ،‬ففتحت لنا أبواب السماء ‪ ،‬ورأيت النة والنار ‪.‬‬

‫‪.875‬أثبت حراء ! فإنه ليس عليك إل نب ‪ ،‬أو صديق ‪ ،‬أو شهيد ‪.‬د‬

‫‪.876‬أثقل شيء ف اليزان اللق السن ‪.‬‬

‫‪.877‬للعبد الملوك الصال أجران ‪.‬‬

‫‪.878‬إذا قعدت ف كل ركعتي فقولوا‪ :‬التحيات ل والصلوات والطيبات ‪ ،‬السلم عليك أيها النب ! ورحة ال‬
‫وبركاته ‪ ،‬السلم علينا وعلى عباد ال الصالي ‪ ،‬أشهد أن ل إله إل ال ‪ ،‬وأن ممدا عبده ورسوله ‪ .‬ث‬
‫ليختر من الدعاء أعجبه إليه ‪.‬‬

‫‪.879‬الزكاة ف هذه الربعة‪ :‬النطة والشعي ‪ ،‬والزبيب ‪ ،‬والتمر ‪.‬‬

‫‪.880‬إن ال عز وجل يبغض البليغ من الرجال ؛ الذي يتخلل بلسانه تلل الباقرة بلسانا ‪.‬‬

‫‪.881‬أحب الدين إل ال النيفية السمحة ‪.‬‬


‫‪.882‬أيسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن ال ل يرم شيئا إل ما ف هذا القرآن ؟ ! أل وإن وال قد‬
‫أمرت ووعظت ونيت عن أشياء إنا لثل القرآن أو أكثر ‪ ،‬وإن ال عز وجل ل يل لكم أن تدخلوا بيوت‬
‫أهل الكتاب إل بإذن ‪ ،‬ول ضرب نسائهم ‪ ،‬ول اكل ثارهم ؛ إذا أعطوكم الذي عليهم ‪.‬‬

‫‪.883‬كان يمل ماء زمزم ف الداوي والقرب ‪ ،‬وكان يصب على الرضى ويسقيهم ‪.‬‬

‫‪.884‬اجتنب الغضب ‪.‬‬

‫‪.885‬اجتنبوا الكبائر ‪ ،‬وسددوا وأبشروا ‪.‬‬

‫‪.886‬اجتنبوا كل مسكر ‪.‬‬

‫‪.887‬اجعل بي أذانك وإقامتك نفسا ؛ قدر ما يقضي العتصر حاجته ف مهل ‪ ،‬وقدر ما يفرغ الكل من طعامه ف‬
‫مهل ‪.‬‬

‫‪.888‬إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان ال ‪ ،‬ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب ال له با رضوانه إل يوم‬
‫يلقاه ‪ ،‬وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط ال ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ؛ يكتب ال له با سخطه إل‬
‫يوم يلقاه ‪.‬‬

‫‪.889‬إن العي لتولع بالرجل بإذن ال حت يصعد حالقا ‪ ،‬ث يتردى منه ‪.‬‬

‫‪.890‬املك عليك لسانك ‪ ،‬وليسعك بيتك ‪ ،‬وابك على خطيئتك ‪.‬‬

‫‪.891‬يا عقبة بن عامر ! صل من قطعك ‪ ،‬وأعط من حرمك ‪ ،‬واعف عن من ظلمك ‪.‬‬

‫‪.892‬من كان له وجهان ف الدنيا ؛ كان له يوم القيامة لسانان من نار ‪.‬‬

‫‪.893‬ل تلعنوا بلعنة ال ‪ ،‬ول بغضبه ‪ ،‬ول بالنار ‪ .‬وف رواية‪ :‬بهنم ‪.‬‬

‫‪.894‬أعينوا اخاكم ‪ .‬يعن‪ :‬سلمان ف مكاتبته ‪.‬‬


‫‪.895‬أحب الطعام إل ال ما كثرت عليه اليدي ‪.‬‬

‫‪.896‬اجعلوا بينكم وبي الرام سترة من اللل ‪ ،‬من فعل ذلك استبأ لدينه وعرضه ‪ ،‬ومن أرتع فيه كان كالرتع‬
‫إل جنب المى ‪.‬‬

