‫الجابة الربانية‬

‫•بسم الله الرحمن الرحيم‬

‫اللهم أنت الملك الحي القيوم ‪ ,‬الحق المبين ‪,‬‬

 ‫الذي ل إله إل هو ‪ ,‬أنت ربي خلقتني ‪ ,‬وأنا‬
‫عبدك ‪ ,‬وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت ‪,‬‬
‫أعوذ بك من شر ما صنعت ‪ ,‬أبوء لك بنعمتك‬
‫علي وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنوبي فإنه ل‬
‫يغفر الذنوب إل أنت ‪ .‬سبحان الله ‪ ,‬والحمد‬
‫لله ‪ ,‬ول إله إل الله ‪ ,‬والله اكبر ‪ ,‬ول حول ول‬
‫قوة إل بالله العلي العظيم ‪.‬‬
‫هو الول والخر والظاهر والباطن وهو بكل‬
‫شيء عليم ‪ .‬يحيي ويميت وهو علي كل شيء‬
‫قدير ‪ .‬سبحانك يا عظيم ‪,‬سبحانك يا‬
‫در ‪ ,‬سبحانك يا عاِلم‬ ‫مقت َ ِ‬ ‫م ‪,‬سبحانك يا ُ‬ ‫عظّ ُ‬ ‫م َ‬
‫ُ‬
‫فّيات ‪,‬سبحانك يا باعث من في‬ ‫السر و اَلخ ِ‬
‫الجدالة )‪ (1‬و المسموكات ‪ ,‬سبحانك يا مستعبد‬
‫د )‪(2‬‬‫ج ِ‬
‫و ْ‬‫در ال ُ‬ ‫م َ‬
‫ق ّ‬ ‫جميع الخلئق ‪ ,‬سبحانك يا ُ‬
‫ق )‪ , (3‬سبحانك يا من ل تطرأ ُ عليه‬ ‫صواف ِ‬ ‫وال ّ‬
‫ن الزمنة والوقات ‪,‬‬ ‫كو َ‬ ‫م ّ‬‫الفات ‪ ,‬سبحانك يا ُ‬
‫عل قدرك ‪ ,‬وتعاليت عما يقول الظالمون علوا ً‬
‫سبحانك يا‬ ‫ق الرقاب ُ‬ ‫معت ِ ّ‬ ‫سبحانك يا ُ‬ ‫كبيرا ً ‪ُ ,‬‬
‫ي يا قّيوم ل‬ ‫سبحانك يا ح ّ‬ ‫سّبب السباب ‪ُ ,‬‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬
‫سوت )‪(4‬‬ ‫سبحانك ياإلهي وإله الّنا ُ‬ ‫يموت ‪ُ ,‬‬
‫خلقك‬ ‫ضلت ََنا علي كثير من َ‬ ‫ف ّ‬ ‫كو َ‬ ‫د َ‬
‫•خلقتنا َرّبنا ب ِي َ ِ‬
‫طول‬ ‫تفضيل ‪ ,‬فلك الحمدُ والّنعماء ‪ ,‬ولك ال ّ‬
‫اللء ‪ ,‬تباركت وتعاليت ‪ ,‬نستغفرك ونتوب‬
‫ل فل شيء قبلك ‪ ,‬وأنت الخر‬ ‫إليك ‪ ,‬أنت الو ُ‬
‫دك ‪ ,‬وأنت الظاهر فل شيء‬ ‫ع َ‬ ‫فل شيء ب َ ْ‬
‫هك ‪ ,‬وأنت الباطن فل شيء يراك ‪ ,‬وأنت‬ ‫ُيشب ُ‬
 ‫الواحد بل كثير ‪ ,‬وأنت القادر بل وزير ‪ ,‬وأنت‬
‫مدَّبر بل مشير ‪.‬‬ ‫ال ُ‬
‫هم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء‬ ‫ل الل ُ‬
‫ق ِ‬‫ُ‬
‫وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل‬
‫من تشاء بيدك الخير إنك علي كل شيء قدير‬
‫تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل‬
‫وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من‬
‫الحي وترآق من تشاء بغير حساب ‪.‬‬
‫يا رحمن في الدنيا ‪ ,‬ورحيم في الخرة ‪,‬‬
‫سبحانك يا من احتجب في الولي عن جميع‬
‫الوري ‪ ,‬سبحانك يا من تردي بالوقار والكبرياء‬
‫‪ ,‬سبحانك يا مالك جميع الشياء ‪ ,‬سبحانك يا‬
‫من تعزز بالقدرة والعلء ‪ ,‬يا من يعلم ما في‬
‫الضواحي )‪ (5‬والحسا)‪ (6‬يا من يعلم ما يتلجلج‬
‫عروض )‪(7‬‬ ‫في الصدور والحشا ‪ ,‬يا من َ‬
‫شّرف ال َ‬
‫قري ‪ ,‬يا من يعلم ما تحت‬ ‫مدن وال ُ‬‫علي ال ُ‬
‫ب والثّري ‪ ,‬سبحانك يا من تعالي ولطف‬ ‫الحب ِ‬
‫عن أن يري ‪ ,‬تباركت ربنا وتعاليت ‪ ,‬ل رب ول‬
‫قاهر سواك ‪.‬‬

