‫الدعاية الجيدة خطوة نحو النجاح‬

‫تحنننت عننننوان "الدعايجججة الجيجججدة خطجججوة نحجججو النججججاح" نشنننرت صنننحيفة‬

‫تاشكينتسكايا برافدا‪ ،‬في عددها رقم ‪ ،102‬الصادرة يوم ‪ .23/12/2009‬مقالة كتبتهننا‬
‫الصحفية ليليا سترونيكوفا وجاء فيها‪" :‬من ضمن الظجروف الجتي فرضجها القجرن الجج‬
‫‪ ،21‬العولمة المستمرة بالدخول عمقًا فججي كججل مجججالت حياتنججا‪ ،‬لتضججع أمججام وسججائل‬
‫التصال والعلم الجماهيرية والصحفيين في أوزبكستان مهمة هامة للوصججول إلججى‬
‫الهدف الرئيسي وهو بنججاء الدولججة الديمقراطيججة‪ ،‬والمجتمججع المججدني القججوي‪ .‬وإعلم‬
‫الناس بموضوعية عججن الحججداث الجاريججة فججي العججالم‪ ،‬وتشججكيل رأي عججام‪ ،‬والسججعي‬
‫للتعايش مع هموم الناس وآلمهم‪ ،‬وهو ما يفرض على العاملين في وسائل التصال‬
‫والعلم الجماهيرية وباستمرار تحقيق تلك المبادئ في الحياة اليومية‪.‬‬
‫وللوصول إلى هذه الهداف من خلل تدريس الكوادر الصحفية المهنيججة بيججن‬
‫جدران مؤسسات التعليم العالي الوزبكستانية‪ ،‬يجججري إصججدار كتججب ومججواد جامعيججة‬
‫مقررة‪.‬‬
‫وفي هذا المجال صدر كتاب جامعي جديد لمتخصصي المستقبل يحمل عنوان‬
‫"مقدمة في العلن والعلقات العامة الدولية"‪ ،‬ألفه محمد البخججاري بروفيسننور كليننة‬
‫الصننحافة بجامعننة ميججرزة ألججوغ بيججك القوميننة الوزبكيننة‪ .‬ويلفننت الكتنناب أنظننار‬
‫الصننننحفيين‪ ،‬والمتخصصننننين فنننني العلننننوم القانونيننننة‪ ،‬والسياسننننية‪ ،‬والقتصنننناد‪،‬‬
‫والمتخصصين في العلقات الدولية وغيرهم من المهتمين بنشاطات العلقننات العامننة‬
‫والعلن‪.‬‬
‫وتعتبر وسائل التصال والعلم الجماهيرية الجهاز الحي في عملية التطننوير‬
‫والتجديد‪ .‬ولهننذا تعتننبر وسننائل التصننال والعلم الجماهيريننة مؤسسننات اجتماعيننة‪،‬‬
‫تشكل الرأي العام‪ ،‬وتؤثر في استقرار المجتمع‪.‬‬
‫وليس صنندفة أن وجننه الرئيننس إسججلم كريمججوف النتبنناه دائمنًا إلننى ضننرورة‬
‫إجراء إصلحات جذرية في وسائل التصال والعلم الجماهيرية‪ ،‬وزيادة نشاطاتها‪.‬‬
‫وأشار قائد الدولة إلى أنه كل يوم تدخل وسائل التصال والعلم الجماهيريننة‬
‫عمقًا في حياتنا‪ .‬وتقبلنا لها كأمر طبيعي‪.‬‬
‫وفنني الونننة الخيننرة زادت كميننات الصنندارات بشننكل ملحننوظ إذ بلننغ عنندد‬
‫المرخص منها نحو ألف صحيفة‪ ،‬ومجلة‪ ،‬وبرنامج إذاعي مننرئي ومسننموع‪ .‬وجننرت‬
‫تغييرات نوعية في دورها ومكانتها لتطوير المجتمع وبناء الدولة‪.‬‬
‫وأشننار إلننى ضننرورة زيننادة دور وسننائل التصننال والعلم الجماهيريننة‬
‫كمؤسسات للرقابة الجتماعيننة علننى تنفيننذ القننوانين والقواعنند القانونيننة‪ ،‬وعلننى تنفيننذ‬