‫‪.897‬اجعلوا بينكم وبي النار حجابا ؛ ولو بشق ترة ‪.‬‬

‫‪.898‬أجلوا ف طلب الدنيا ؛ فإن كل ميسر لا خلق له ‪.‬‬

‫‪.899‬إن ال يب سح البيع ‪ ،‬سح الشراء ‪ ،‬سح القضاء ‪.‬‬

‫‪.900‬لقد تاب توبة لو تابا أهل الدينة لقبل منهم ‪.‬‬

‫‪.901‬ما أحب أن حكيت أحدا وأن ل كذا وكذا ‪.‬‬

‫‪.902‬مقام أحدكم ف سبيل ال خي من صلة ستي عاما خاليا ؛ أل تبون أن يغفر ال لكم ويدخلكم النة ؟‬
‫اغزوا ف سبيل ال ؛ من قاتل ف سبيل ال فواق ناقة وجبت له النة ‪.‬‬

‫‪.903‬لو أخطأت حتىتبلغ خطاياكم السماء ث تبتم ؛ لتاب عليكم ‪.‬‬

‫‪.904‬أحب الساء إل ال‪ :‬عبد ال ‪ ،‬وعبد الرحن ‪ ،‬والارث ‪.‬‬

‫‪.905‬احبسوا صبيانكم حت تذهب فوعة العشاء ؛ فإنا ساعة تترق فيها الشياطي ‪.‬‬

‫‪.906‬أحب الناس إل ال تعال أنفعهم للناس ‪ ،‬وأحب العمال إل ال عز وجل سرور يدخله على مسلم ‪ ،‬أو‬
‫يكشف عنه كربة ‪ ،‬أو يقضي عنه دينا ‪ ،‬أو يطرد عنه جوعا ‪ ،‬ولن أمشي مع أخ ف حاجة أحب إل من أن‬
‫أعتكف ف هذا السجد ( يعن‪ :‬مسجد الدينة شهرا ‪ ،‬ومن كف غضبه ستر ال عورته ‪ ،‬ومن كظم غيظه _‬
‫ولو شاء أن يضيه أمضاه _ مل ال قلبه رجاء يوم القيامة ‪ ،‬ومن مشى مع أخيه ف حاجة حت تتهيأ له ؛‬
‫أثبت ال قدمه يوم تزول القدام ‪ ( ،‬وإن سوء اللق يفسد العمل كما يفسد الل العسل ) ‪.‬‬
‫‪.907‬خيار ائمتكم الذين تبونم ويبونكم ‪ ،‬ويصلون عليكم وتصلون عليهم ‪ ،‬وشرار أئمتكم الذين تبغضونم‬
‫ويبغضونكم ‪ ،‬وتلعنونم ويلعنونكم ‪ .‬قيل‪ :‬يا رسول ال ! أفل ننابذهم بالسيف ؟ فقال‪ :‬ل ؛ ما أقاموا فيكم‬
‫الصلة ‪ ،‬وإذا رأيتم من ولتكم شيئا تكرهونه ؛ فاكرهوا عمله ‪ ،‬ول تنعوا يدا من طاعة ‪.‬‬

‫‪.908‬كان يتجم على الخدعي والكاهل ‪ ،‬وكان يتجم لسبع عشرة ‪ ،‬وتسع عشرة ‪ ،‬وإحدى وعشرين ‪.‬‬

‫‪.909‬احتج آدم وموسى ‪ ،‬فحج آدم موسى ‪.‬‬

‫‪.910‬إحذروا الدنيا ؛ فإنا خضرة حلوة ‪.‬‬

‫‪.911‬إن الدنيا خضرة حلوة ‪ ،‬وإن ال عز وجل مستخلفكم فيها ؛ لينظر كيف تعملون ‪ ،‬فاتقوا الدنيا واتقوا‬
‫النساء ؛ فإن أول فتنة بن اسرائيل كانت ف النساء ‪.‬‬

‫‪.912‬إذا رأيتم الداحي فاحثوا ف وجوههم التراب ‪.‬‬

‫‪.913‬دخلت النة فسمعت فيها قراءة ‪ ،‬قلت‪ :‬من هذا ؟ فقالوا‪ :‬حارثة بن النعمان ‪ ،‬كذلكم الب ‪ ،‬كذلكم الب ‪،‬‬
‫( وكان أبر الناس بأمه) ‪.‬‬

