Академический Документы
Профессиональный Документы
Культура Документы
معظم المراجع الروسية لمرحلة ما بعد انهيار الدولة العثمانية رأت أن جببوهر التركيبببة
الجتماعية في الريف التركي والسرة التركية بقي على حاله بشكل عام وهو ما أشارت إليه
بوزنيانسكايا ك .عندما ذكرت أن "الريف التركي في سبعينات القرن العشرين بقببي علببى
حاله كما كببان منببذ مئة سببنة مضببت" وأوضببحته سببيريبرياكوفا م.ن .عنببدما أشببارت إلببى أن
"الريف التركي لم يزل يعيش في ظل قوانينه الخاصة الببتي تشببكلت عبببر التاريببخ مببن خلل
أجيببال عديببدة" .وأكببده أحميغغدوف م .م ،.وأغغغابيكوف ج .غ.عنببدما أشببارا إلببى أن
"مؤشرات القيم الروحيببة عنببد التببراك ل تتفببق والمؤشببرات الوروبيببة" لن أسببلوب الحيبباة
الغربية عند التراك عادة هي ستار مظهري يتستر وراءه مضمون ديني وأثبتببا وجهببة نظرهمببا
بأنه "في المقاهي وفي المطاعم على الطراز الوروبي المنتشرة فببي تركيببا تجببد نسبباء بيببن
الزبائن يجلسن خلف الطبباولت دون خجببل ويتبببادلن الحبباديث بمببرح مببع مجالسببيهن الببذين
حضروا معهن لقضاء السهرة ،وهن بزينة تواكب آخر صرعات الموضة الوروبية .ولكن عنببدما
تعزف الموسيقى يرقصن رقصات غربية حديثة تلبية لدعوة أحد جلسائهن من الرجببال فقببط.
وتبدوا تصرفات كل زائرات أماكن الرقص تلك للناظر وكأنها على الطريقببة الوروبيببة حسببب
اعتقادهن ولكن بشرط أن يصطحبهن أقاربهن من الرجال .وهذه هي حالببة أتببراك "الطريقببة
الغربية" ،ولو فكر أحد الغراب من المببوائد المجبباورة أن يببدعو امبرأة تركيبة غريبببة عنبه ول
تمت له بصلة القرابة للرقص ففي أحسببن الحببوال يتلقببى رفض با ً قاطع با ً ويببواجه النقببد مببن
الجميع وفي أسوأ الحالت قد يحول الموقف إلى شجار".
وأشارت بوزنيانسكايا ك .أيضا ً إلى حالة الهتزاز الببتي يعبباني منهببا الببوعي الببتركي
واسع النتشار بسبب اصطدامها بأفكار مصطفى كمال أتاتورك الذي دعى لصلحات أصطلح
على تسميتها بب"الكمالية" ،وتتضمن تلك الفكار إصببلحات جذريببة لببم تببواجه أيببة احتجاجببات
حتى عندما تطال الحدود الخلقية للمجتمع ،لن الكثرية العظمى من السكان لم تكببن علببى
علم بتلك الصلحات .ولن الفلحين التراك يعيشون اليوم في الريف كما عاش أجدادهم منذ
أكثر من مئة سنة مضت ،وهم متمسكون بعاداتهم وتقاليدهم المتوارثة عن الدولببة العثمانيببة.
لن "آلف الفلحين ل يعرفون حتى الن أنهم يعيشون فببي جمهوريببة علمانيببة؛ ويعتقببدون أن
الحرب هي من أجل السببتقلل ،وهببي حببرب دينيببة ،وانتهببت بانتصببار السببلم علببى الكفببار"
واستندت في رأيها هذا على سلسلة المقالت التي نشرها محمود ميكال بعنببوان "ل جديببد
على الجبهة الشرقية" عام ،1967وأرد في واحدة منها حوارا ً لمرأة لببم تسببمع شببيئا ً ل عببن
عصمت باشا ول عن ديميريل الذي كان حينها رئيسا ً للوزراء .وفي معرض إجابتها على سؤال
من هو رئيس الدولة ؟ أجابت أنببه السببلطان الببذي يعيببش فببي اسببتمبول أو أنقببرة" .وأعلببى
سؤال لمن أعطيت صوتك في النتخابات الخيرة أجابت" :أنا ل أعرف أعطوني ورقة وألقيتها
في الصندوق".
وعزى البعض عدم دراسة الفلحين التراك بموضوع إلغاء السببلم كببدين للدولببة فببي
الدستور للجهل المطبق ،ولكنهم تساءلوا كيف يمكن أن ل يكونببوا علببى علببم بببإجراءات منببع
كل أنواع التعليبم البديني حبتى فبي المبدارس البتدائيبة وإغلق كبل رواببط البدراويش ودور
سكنهم وعبادتهم ،ومنع لبس العمامة والطربببوش ،وتخلببي النسبباء عببن الحجبباب )المليببة( ؟
رغم أن كل الشباب من أبناء الفلحين كانوا يخدمون فببي الجيببش الببتركي الببذي كببان سببندا ً
للكمالية في تركيًا ،في الوقت الذي كانت فيه الحكومة التركيببة تتببابع منعهببا للتعليببم الببديني،
وما رافقه من منع لتعليم اللغة العربية واللغة التركية المكتوبة بالحروف العربية وممارسببتهم
لعليم القرآن الكريم سرا ً في الريف بشكل واسع بعيببدا ً عببن أعيببن السببلطات .واعتقببدوا أن
ذلك كان بسبببب طبيعببة تفكيببر الفلحيببن التببراك الببذي يميزهببم عببن غيرهببم مببن الشببعوب
محمد البخاري :دكتوراه علوم في العلوم السياسية ،بروفيسور ،معهد طشقند العالي الحكومي للدراسات الشرقية. 1
1
السلمية ،وتصرفهم وكأنهم لم يروا ولم يسمعوا شيئًا .ومن هما ركز الباحثون الببروس علببى
فهم جوهر الكمالية وغيرها من المبادئ اليديولوجية السائدة في تركيا آنذاك دون غيرها.