‫الحكومة والموظفين الحكوميين لمسؤولياتهم‪ .‬وأنه يقننع علننى عنناتق وسننائل التصننال‬
‫والعلم الجماهيرية بالذات واجب حماية القيم الديمقراطيننة‪ ،‬وقيننم المجتمننع‪ ،‬والقيننام‬
‫بأعمال نشطة لتشننكيل المعننارف السياسننية‪ ،‬والحقوقيننة‪ ،‬والقتصننادية‪ ،‬وإدخالهننا فنني‬
‫وعي الناس‪.‬‬
‫وأشار رئيس البلد إلننى أنننه علينننا أن ل ننسننى أن وسننائل التصننال والعلم‬
‫الجماهيرية كانت دائمًا السلح النشيط والمؤثر بقوة علننى الننرأي العننام‪ .‬ولهننذا يعتننبر‬
‫دور ومسؤولية الكوادر الصحفية كبير جدًا‪ ،‬لنهم يملكنون ريشنة الكتابنة وهنذا يعنني‬
‫ل من الناس الناضننجين‬ ‫قلوبنا أيضًا‪ .‬وعلينا أن نسعى لن يكون الوسط الصحفي مشك ً‬
‫سياسيًا‪ ،‬واللذين يتحملون المسؤولية‪ ،‬والشرفاء‪ ،‬والمحننترفون اللننذين يتقنننون مهنتهننم‬
‫ويخلصون لبلدهم‪.‬‬
‫ومسننؤولية تنندريس هننذه الكننوادر ملقننى علننى عنناتق كليننات الصننحافة فنني‬
‫أوزبكسننتان‪ ،‬ومننن بينهننا جامعننة ميججرزة ألججوغ بيججك القوميننة الوزبكيننة‪ ،‬الننتي أسننهم‬
‫أسنناتذتها بإسننهام ليننس قليننل فنني إعننداد المتخصصننين الشننباب‪ ،‬وفنني تننأليف الكتننب‬
‫والمقررات الجامعية الجديدة‪.‬‬
‫ومننا يميننز هننذا الكتنناب الجننامعي هننو أنننه يعطنني مفنناهيم العلقننات العامننة‪،‬‬
‫والعلن وأشكالهم‪ ،‬ومن بينها المفاهيم‪ :‬التجارية‪ ،‬والجتماعيننة‪ ،‬الخاصننة بالعمننال‬
‫الخيرية والهنداف المفيندة للمجتمنع‪ ،‬والدعاينة السياسنية‪ ،‬ومنن ضنمنها الدعاينة فني‬
‫الحملت النتخابية‪.‬‬
‫وتضمن الكتاب مسائل تسوية العلقات بين المنتج وناشر العلنات‪ ،‬وتطوير‬
‫ثقافة العمل الحر والستهلك‪ ،‬وتننوفير إجننراءات للحمايننة مننن تطنناول الدعايننة علننى‬
‫المصالح الحكومية والجتماعية‪.‬‬
‫وعلق الكتاب علننى قضننايا تسننوية النننواحي الدوليننة والقانونيننة والتقنيننة لنشننر‬
‫المعلومات الجماهيرية‪ ،‬ومبادئ العلقات العامة‪ ،‬وحدد الوضع القانوني للصحفيين‪.‬‬
‫ويضم الكتاب ‪ 11‬موضنوعًا أساسنيًا تلنبي مطنالب مقنرر مقدمنة فني العلن‬
‫والعلقننات العامننة الدوليننة‪ .‬وكتننب بأسننلوب سننهل وهننو مخصننص لطلب مرحلننة‬
‫الماجسننتير بكليننة الصننحافة بتخصصننات‪ :‬الصننحافة‪ ،‬والنشننر‪ ،‬والتنندقيق الصننحفي‪،‬‬
‫والنظم الدولية‪ ،‬والقضايا السياسية‪ ،‬وتطور العولمة‪ ،‬والعلقننات القتصننادية الدوليننة‪،‬‬
‫وتاريخ العلقات الدولينة‪ .‬كمنا يمكنن اسنتخدامه منن قبنل جمينع المهتمينن بالمعنارف‬
‫والخصننائص المهنيننة لمهنننة الصننحافة والسننس السياسننية والحقوقيننة لنشنناطاتها‪،‬‬
‫والعلقات العامة والدعاية"‪.‬‬