‫‪.914‬الوالد أوسط أبواب النة ‪.‬‬

‫‪.915‬أخنع اسم عند ال يوم القيامة رجل تسمى ملك الملك ‪.‬‬

‫‪.916‬إن النصار قد قضوا الذي عليهم ‪ ،‬وبقي الذي عليكم ‪ ،‬فأحسنوا إل مسنهم ‪ ،‬وتاوزوا عن مسيئهم ‪.‬‬

‫‪.917‬أل إن الناس دثاري ‪ ،‬والنصار شعاري ‪ ،‬لو سلك الناس واديا ‪ ،‬وسلكت النصار شعبة ؛ لتبعت شعبة‬
‫النصار ‪ ،‬ولول الجرة لكنت رجل من النصار ‪ ،‬فمن ول أمر النصار ؛ فليحسن إل مسنهم ‪ ،‬وليتجاوز‬
‫عن مسيئهم ‪ ،‬ومن أفزعهم فقد أفزع هذا الذي بي هاتي ‪ .‬وأشار إل نفسه صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬

‫‪.918‬ما من ذنب أجدر أن يعجل ال تعال لصاحبه العقوبة ف الدنيا _ مع ما يدخر له ف الخرة _ من البغي‬
‫وقطيعة الرحم ‪.‬‬
‫‪.919‬أطع أباك وطلقها ‪.‬‬

‫‪.920‬ما من يوم يصبح العباد فيه إل ملكان ينلن ؛ فيقول أحدها‪ :‬اللهم ! أعط منفقا خلفا ‪ .‬ويقول الخر‪:‬‬
‫اللهم ! أعط مسكا تلفا ‪.‬‬

‫‪.921‬من آمن بال وبرسوله ‪ ،‬وأقام الصلة ‪ ،‬وصام رمضان ؛ كان حقا على ال أن يدخله النة ؛ جاهد ف سبيل‬
‫ال ‪ ،‬أو جلس ف أرضه الت ولد فيها ‪ .‬فقالوا‪ :‬يا رسول ال ! أفل نبشر الناس ؟ قال‪ :‬إن ف النة مائة درجة‬
‫أعدها ال للمجاهدين ف سبيل ال ؛ ما بي الدرجتي كما بي السماء والرض ‪ ،‬فإذا سألتم ال فاسألوه‬
‫الفردوس ؛ فإنه أوسط النة وأعلى النة _ أراه _ فوقه عرش الرحن ‪ ،‬ومنها تفجر أنار النة ‪.‬‬

‫‪.922‬النة مائة درجة ؛ ما بي كل درجنتي مسية مائة عام _ وقال عفان‪ :‬كما بي السماء إل الرض _‬
‫والفردوس أعلها درجة ‪ ،‬ومنها ترج النار الربعة ‪ ،‬والعرش فوقها ‪ ،‬وإذا سألتم ال تبارك وتعال ؛‬
‫فاسألوه الفردوس ‪.‬‬

‫‪.923‬من ذرعه القيء فل يقض ‪.‬‬

‫‪.924‬أخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب ؛ حتىل أدع إل مسلما ‪.‬‬

‫‪.925‬الراحون يرحهم الرحن تبارك وتعال ‪ ،‬ارحوا من ف الرض يرحكم من ف السماء ‪ ( ،‬والرحم شجنة من‬
‫الرحن ؛ فمن وصلها وصله ال ‪ ،‬ومن قطعها قطعه ال ‪.‬‬

‫‪.926‬الؤمن مرآة الؤمن ‪ ،‬والؤمن أخو الؤمن ‪ ،‬يكف عليه ضيعته ‪ ،‬ويوطه من ورائه ‪.‬‬

‫‪.927‬الرجل على دين خليله ؛ فلينظر أحدكم من يالل ‪.‬‬

‫‪.928‬من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه ‪.‬‬

‫‪.929‬إن ال يسأل العبد يوم القيامة حت ليقول‪ :‬فما منعك إذا رأيت النكر أن تنكره ‪ ،‬فإذا لقن ال حجته قال‪:‬‬
‫أي رب ! وثقت بك ‪ ،‬وفرقت من الناس ‪.‬‬
‫‪.930‬من يأخذ عن هؤلء الكلمات فيعمل بن ؛ أو يعلم من يعمل بن ؟ فقال أبو هريرة‪ :‬فقلت‪ :‬أنا يا رسول ال‬
‫! فأخذ بيدي فعد خسا فقال‪ :‬اتق الحارم تكن أعبد الناس ‪ ،‬وارض با قسم ال لك تكن أغن الناس ‪،‬‬
‫وأحسن إل جارك تكن مؤمنا ‪ ،‬وأحب للناس ما تب لنفسك تكن مسلما ‪ ،‬ول تكثر الضحك ؛ فإن كثرة‬
‫الضحك تيت القلب ‪.‬‬