وأشار كوتشار م .إلى حقيقة أن اليديولوجية السلمية للفاتحين التراك كانت لزمة
لهم .ولكن بوادر الزمة التي عانت منها الدولة العثمانية قبل انهيارها فرضببت الحاجببة ليجبباد
مخرج من الوضاع الصعبة التي وقعت فيها الدولة العثمانية وأثرت بقوة على طبيعة السلوك
الشعبي .لتبرز الحاجة ليجاد أسس أيديولوجيببة جديببدة تسببمح للدولببة ببعببث قوتهببا القديمببة
والعودة بظروف حياتها السابقة .وكان من الطبيعي أن تتجه نظريببات اليببديولوجيين التببراك
نحو الغرب لن الدولة العثمانية نفسها في ذلك الوقت كبانت تتجبه أكبثر فبأكثر نحبو الغبرب.
وبببدأ الفكببر العثمبباني يأخببذ مببن الغببرب الشببعارات مثببل :الببوطن ،والمواطنببة ،والمسبباواة،
وبالتدريج أدى ذلك إلى حصول مواطني الدولة على حقوق متساوية بغض النظر عن قوميتهم
أو ديانتهم والغاية الساسية من تلك الصلحات كان صهر الشعوب الخاضعة للدولة العثمانيببة
في "بوتقة اجتماعية متجانسة".
وكان من الطبيعي أن تواجه تلك الصلحات مقاومة شببديدة مببن الوسبباط السببلمية
المتشددة ،ولهببذا أخببذ حببزب تركيببا الفتبباة بجمببع العديببد مببن الحببزاب القوميببة فببي الدولببة
العثمانية حوله من أرمنية ،وألبانية ،وعربية ،ويهودية وغيرها وقام بانقلبه عام 1908م بببدعم
من عواصم الببدول الكبببرى آنببذاك ،وتميببزت تلببك الفببترة كمببا أوضببحت كورتينوفا ل.ك.
مستخدمة أمثلة عديدة منها "تحالف الخوة" الذي جمع حزبي تركيا الفتبباة ،وحببزب طاشببناق
تسوتون الرمني ،المر الذي لبم يتقبلببه تفكيبر النسبان البتركي العبادي الببذي تشببع بببالفكر
العثماني بمضمونه السلمي الببذي يعتمببد علببى شببعارات :الجمبباهير السببلمية ،والمحبباربين
باسم الله ،وتفوق المؤمنين ،والحرب المقدسة .ورفض تقبل الشعارات التي جاءت بهببا تلببك
القوى من الغرب مثل :الزمالة ،والخدمة الحكومية ،والمساواة ،والتنمية .ومع ذلك فقد أثرت
إلى حد ما في وعي وطريقة تفكير النسان التركي العادي.
وأشار كل من كورتينوفا ل.ك ،.ومانديلشتام أ .إلى التصور اليببديولوجي الجديببد
الذي أصطلح على تسميته بب "ببان تببوركيزم" ودعبى إلبى إنشباء دولبة طورانيببة تحبل مكبان
الدولة العثمانية واستبدال الشعارات القديمببة بشببعارات جديببدة تلغببي الشببعارات السببلمية
لتحل مكانها عند التراك ،ولتحل الدولة الطورانيببة مكببان الدولببة العثمانيببة ،واسببتمدت "بببان
توركيزم" فكرها من الفكر الوروبي الذي كان شائعا ً خلل النصف الثاني مببن القببرن التاسببع
عشر وخاصة طروحات القوميين اللمان الجدد ،وأكد مانديلشغغتام أ .علببى أن حركببة "بببان
توركيزم" حصلت على دعم كببير مبن العناصبر التركيبة البتي تعيبش خبارج الدولبة العثمانيبة
وخاصة العناصر "التركيببة والتتريببة" الخاضببعة للحكببم الروسببي .وأوردوا مثببال ً علببى ذلببك أن
مؤسسي "بان توركيزم" كانوا من التراك والتتار الخاضببعين للحكببم الروسببي أمثببال :أحمد
أغاييف ،ويوسف أكتشورو ،وعلي غوسين زادة ،وإسغغماعيل غاسبرينسغغكي ،وأن
مؤسس الفكر الطوراني ضياء غيك ألب مؤلف الكتاب الشببهير "أسببس القوميببة التركيببة"
عام 1923دعى فيه إلى:
نشر الطورانية في بلد الترك ،والتخلص من العناصر غير التركية ،وتنقيببة اللغببة .1
التركية من المفردات العربية ،وتأسيس ثقافة قومية تركية؛
وتوحيد البلدان التي يعيش فيها أحفاد الغوز وتشمل :آسيا الصغرى ،وأذربيجان .2
بقسميها الروسي واليراني؛
وإقامة فيدرالية تضم الشعوب الخرى الناطقة باللغة التركية. .3
وبحث الفكر الطوراني مثله مثل الفكر العثماني عن المكانيات لعببادة أمجبباد وتفببوق
العنصر التركي انطلقا ً من أسس جديدة تضمن تفوق الفكر الطوراني عن غيره من الفكببار،
وركز مفكري الطورانية على إضعاف التأثير الديني السلمي ،مببن خلل التحببول عببن الفكببر
السلمي ،والكف عن التوجه نحو العالم السببلمي ،وإحلل اليديولوجيببة الطورانيببة والتببوجه
نحو العالم التركي بدل ً عنها .وهو ما حاول أتباع حركة تركيا الفتاة )ملدوتورك( تحقيقه ولكببن
دون أي صراع بينهم وبين رجال الدين لدراكهم لضببعفهم ولتببوفير إمكانيببة تحقيببق أهببدافهم،
التي نجح مصطفى كمال بتحقيقها بسهولة ويسر كبيرين.