‫المناسب والملئم في مقدمة العلن‬

‫تحت عنوان "المناسب والملئم في مقدمة العلن" نشرت صحيفة فيتشننرني‬

‫تاشكينت‪ ،‬في عددها رقم ‪ ،243‬الصادرة ينوم ‪ .16/12/2009‬خنبرًا كتبتنه الصنحفية‬
‫سميرة ميلوفجا وجناء فينه‪" :‬صندر كتناب جنامعي جديند يحمنل عننوان‪" :‬مقدمنة فني‬
‫العلن والعلقننات العامننة الدوليننة"‪ ،‬مننن تننأليف محمججد البخججاري بروفيسننور كليننة‬
‫الصحافة في جامعة ميرزة ألوغ بيك القومية الوزبكية‪.‬‬
‫ويعتبر هذا الكتنناب إضننافة ناجحننة لغينره منن المننواد المقنررة فنني الصنحافة‪.‬‬
‫ويتضمن هننذا الكتنناب الجننامعي ‪ 11‬موضننوعًا‪ ،‬يفتننح كننل منهننا أمننام القننراء بسننهولة‬
‫وتفصيل مصطلحات ومفنناهيم العلقننات العامننة والعلن وأشننكالها وحقننوق العلم‬
‫الجماهيري وفقًا للقوانين النافذة بجمهورية أوزبكستان‪.‬‬
‫ويبحث مننن خلل أمثلننة محننددة موضننوع تسننوية العلقننات المرتبطننة بإنتنناج‬
‫ونشر الدعاية‪ ،‬وعملية سير المعلومات من المعلن إلى الساحة المسنتهدفة عنبر طنرق‬
‫مختلفة ومن بينها وسائل التصننال والعلم الجماهيريننة‪ ،‬وعننن تطننوير ثقافننة العمننل‬
‫الحر والستهلك‪.‬‬
‫ول يقل موضوع "التسويق"‪ ،‬من حيث الهمية لنه يبحث في مهننام وتركيبننة‬
‫ومبادئ إدارة التسويق‪ ،‬وتحليل وتخطيط ومتابعة نشناطات التسنويق‪ ،‬منن أجنل تهيئة‬
‫الظروف لتعزيز ودعم تبادل المنافع مع المشترين المعنييننن‪ ،‬والنتقننال مننن التسننويق‬
‫على المستوى المحلي إلى التسويق على المستوى القومي‪.‬‬
‫وعلننق المؤلننف علننى المسننائل المنظمننة للنننواحي التقنيننة لنشننر المعلومننات‬
‫الجماهيرية‪ ،‬وفقًا للقانون الدولي‪ ،‬وحدد الصفة القانونية للصحفيين‪ ،‬والمبننادئ العامننة‬
‫للخلق والقيم‪ ،‬اللزم احترامها عند جمع ونشر المعلومات‪.‬‬
‫وخاصة تجدر الشارة إلى أن هذا الكتاب الجامعي مفيد ليس لطلب مرحلننتي‬
‫البكالوريوس والماجستير بمختلف التخصصات في مختلف مؤسسننات التعليننم العننالي‬
‫فقط‪ ،‬بل وللعنناملين فنني وسننائل التصننال والعلم الجماهيريننة‪ ،‬والمتخصصننين فنني‬
‫العلوم السياسية‪ ،‬والعلوم القانونية‪ ،‬والعلوم القتصادية‪ ،‬والمتخصصين فنني العلقننات‬
‫الدولية‪ ،‬وأيضًا للعاملين في مجالت التصال والعلقات العامة والعلن"‪.‬‬