‫‪.931‬أل أنبئكم بأهل النة ؟ الغلوبون الضعفاء ‪ ،‬وأهل النار كل جعظري جواظ مستكب ‪.‬‬

‫‪.932‬أل أنبئكم بأهل النة ؟ الضعفاء الظلومون ‪ ،‬أل أنبئكم بأهل النار ؟ كل شديد جعظري ‪.‬‬

‫‪.933‬أجب عن ‪ ،‬اللهم أيده بروح القدس ‪.‬‬

‫‪.934‬من أكل برجل مسلم أكلة ؛ فإن ال يطعمه مثلها من جهنم ‪ ،‬ومن اكتسى برجل مسلم ثوبا ؛ فإن ال‬
‫يكسوه مثله ف جهنم ‪ ،‬ومن قام برجل مسلم مقام سعة ؛ فإن ال يقوم به مقام سعة يوم القيامة ‪.‬‬

‫‪.935‬الؤمن غر كري ‪ ،‬والفاجر خب لئيم ‪.‬‬

‫‪.936‬الؤمنون هينون لينون ؛ مثل المل اللف الذي إن قيد انقاد ‪ ،‬وإن سيق انساق ‪ ،‬وإن أنته على صخرة‬
‫استناخ ‪.‬‬

‫‪.937‬قد تركتكم على البيضاء ‪ ،‬ليلها كنهارها ‪ ،‬ل يزيغ عنها بعدي إل هالك ‪ ،‬ومن يعش منكم فسيى اختلفا‬
‫كثيا ‪ ،‬فعليكم با عرفتم من سنت ‪ ،‬وسنة اللفاء الراشدين الهديي ‪ ،‬عضوا عليها بالنواجذ ‪ ،‬وعليكم‬
‫بالطاعة وإن عبدا حبشيا ‪ ،‬فإنا الؤمن كالمل النف ؛ حيثما قيد انقاد ‪.‬‬

‫‪.938‬أل أخبكم بن يرم على النار ‪ ،‬أو بن ترم عليه النار ؟ على كل قريب هي سهل ‪.‬‬

‫‪.939‬الؤمن الذي يالط الناس ويصب على أذاهم ؛ خي من الذي ل يالط الناس ول يصب على أذاهم ‪.‬‬

‫‪.940‬إن لكل دين خلقا ‪ ،‬وخلق السلم الياء ‪.‬‬


‫‪.941‬يوضع اليزان يوم القيامة ؛ فلو وزن فيه السموات والرض لوسعت ‪ ،‬فتقول اللئكة‪ :‬يا رب ! لن يزن هذا‬
‫؟ فيقول ال تعال‪ :‬لن شئت من خلقي ‪ .‬فتقول اللئكة‪ :‬سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ‪ .‬ويوضع الصراط‬
‫مثل حد الوسى ‪ ،‬فتقول اللئكة‪ :‬من تيز على هذا ؟ فيقول‪ :‬من شئت من خلقي ‪ .‬فيقولون‪ :‬سبحانك ما‬
‫عبدناك حق عبادتك ‪.‬‬

‫‪.942‬ما اعطي أهل بيت الرفق إل نفعهم ‪ ،‬ول منعوه إل ضرهم ‪.‬‬

‫‪.943‬لو كانت الدنيا تعدل عند ال جناح بعوضة ؛ ما سقى كافرا منها شربة ماء ‪.‬‬

‫‪.944‬ازهد ف الدنيا يبك ال ‪ ،‬وازهد فيما عند الناس يبك الناس ‪.‬‬

‫‪.945‬أوجب طلحة ‪.‬‬

‫‪.946‬ل تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حت يسأل عن خس‪ :‬عن عمره فيما أفناه ؟ وعن شبابه فيما‬
‫أبله ؟ وماله من أين اكتسبه ؟ وفيما أنفقه ؟ وماذا عمل فيما علم ‪.‬‬