ومبادئ "بان طورانيزم" التي وضع أسسها ضياء غيغغك ألغغب بنيببت علببى التناقضببات
الثقافية والحضارية للتراك مع باقي الشعوب السلمية ،وتحمسببت تلببك المبببادئ للمنجببزات
2
الحضارية التي أعطت العالم الغربي قوته وتفوقه ،وبدأت تلببك المبببادئ بتوضببيح أهميببة بنبباء
التراك لدولتهم القومية القوية التي تستمد قوتهبا مبن الثقافبة والحضبارة التركيبة ،ومحاولبة
الحتفاظ بها نظيفة من الشببوائب لحمايتهببا مببن خطببر الببدول المجبباورة .وتحققببت المرحلببة
الولى مما بشرت به حركة "بان طورانيزم" بإقامة الدولة التركية الحديثة في آسيا الصببغرى
كنواة لقيام الدولة الطورانية التي دعى إليها أيضا ً مصببطفى كمببال أتبباتورك مؤسببس الدولببة
التركية في مبادئه اليديولوجية.
وأشار بعض الباحثين إلى أن التناقض الذي حصل بين المبادئ اليديولوجية لمصببطفى
كمال أتاتورك ،وأيديولوجية تركيا الفتاة ،مما دفع للتأكيد علببى ذلببك التنبباقض وذكببر "إذا كببان
من المفيد تبوجيه سببؤال لبباحث تركبي شبريف عبن الفبارق بيبن برامبج "حمايببة الحقببوق"،
و"الوحدة والتقدم" ،و"الحرية والتفاهم" ،ورغم حب وتعلق ذلك الببتركي الشببريف بتركيببا لببن
يستطيع إيضاح الفارق بينها" بينما ذكر مانديلشتان أ .أن "أكثرية أعضاء حزب تركيببا الفتبباة
"ملدوتورك" مهتمون بالحركة القومية ،وبذلوا الكثير من الجهد والطاقة ليكونوا أكببثر تفبباعل ً
مع نشبباطاتها .وأن الكماليبة كبانت تعكببس التوجهبات القوميببة التركيبة ،" % 100بينمبا راح
أستاخوف غ .إلى أبعد من ذلك عندما أعلن أن "من بين الذين ترعرعوا على حليببب حببزب
التحاد والترقي خرج كثير من رجالت حركة الناضببول" ،واعتبببروا أن الهببداف الببتي وضببعها
مصطفى كمال أتاتورك لقامة دولة تركية حديثة لم تكن إل بداية لتطبيق مبادئ تركيا الفتبباة،
وأنها تتفق مع ما دعى إليه ضياء غيك ألب في إطببار إيضبباحه لب ب "قضببايا الطورانيببة" الببتي
تشمل إقامة دولة تركية قوية ،والبتعبباد عببن الفكببر السببلمي ،وإقامببة حضببارة غربيببة علببى
أرضية ثقافية تركية .وشمول المرحلة الولى لبرنامج دقيق يعمل على إحياء التراث الشببعبي
التركي لتصبح الطورانية مقبولة من التراك وأن تكببون مبنيببة علببى مفبباهيم طريقببة التفكيببر
التركية مع إدخال إضافات عليها مستمدة من الثقافة الغربية يقبلها التببراك وتشببمل مفبباهيم
مثل :الجماعة المنظمة ،والمساواة عن طببرق النتخبباب ،وإخلص الموظببف المتعلببم للدولببة
وهي الفكار التي كان يدعو إليها مصطفى كمال أتاتورك أيضًا.