‫‪.947‬ما قل وكفى خي ما كثر وألى ‪.‬‬

‫‪.948‬أفضل الناس كل مموم القلب ‪ ،‬صدوق اللسان ‪ .‬قالوا‪ :‬صدوق اللسان نعرفه ؛ فما مموم القلب ؟ قال‪:‬‬
‫التقي النقي ؛ ل إث فيه ‪ ،‬ول بغي ‪ ،‬ول غل ‪ ،‬ول حسد ‪.‬‬

‫‪.949‬من كانت الخرة هه ؛ جعل ال غناه ف قلبه ‪ ،‬وجع له شله ‪ ،‬وأتته الدنيا وهي راغمة ‪ ،‬ومن كانت الدنيا‬
‫هه ؛ جعل ال فقره بي عينيه ‪ ،‬وفرق عليه شله ‪ ،‬ول يأته من الدنيا إل ما قدر له ‪.‬‬

‫‪.950‬من كانت الدنيا هه ؛ فرق ال عليه أمره ‪ ،‬وجعل فقره بي عينيه ‪ ،‬ول يأته من الدنيا إل ما كتب له ‪ ،‬ومن‬
‫كانت الخرة نيته ؛ جع ال له أمره ‪ ،‬وجعل غناه ف قلبه ‪ ،‬وأتته الدنيا وهي راغمة ‪.‬‬

‫‪.951‬إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الصغر ‪ .‬قالوا‪ :‬وما الشرك الصغر ؟ قال‪ :‬الرياء ؛ يقول ال عز وجل‬
‫لصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس‪ :‬اذهبوا إل الذين كنتم تراؤون ف الدنيا ؛ فانظروا هل تدون‬
‫عندهم جزاء ؟ ! ‪.‬‬
‫‪.952‬لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الوت ؛ لدركه رزقه كما يدركه الوت ‪.‬‬

‫‪.953‬ما رأيت مثل النار نام هاربا ‪ ،‬ول مثل النة نام طالبها ‪.‬‬

‫‪.954‬من خاف أدل ‪ ،‬ومن أدل بلغ النل ‪ ،‬أل إن سلعة ال تعال غالية ؛ أل إن سلعة ال النة ‪ ،‬جاءت الراجفة‬
‫تتبعها الرادفة ‪ ،‬جاء الوت با فيه ‪.‬‬

‫‪.955‬شيبتن { هود } ‪ ،‬و { الواقعة } ‪ ،‬و { الرسلت } ‪ ،‬و { عم يتساءلون } و {إذا الشمس كورت } ‪.‬‬

‫‪.956‬إذا مشت أمت الطيطاء ‪ ،‬وخدمها أبناء اللوك _ أبناء فارس والروم _ سلط شرارها على خيارها ‪.‬‬

‫‪.957‬يأت على أمت زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على المر ‪.‬‬

‫‪.958‬يوشك المم أن تداعى عليكم كما تداعى الكلة إل قصعتها ‪ .‬فقال قائل‪ :‬ومن قلة نن يومئذ ؟ قال‪ :‬بل‬
‫أنتم يومئذ كثي ؛ ولكنكم غثاء كغثاء السيل ‪ ،‬ولينعن ال من صدور عدوكم الهابة منكم ‪ ،‬وليقذفن ال‬
‫ف قلوبكم الوهن ‪ .‬فقال قائل‪ :‬يا رسول ال ! وما الوهن ؟ قال‪ :‬حب الدنيا وكراهية الوت ‪.‬‬

‫‪.959‬أمت أمة مرحومة ؛ ليس عليها عذاب ف الخرة ‪ ،‬عذابا ف الدنيا‪ :‬الفت والزلزل والقتل ‪.‬‬

‫‪.960‬ما يد الشهيد من مس القتل إل كما يد أحدكم من مس القرصة ‪.‬‬

‫‪.961‬إنكم ل ترجعون إل ال بشيء افضل ما خرج منه ‪ .‬يعن القرآن ‪.‬‬

‫‪.962‬كافل اليتيم _ له ولغيه _ أنا وهو كهاتي ف النة إذا اتقى ال ‪ .‬وأشار مالك بالسبابة والوسطى ‪.‬‬

‫‪.963‬ل يزال هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من السلمي حت تقوم الساعة ‪.‬‬

‫‪.964‬ل يزال الدين قائما حت تقوم الساعة ‪ ،‬أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة من قريش ‪.‬‬

‫‪.965‬ل يزال أهل الغرب ظاهرين حت تقوم الساعة ‪.‬‬


‫‪ (.966‬ل يزال الناس يسألون يقولون‪ :‬ما كذا ؟ ما كذا ؟ حت يقولوا‪ :‬ال خالق الناس ؛ فمن خلق ال ؟ فعند‬
‫ذلك يضلون ) ‪.‬‬

‫‪.967‬لو أن العباد ل يذنبوا ؛ للق ال عز وجل خلقا يذنبون ث يغفر لم ‪ ،‬وهو الغفور الرحيم ‪.‬‬

‫‪.968‬لو أنكم ل تكن لكم ذنوب يغفرها ال لكم ؛ لاء ال بقوم لم ذنوب يغفرها لم ‪.‬‬

‫‪.969‬لو أنكم ل تطئون لتى ال بقوم يطئون يغفر لم ‪.‬‬

‫‪.970‬لو ل تذنبوا لاء ال بقوم يذنبون ليغفر لم ‪.‬‬

‫‪.971‬ل يورد المرض على الصح ‪.‬‬

‫‪.972‬من قرأ آية الكرسي ف دبر كل صلة ؛ ل يل بينه وبي دخول النة إل الوت ‪.‬‬

‫‪.973‬إنا أنا خازن ‪ ،‬وإنا يعطي ال عز وجل ‪ ،‬فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس ؛ فهو أن يبارك لحدكم ‪ ،‬ومن‬
‫اعطيته عطاء عن شره وشره مسألة ؛ فهو كالكل ول يشبع ‪.‬‬

‫‪.974‬فتنة الحلس هي فتنة هرب وحرب ‪ ،‬ث فتنة السراء دخلها أو دخنها من تت قدمي رجل من أهل بيت‬
‫يزعم أنه من ‪ ،‬وليس من ‪ ،‬إنا ول التقون ‪ ،‬ث يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ‪ ،‬ث فتنة الدهاء‬
‫ل تدع أحدا من هذه المة إل لطمته لطمة ‪ ،‬فإذا قيل‪ :‬انقطعت تادت ‪ ،‬يصبح الرجل فيها مؤمنا ويسي‬
‫كافرا ‪ ،‬حت يصي الناس إل فسطاطي‪ :‬فسطاط إيان ل نفاق فيه ‪ ،‬وفسطاط نفاق ل إيان فيه ‪ ،‬إذا كان‬
‫ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو الغد ‪.‬‬

‫‪.975‬إن السعيد لن جنب الفت ‪ ،‬ولن ابتلي فصب ‪.‬‬

‫‪.976‬تدور رحى السلم بعد خس وثلثي ‪ ،‬أو ست وثلثي ‪ ،‬أو سبع وثلثي ‪ ،‬فإن يهلكوا فسبيل من هلك ‪،‬‬
‫وإن يقم لم دينهم يقم لم سبعي عاما ‪ .‬قلت‪ ( :‬وف رواية‪ :‬قال عمر‪ :‬يانب ال !ما بقي أو ما مضى ؟ قال‪:‬‬
‫ما مضى ) ‪.‬‬

‫‪.977‬أكثر ما يدخل الناس النة تقوى ال وحسن اللق ‪ ،‬واكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج ‪.‬‬
‫‪.978‬ليس شيء أطيع ال فيه أعجل ثوابا من صلة الرحم ‪ ،‬وليس شيء أعجل عقابا من البغي وقطيعة الرحم ‪،‬‬
‫واليمي الفاجرة تدع الديار بلقع ‪.‬‬

‫‪.979‬بادروا بالعمال خصال ستا‪ :‬إمرة السفهاء ‪ ،‬وكثرة الشرط ‪ ،‬وقطيعة الرحم ‪ ،‬وبيع الكم ‪ ،‬واستخفافا‬
‫بالدم ‪ ،‬ونشوا يتخذون القرآن مزامي ‪ ،‬يقدمون الرجل ليس بأفقههم ول أعلمهم ؛ ما يقدمونه إل ليغنيهم ‪.‬‬