ورغم تضمن أفكار مصطفى كمال أتاتورك لمفبباهيم تشببكل الببوعي الببتركي فقببد تنبببأ
الباحثون الروس بنشوء صراعات تحول دون تحقيق الصلحات الببتي تطلعببت إليهببا الكماليببة
وأوردوا أمثلة من بعض المراجع الدبية عن الفترة التاريخية الممتببدة مببن عببام 1960وحببتى
عام 1980وهي الفترة التي شهدت انقلبات عسكرية مرة خلل كل عقد من الزمببن تهببدف
الحرص على استمرار المبادئ الكمالية ،ولكن الذي حدث أنه ما أن تتسلم السلطات المدنية
السلطة في تركيا حتى يبدأ التأثير السلمي بالشببتداد .ممببا دفعهببم لطببرح السببؤال التببالي:
كيف تمكنت السلطة الكمالية المطلقة من الحتفاظ بالسلطة طيلة عشرات السنين ؟ رغببم
رفض الجماهير الفلحية التركية لمضمون اليديولوجية الكمالية ،واستند الباحثين الروس فببي
معرض ردهم علببى مببا ورد فببي الدب الببتركي المعاصببر وخاصببة فببي روايببة خالدي أديب
"اقتلوا العاهرة" ،التي عرض فيها معاقبة الفلحين لمعلمة وطنية حاولت نشر الفكر القببومي
في القرية التركية ،ورواية يعقوب قادري "الغريب" ،الببتي اسببتقر بطلهببا الضببابط الببتركي
السابق جميل في قرية أناضولية ،وخصص وقته لنشر الفكر الكمالي ،ولكنه سرعان ما اقتنبع
بغياب المشاعر القومية عند الفلحين الناضبوليين ،البذين يصبرون دائمبا ً علبى أنهبم "ليسبوا
أتراكًا ،بل مسلمين" .وأن ذلببك جببرى فببي تركيببا مببن وجهببة نظببر كوليسنيكوفا أ.أ .رغببم
النشاطات التي كانت تقوم بها "البيوت التركية" الببتي بببادر لتأسيسببها أكتشوري فببي عببام
،1908وجددت نشاطاتها في نيسان/أبريل عام ،1924وتم تمويل نشاطاتها من قبل الدولببة
بموجب القرار الحكومي الذي صدر في أيار/مايو عام 1925واعترف رسميا ً بأنها من أجهببزة
الدعوة ليديولوجية "بان توركيزم" ،وأشارت كوليسنيكوفا أ.أ .إلى أنه سرعان ما تحببولت
إلى مقاهي شعبية تقليدية عديمة الفائدة اليديولوجية ،ورغم لجوء السببلطات الحكوميببة إلببى
إقامة "بيوت شعبية" ،و"غرف شببعبية" إل أنهببا لقببت نفببس المصببير الببذي واجهتببه "البببيوت
التركية".
وتعرضت بيلوفا ك.أ .لمبادرات المثقفين التراك من أجل الدعوة للفكر القومي في
الريف التركي والمحاولت التي قاموا بها من أجل تأسيس تعاونيببات ريفيببة لتحسببين أوضبباع
الفلحين القتصادية والسياسية ،واستعرضت ما تنبباولته بعببض المراجبع الدبيببة التركيبة الببتي
خرجت بصورة بطل جديد يمثل المثقف ،والمعلم ،والطبببيب ،والضببابط ،وتضببحياتهم الكبببيرة
3
من أجل تصفية المية والجهل في الوساط الفلحية ،وبث الروح القومية ،والمفبباهيم والقيببم
الجديدة مكانها .وذكرت رواية "أنقرة" ليعقوب قدري ،ورواية "تاتاروشكا" لخالدي أديب
التي تنتهي بتغلب التشاؤم والتواكل والتعب على أبطالها .وروايات ثلثينببات القببرن العشبرين
ومنها "تساقط الوراق" و"الشفقة" لريشاد نوري التي عرضت بطببل جديببد يصببور إنسببان
حطمته الهزيمة والفشل وهببو يحبباول تكببرارا ً خدمببة النبباس .وأشببارت بيلوفا ك.أ .لنمبباذج
التشبباؤم فببي الروايببات الببتي تنبباولت الكفبباح التحببرري القببومي للفلحيببن التببراك .وأكببد
نوفيتشيف أ.د .أن الكفاح التحرري الذي نادت به الكمالية وحركة "بان توركيزم" استوعبه
الفهم الفلحي على أنه جهاد من أجل السلم ،وأن "الكفاح التحرري في جببوهره هببو انتصببار
للمسبلمين علبى الكفبار ،ل مبن أجبل تثببيت الفكبر القبومي وإقامبة الدولبة التركيبة ،وأنهبم
يناضلون من أجل الخليفة وهو ما أجبر مصطفى كمال علببى تضببمينها فببي أهببدافه المعلنببة".
وأشببارت بوزنيانسغغكايا ك .إلببى التفبباف الفلحيببن التببراك حببول مصببطفى كمببال رغببم
الجراءات المعادية للدين السلمي التي اتبعهببا المجلببس الببتركي العظيببم وللمقاطعببة الببتي
كانت سائدة بين الحكومة العلمانية والجماهير الفلحية المؤمنة بالله ،ولكنها لم تتطور لتأخببذ
طابع الصراع الحاد بين الجانبين.
وأوضح أحميدوف م.م ،.وآغابيكوف ج.غ .أسببباب ذلببك لعببدم تعببرض الكماليببة
وأيديولوجية "بان توركيزم" للمفاهيم التي يدركها الوعي التركي ،وعملت على تجنب الصببراع
مع الوساط الشعبية التركية ،ولم تحاول ردم الفجوة الفكرية والسياسية ،ولم تسرع بعمليببة
تبديل المفاهيم التقليدية وأسلوب حياة النسان التركي ،وأوجدت نوع با ً مببن الفببراغ المببؤقت
لخلق توازن مبدئي يحافظ على بقاء الجمهورية العلمانية ،وأن ذلك الفراغ المؤقت أخذ صفة
الديمومة في بعض جوانبه من أجل المحافظة على التقاليد التي اعتاد عليها الفلحين للتفببرغ
لمواجهة الصراعات الخارجية لن مصطفى كمال وأيديولوجيي "بببان تركيببزم" كببانوا يببدركون
حقيقة الولء التام للفلحين التراك للجيش الببذي تعتمببد عليببه الجمهوريببة التركيببة لسببتمرار
بقائها .وهو ما أشارت إليه بوزنيانسكايا ك .مؤكدة على أهمية الجيببش فببي عمليببة تشببكل
وعي الجماهير الفلحية ،ورأت أن الجمهورية العلمانية التركيببة قببامت بتحديببد علقاتهببا بعببدد
كبير من المؤسسات لتغيير مقاييس القوة العسكرية التي كانت سائدة أيام الدولة العثمانيببة،
والتي كانت تعتمد آنذاك على التوسع واحتلل الراضي الجديدة ،وإضافة غنائم جديدة للخزنببة
الحكوميببة ،وتببوفير الرخبباء لرعاياهببا .وهببو مببا كببان مثببار لعجبباب الجمبباهير التركيببة بببالزي
العسكري حتى اليوم ،وهببو مببا دفببع بعشببرات المتفرجيببن للببتزاحم أمببام القصببر الجمهببوري
للتفرج على عملية تبببديل الحببرس ،ومشبباهدة العناصببر المختببارة مبن الجيببش وهببي ترتببدي
ملبس العرض العسكري وتخطوا بخطوات عسببكرية متناسببقة حببتى ليكبباد المبرء يتصببورهم
وأنهم رجل ً واحدا ً في حركاتهم ،وأضافت أنه لم تزل العروض العسكرية بالمناسبات الرسمية
الهامة حتى الن تبدأ بخطوات القطعات العسكرية النكشارية وهببي ترتببدي الببزي العسببكري
السلطاني العثماني .وأعربت عن استغرابها لن هذا يحدث في جيش يعتبر في المرتبة الثانية
من حيث عدد الفراد بين جيوش حلف "الناتو" ،ومع ذلك يبث في الفلحين الميين فكببرة أن
جيوش السلطنة العثمانية لم تزل باقية وأن الجمهورية العلمانية هبي اسببتمرار لهبا وأن البلد
لم تزل تحت سلطة السلطان العثماني .وليعيشوا ذكريات بطولت مصببطفى كمببال أتبباتورك
الذي حققت قطعات من جيش السلطان العثماني تحت قيادته انتصارات كبيرة خلل الحببرب
العالمية الولى ،وحطم القوات النكليزية في الدردنيل ،وأنقذ التراك فببي أصببعب الظببروف،
وتولى قيادة الجيش في حربه ضد قوات الحتلل الجنبية مما أعطاه الحق بإجراء الصلحات
التي يراها لزمة في الدولة ،ولهذا جاء لشغل منصبه على رأس المجلس القومي العظيم بعد
وفاة مصطفى كمال بطل عسكري آخر يحمل نفس الصفات التي حملها وهو عصمت إينونو.
كما وأشارت بوزنيانسكايا ك .إلى حقيقة هامة اعتمد عليها مصطفى كمال أتبباتورك
عند تشكيل جيشه الجديد ليكون من الفلحين وبمثابة جيشهم الوطني حيث يمكنه الدفاع عن
الصلحات التي سار عليها ،وراح يقبل الشباب من أبناء السبر الفلحيبة الفقيبرة فبي الكليبة
العسكرية مؤمنا ً السكن والطعام والملبس والرواتب السخية لهم ،ورأت أن الضباط التببراك
اليوم يتميزون عببن غيرهبم فببي دول الشبرق الوسببط لنهببم ينتمببون إلببى طبقببات المجتمببع
التركي الوسطى .وذكرت أن دعوة أبناء الفلحين لداء الخدمة العسكرية في الناضول كانت
بمثابة الحتكاك الول لهم بالعالم الخببارجي خببارج منبباطق سببكنهم .واتفببق معهببا دانيلوف
4
د.ي .بالرأي مشيرا ً إلى جاذبية الخدمة كضباط في الجيش لبناء الطبقات الوسطى التركيببة
لنها تعنببي بالنسبببة لهبم "إمكانيبة الحصببول علببى مكانببة جيبدة فبي المجتمبع ،دون الحسبب
والنسب ،والجاه ،والموال .حتى أن بعض المنحدرين من شرائح المجتمع الفقيرة استطاعوا
الخدمة حتى توليهم لمناصب قيادية في الجيش" ،وهببذا يببذكر بأسببلوب القبببول للخدمببة فببي
صفوف جيش الدولة العثمانية أيببام ازدهارهبا ،حيببث كبانت الخدمبة العسبكرية الطريببق نحبو
المناصب العليا التي كانت مفتوحة للشخاص المنحدرين من الشرائح الدنيا ،ولكنهم سببرعان
ما تميزوا في ساحة الحرب.