‫‪.980‬ا تتصوا ليلة المعة بقيام من بي الليال ‪ ،‬ول تصوا يوم المعة بصيام من بي اليام ؛ إل أن يكون ف‬
‫صوم يصومه أحدكم ‪.‬‬

‫‪.981‬ل تصوموا يوم المعة إل وقبله يوم أو بعده يوم ‪.‬‬

‫‪.982‬نفقة الرجل على أهله ( يتسبها صدقة ) ‪.‬‬

‫‪.983‬من خرج من الطاعة ‪ ،‬وفارق الماعة ‪ ،‬فمات ؛ مات ميتة جاهلية ‪ ،‬ومن قاتل تت راية عمية ‪ ،‬يغضب‬
‫لعصبة ‪ ،‬أو يدعو إل عصبة ‪ ،‬أو ينصر عصبة ‪ ،‬فقتل ؛ فقتلة جاهلية ‪ ،‬ومن خرج على أمت يضرب برها‬
‫وفاجرها ‪ ،‬ول يتحاشى من مؤمنها ‪ ،‬ول يفي لذي عهد عهده ؛ فليس من ولست منه ‪.‬‬

‫‪.984‬من خلع يدا من طاعة ؛ لقي ال يوم القيامة ول حجة له ‪ ،‬ومن مات وليس ف عنقه بيعة ‪ ،‬مات ميتة جاهلية‬
‫‪.‬‬

‫‪.985‬يا أيها الناس ! إن هذا من غنائمكم ‪ ،‬أدوا اليط والخيط ‪ ،‬فما فوق ذلك ‪ ،‬فما دون ذلك ؛ فإن الغلول‬
‫عار على أهله يوم القيامة ‪ ،‬وشنار ونار ‪.‬‬

‫‪.986‬خي الصحابة أربعة ‪ ،‬وخي السرايا أربعمائة ‪ ،‬وخي اليوش أربعة آلف ‪ ،‬ول يغلب اثنا عشر ألفا من قلة ‪.‬‬

‫‪.987‬ل إله إل ال ‪ ،‬ويل للعرب من شر قد اقترب ! فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ‪ ،‬وحلق‬
‫بإصبعه البام والت تليها ‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول ال ! أنلك وفينا الصالون ؟ قال‪ :‬نعم إذا كثر البث ‪.‬‬

‫‪.988‬ل تن نفس على أخرى ‪.‬‬


‫‪.989‬ل تن أم على ولد ‪ ،‬ل تن أم على ولد ‪.‬‬

‫‪.990‬ل تن عليه ‪ ،‬ول ين عليك ‪.‬‬

‫‪.991‬من أحب النصار أحبه ال ‪ ،‬ومن ابغض النصار أبغضه ال ‪.‬‬

‫‪.992‬كان إذا بعث أحدا من اصحابه ف بعض أمره قال‪ :‬بشروا ول تنفروا ‪ ،‬ويسروا ول تعسروا ‪.‬‬

‫‪.993‬كان أهل الاهلية يقولون‪ :‬الطية من الدار والرأة والفرس ‪.‬‬

‫‪.994‬إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا ؛ إل من اتقى ال وبر وصدق ‪.‬‬

‫‪.995‬إن أرواح الؤمني ف أجواف طي خضر تعلق بشجر النة ‪.‬‬

‫‪.996‬قاتل ال قوما يصورون ما ل يلقون ‪.‬‬

‫‪.997‬إنا تضرب أكباد الطي إل ثلثة مساجد‪ :‬السجد الرام ‪ ،‬ومسجدي هذا ‪ ،‬والسجد القصى ‪.‬‬

‫‪.998‬أوثق عرى اليان الوالة ف ال ‪ ،‬والعادات ف ال ‪ ،‬والب ف ال ‪ ،‬والبغض ف ال ‪.‬‬

‫‪.999‬إن أعظم الذنوب عند ال رجل تزوج امرأة ؛ فلما قضى حاجته منها طلقها وذهب بهرها ‪ ،‬ورجل استعمل‬
‫رجل فذهب بأجرته ‪ ،‬وآخر يقتل دابة عبثا ‪.‬‬

‫‪.1000‬إن ال مع الدائن ( أي الدين حت يقضي دينه ؛ ما ل يكن فيما يكره ال ) ‪.‬‬

‫ناية الجلد الثان‬

Вам также может понравиться