وفي معرض إشارة علييف غ .ز .للنقلبات العسكرية التي باتت تقليديببة فببي تركيببا
المعاصرة اعترف بأن ثورة حزب تركيا الفتبباة كببانت مببؤامرة سببرعان مببا تحببولت إلببى عيببد
شعبي حبباول كببل فببرد مببن خللهببا التعبببير عببن الحريببة ،وأضبباف غيليرت ب .أن مببا ميببز
الجماهير الشعبية التركية خلل ستينات القرن العشرين هبو مظبباهرات التأييببد ورفببع لفتببات
التأييد وصراخهم بعبارة "حريت )الحرية(" ،وترديدهم لناشببيد التحببرر القببومي ووضببع باقبات
الزهور عند النصب التذكاري لمصطفى كمال أتاتورك .وأشار حببتى لوجببود عببدد مببن النسبباء
المحجبات بين المتظاهرين وهن يرفعن لفتببات تحمببل شببعار "عبباش الجيببش" .وأن مظبباهر
التعبير عن النقلبات العسكرية في تركيا كانت وكأنها أعياد ،أخذين بعيببن العتبببار أن العيبباد
في تركيا قليلة ،وأن الشعب بحث دائما ً عن أسباب للتعبير عببن الفرحببة ،وكببان ظهببور نسبباء
في العقد السادس من عمرهن متحجبات بحجابهم السلمي ما هو إل تحيببة للجيببش الببتركي
حامي فكر مصطفى كمال العلماني رغم أنه يمنع ارتداء الحجاب في تركيا المعاصرة ،ورغببم
أن الجيش هو القوة الوحيدة التي تدعم العلمانيببة وتحببارب التببأثير السببلمي دون أي خببوف
معتمدا ً على حب التراك الذي يسمح له بفعل ما يشاء يراه دون أية ردود فعل شعبية.
وأكد دانيلوف ف .إ .على أن طالب الكلية العسكرية في تركيا منذ التحاقه للدراسة
فيها يبدأ بتلقي دروسا ً تربيه على الخلص المطلق لثورة أتاتورك ،وأن أتاتورك هببو رمببز كببل
شيء من الفنون العسكرية إلى حل المسائل الحياتية التي يواجههببا فببي حيبباته .واسببتنتج أن
الجيش هو القوة التي تحافظ علببى اليديولوجيببة الكماليببة الببتي هببي أصبل ً أيديولوجيببة "بببان
توركيزم" ،ولم يعتبر أن أحببد منظمببي النقلب العسببكري عببام 1960العقيببد ألب أصغغلن
تيوركيش كان مصادفة من منظري "بان توركيزم" المعاصرين لنه كان من مؤسس حببزب
النهضة القومية ذو الصبغة الفاشية ،وأنه هو مؤلف منشورات "انهض ياتركي" الشببهيرة عببام
1962وأشارت غسانوفا إ .يو .بأنها اعتراف بخسارة رومانيا ،وهنغاريا ،وسورية ،والعراق،
وفلسطين ،ومصر ،وطرابلس ،وتونس ،والجزائر ،والقرم ،والقوقاز ،وتدعوا للمحافظببة علببى
ما تبقى من الوطن التركي ،لترفرف عليه رايببات النصببر مببرة أخببرى ،ولتخفببق فببوق الدولببة
المرسومة لكل طوران .وأشارت للمؤيدين الكثيرين لدعوة العقيد ألب أصغغلن تيغغوركيش
في صفوف الجيش التركي وهو ما أشار إليه دانيلوف ف .إ .مببن أن الكببثيرين مببن ضببباط
الجيش التركي يقيمون علقات متينة مع الكتائب المسلحة لحزب النهضة القوميببة ،ويؤيببدون
علنا ً أو سرا ً حزب النهضة القومية ،ويؤيدون ما يدعو إليببه العقيببد ألب أصغغلن تيغغوركيش،
في الوقت الذي يرفضون فيه أي تعامل مع الحزاب السلمية.
ومن خلل الثنائية التي تميز الجيش التركي اتفق الباحثون على أنه وحتى اليببوم يعتبببر
الجيش مصدرا ً للصراع التاريخي الدائم في تركيا ،فالجيش هو حببامي اليديولوجيببة العلمانيببة
المعادية لتقاليد الوعي الجماهيري التركي المبنية علببى الفكببر السببلمي ،فببي الببوقت الببذي
يعمل فيه على إبعاد الصراع الحتمي معتمدا ً على القوة والقدرة العسكرية التي تقرب الوعي
الجماهيري من اليديولوجية الكمالية التي تدعو للوفاق من أجل المصالح الوطنية .وأوردوا ما
يؤكد وجهة نظرهم عندما قام الجيش التركي بالنزول في شمال جزيرة قبببرص ،حيببث اعتبببر
العلمانيون ذلك نصرا ً قوميا ً لتركيا ،في الوقت الذي اعتبره الشارع التركي نصبرا ً للمسبلمين.
وهكذا تتعايش في تركيا فكرتين متناقضتين معتبببرين أن الثانيببة أقببرب للحقيقببة ،لن الجنببود
التراك الذين حاربوا في قبرص هم من أبناء الشعب التركي وفهموا دورهم الذي قاموا بأدائه
قي قبرص على أنه من أجل القومية التركية ومن أجل إعادة شيء ما فقدته الدولببة التركيببة
أثناء تاريخها الطويل ،وهو ما أعطا الجيش التضامن اليجابي من الوساط الشعبية التي تحلم
بعودة سطوة القوة والنفوذ التي كان يتمتع بها التراك أيام السلطة والنفببوذ والرفاهيببة إبببان
الحكم العثماني .وهذا جزء من الحقيقببة الببتي تقببول أن تركيببا المعاصببرة تسببتمد قوتهببا مببن
5
أصوات وقع خطوات جنود النكشارية التي تسمع خلل العببروض العسببكرية ،وأن قببوة تركيببا
اليوم هي من الجيش الذي يمثل في الوعي الشعبي ،إحياء الدولة العثمانية القديمة ،ويفرض
حتمية العودة للتعايش السببابق وإلغبباء الصببراع بيببن الببوعي الببتركي وأسببلوب حيبباة التببراك
المعاصرين.
وهكذا ينتهي بحث أعددته ليلقي الضوء على نظرة بعض الباحثين الروس عببن أسببباب
وتأثيرات انهيار الدولة العثمانية وما أتمناه أن أكون قبد وفقبت مبن خللبه علببى إلقباء نظببرة
سريعة في أبحاث روسية تعتبر جزءا ً من البحاث الستشراقية الوروبية الببتي رافقببت انهيببار
الدولة العثمانية وقيام الدولة التركية المعاصرة والتي قد تفيد الباحثين العرب في وقت تشتد
فيه الحاجة للقاء نظرة جديدة في تاريخ أعتقد أنه كببان شبببه مجهببول وقببد يتيببح رؤيببة آفبباق
جديدة من التعاون والتفاهم للعلقات العربية التركيببة فببي عببالم سببريع التبببدل ويهببدد وجببود
الكثير من دول العالم السلمي تحت مختلف الحجج وفي مقببدمتها حجببة نشببر الديمقراطيببة
التي تنادي بها قوى مؤثرة في عالم اليوم وتستثني نفسها حببتى مببن التقيببد بأبسببط القواعببد
والصببول الببتي تحبباول تصببديرها وفرضببها علببى الشببعوب الخببرى مببن خلل علقبات دوليببة
معاصرة معقدة وحيدة القطبية اختلت فيها موازين القوى التي عرفها العالم فببي مرحلببة مببا
بعد الحرب العالمية الثانية.
أحميدوف م.م ،.آغابيكوف ج .غ :.دور الدين والتقاليد فببي تطببور مجتمببع تركيببا .1
المعاصرة //المشاكل الهامة لتركيا المعاصرة .باكو :علم.1988 ،
(Ахмедов М. М., Агабеков Дж. Г. Роль религии и традиции в развитии современного
)турецкого общества // Актуальные проблемы современной Турции. Баку: Элм, 1988.
أرسلن .تركيا الحديثة .موسكو :كراسنايا نوف.1923 ، .2
)(Арслан. Современная Турция. М.: Красная новь, 1923.
أستاخوف غ :.من السلطنة إلى تركيبا الديمقراطيبة .تاريبخ الكماليبة .موسبكو: .3
دار النشر الحكومية.1926 ،
(Астахов Г. От султаната к демократической Турции. История кемализма. М.: Гос.
)изд-во, 1926.
أوضاع آسيا الصغرى في وضعها الراهن .مكتبة سانت بيتربورغ :مطبعة .4
ك .كرايا.1839 ،
)(Обозрение Малой Азии в нынешнем ее состоянии. СПб.: тип-фия К. Крайа, 1839.
بارتولد ف :.من تاريخ التراك .ببتروغراد :مطبعبة ب.ف .فوشينسبكايا، .5
.1917
)(Бартольд В. Из прошлого турок. Пг.: тип-фия П. Ф. Вощинской, 1917.
بالوفيتش م :.تركيا الثورية .موسكو :دار النشر الحكومية.1921 ، .6
)(Палович М. Революционная Турция. М.: Гос. изд-во, 1921.
بوزنيانسكايا ك :.تركيا القديمة والجديدة .موسكو :ناووكا.1974 ، .7
)(Позняньска К. Старая и новая Турция. М.: Наука, 1974.
بيلوفا ك.أ :.مراحل تطور النمببوذج الجتمبباعي فببي وعببي المثقفيببن التببراك // .8
تركيا :التاريخ والحداثة .موسكو :ناووكا.1988 ،
(Белова К. А. Эволюция общественного идеала в сознании турецкой интеллигенции //
)Турция: История и современность. М.: Наука, 1988.
دانيلببوف ف.إ :.تركيببا الثمانينببات :مببن النظببام العسببكري إلببى "الديمقراطيببة .9
المحدودة" موسكو :ناووكا.1991 ،
(Данилов В. И. Турция восьмидесятых: от военного режима до "ограниченной
)демократии". М.: Наука, 1991.
6
.10دانيلوف د .إ :.الشرائح المتوسطة فببي الحيبباة السياسببية لتركيببا الحديثببة خلل
مرحلة العداد وإجراء النقلب العسكري يوم 27آيار/مايو .1960موسكو :ناووكا.1968 ،
(Данилов Д. И. Средние слои в политической жизни современной Турции в период
)подготовки и проведения государственного переворота 27 мая 1960 года. М.: Наука, 1968.
.11زيلينيببف يببي.إ :.العثمانيببة ودورهببا فببي الحيبباة الجتماعيببة والسياسببية
السورية .ليننغراد :دار نشر جامعة ليننغراد الحكومية.1990 ،
(Зеленев Е. И. Османизм и его роль в общественно-политической жизни Сирии. Л.:
)изд-во ЛГУ, 1990.
.12سوكولسببكي ن :.كتابببات عببن تركيببا الحديثببة .تبليسببي :زاكرايكببوم،
.1930
)(Сокольский Н. Очерки современой Турции. Тифлис: Заккрайком, 1930.
.13سيريبرياكوفا م.ن :.السرة والتقاليد السرية في الريببف الببتركي )فببي الببوقت
الحاضر( .موسكو :ناووكا.1979 ،
(Серебрякова М. Н. Семья и семейная обрядность в турец-кой деревне (новейшие
)времена). М.: Наука, 1979.
.14علييف غ.ز :.تركيا فببي مرحلببة إدارة التببراك الشببباب "ملداتببورك" .موسببكو:
ناووكا.1972 ،
)(Алиев Г. З. Турция в период правления младотурок. М.: Наука, 1972.
غسببانوفا إ .يببو :.أيديولوجيببة البورجوازيببة الوطنيببة فببي تركيببا خلل مرحلببة .15
ملداتورك ) .(1914 – 1908باكو :دار نشر أكاديمية العلوم بجمهورية أذربيجان السببوفييتية
الشتراكية.1966 ،
(Гасанова Э. Ю. Идеология буржуазного национализма в Турции в период
)младотурок (1908 - 1914). Баку: изд-во АН Аз. ССР, 1966.
.16غلينكه س :.خارطة تاريخ والوضع الحاضر للموانئ العثمانيببة .موسببكو:
مطبعة ن .ستيبانوف.1830 ،
(Глинка С. Картина истории и настоящее положение Порты Оттоманской. М.: тип-фия
)Н. Степанова, 1830.
.17غوردليفسكي ف.أ :.أعمال مختارة .الجزء .3موسكو :دار نشببر الدب
الشرقي.1962 ،
)(Гордлевский В. А. Избр. соч. Т. 3. М.: Изд-во вос-точной лит-ры, 1962.
غيليرت ب :.عملية "أتاتورك"//.نوفويه فريميه 1960 .العدد .2 .18
)(Геллерт П. Операция "Ататюрк". // Новое время. - 1960. - N2.
.19فاسيليف أ .م :.جسر عبر البوسفور .موسكو :ملدايا غفارديا.1979 ،
)(Васильев А. М. Мост через Босфор. М.: Молодая гвардия, 1979.
فامبيري أ :.كتابات وخرائط الخلق الشرقية .مكتبببة سببانت بيببتربورغ: .20
مطبعة البداع "للستخدام العام".1877 ،
" (Вамбери А. Очерки и картины восточных нравов. СПб.: Тип-фия тов-ва
)Общественная польза ", 1877.
.21كوتشار م :.العلقات الجتماعية والسياسية الرمنيبة التركيبة فبي نهايبة القبرن
التاسع عشر وبداية القرن العشرين .يرفان :دار نشر جامعة يرفان.1988 ،
(Кочар М. Армяно-турецкие общественно-политические связи в конце ХIХ - начале ХХ
)веков. Ереван: изд-во Ереванского университета, 1988.
.22كورتينوفا ل .ك :.بعض خصائص البورجوازية القوميبة التركيبة أثنباء تشبكلها// .
الشرقين الدنى والوسط .التاريخ ،والقتصاد ،والسياسة .الجزء .1موسكو :ناووكا.1987 ،
7
(Куртынова Л. К. Некоторые особенности турецкого буржуазного национализма в
период его зарождения. // Ближний и Средний Восток. История, экономика, политика. Ч. 1.
М.: Наука, 1987.)
البيوت الشعبية في الحيبباة الجتماعيببة والسياسببية والثقافيببة:.أ. كوليسنيكوفا أ.23
.1984 ، ناووكا: موسكو.في الجمهورية التركية
(Колесникова А. А. Народные дома в общественно-политической и культурной жизни
Турецкой республики. М.: Наука, 1984.)
. ي. ب: ببباريس. تركيببا وبببان طببورانيزم. زاريفينببد// مقدمببة:. مانديلشببتام أ.24
.1930
(Мандельштам А. Введение // Заревенд. Турция и пантуранизм. Париж: б. и. , 1930.)
. كتبها كونستانتين ميخائيلوفيبباش مببن أسببتروفيتس. مذكرات إنكشاري.25
.1978 ، ناووكا: موسكو.1565 ونشرت في ليتوميشله عام
(Записки янычарa. Написаны Константином Михаиловичем из Островиц. Изданы в
Литомышле в 1565 году. М.: Наука, 1978.)
.1914 ، بيفن.إ. ب: مكتبة سانت بيتربورغ. انقلب ثوري في تركيا:.ف. نايت إ.26
(Найт Э. Ф. Революционный переворот в Турции. СПб.: П. И. Певин, 1914.)
دار نشببر: موسكو. الحركة الفلحية التركية في الوقت الحاضر:.د. نوفيتشيف أ.27
.1959 ،الدب الشرقي
(Новичев А. Д. Крестьянство Турции в новейшие времена. М.: Изд-во восточн. лит-ры,
1959.)
: موسببكو. كتابات عن تركيا والتببراك. عند ملتقى آسيا وأوروبا:. يي. يريمييف د.28
.1980 ،ناووكا
(Еремеев Д. Е. На стыке Азии и Европы. Очерки о Турции и турках. М.: Наука, 1980.)