‫‪ -1.‬الجدالة ‪ :‬من مات في الرض‪.‬‬

‫‪-2‬الوجد ‪ :‬الغني ‪.‬‬
‫‪-3‬الصوافق‪ :‬اي الرباح في البيوعات ‪.‬‬
‫‪-4‬الناسوت ‪:‬البشر ‪.‬‬
‫‪-5‬الضواحي ‪ :‬السماوات‪.‬‬
‫‪-6‬الحسا ‪ :‬اسم للسهل من الرض‪.‬‬
‫عروض ‪ :‬بفتح العين ‪ ,‬اسم لمكة والمدينة وما حولهما من القري‬ ‫‪-7‬ال َ‬
 ‫ضل الشكور ‪ ,‬واشهد انك‬ ‫م المتف ّ‬ ‫منع ُ‬
‫اللهم انت ال ُ‬
‫انت الله الذي ل اله ال انت ‪ ,‬انت ربي ورب كل‬
‫شيء ‪ ,‬فاطر السماوات والرض ‪ ,‬عالم الغيب‬
‫متعال ‪.‬‬
‫ي الكبير ال ُ‬‫والشهادة ‪ ,‬العل ّ‬
‫س ‪ .‬مرج البحرين يلتقيان ‪.‬بينهما برزخ‬ ‫م‪,‬ط ّ‬ ‫س ّ‬
‫ط ّ‬
‫ل يبغيان ‪.‬الله ل اله ال هو الحي القيوم ل تأخذه‬
‫سنة ول نوم له ما في السماوات وما في الرض‬
‫من ذا الذي يشفع عنده ال بإذنه يعلم ما بين‬
‫ايديهم وما خلفهم ول يحيطون بشيء من علمه‬
‫ال بما شاء وسع كرسيه السماوات والرض ول‬
‫يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم ‪ .‬حم حم حم‬
‫م المر وجاء النصر فعلينا ل‬ ‫ح ّ‬‫حم حم حم حم ُ‬
‫ينصرون ‪.‬حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم ‪.‬‬
‫غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول‬
‫ل اله ال هو اليه المصير ‪.‬‬
‫يفعل ما يشاء بقدرته ‪ ,‬ويحكم ما يريد بعزته ‪ ,‬ول‬
‫منازع له في جبروته ‪ ,‬ول شريك له في ملكه ‪,‬‬
‫سبحان الله وبحمده ‪ ,‬ل قوة ال بالله ‪ ,‬ما شاء الله‬
‫كان ‪ ,‬وما لم يشأ لم يكن ‪ ,‬اعلم ان الله علي كل‬
‫شيء قدير ‪ ,‬وان الله قد احاط بكل شيء علما ‪.‬‬
‫اللهم ل تقتلنا بغضبك ‪ ,‬ول تهلكنا بإملئك وعذابك‬
‫‪ ,‬وعافنا قبل ذلك ‪.‬‬
‫سبحان الملك القدوس ‪ ,‬سبحان ذي العزة‬
‫والعظمة والقدرة والقوة والكبرياء والجبروت ‪,‬‬
‫ي الذي ل ينام ول يموت ‪,‬‬ ‫سبحان الملك الحق الح ّ‬
‫دوس ربنا ورب الملئكة والروح ‪ .‬اللهم‬ ‫سّبوح ُ‬
‫ق ّ‬ ‫ُ‬
 ‫صام‬ ‫م َ‬ ‫ص ْ‬‫منا عنك ‪ ,‬وقلدنا ب ِ َ‬ ‫ه ْ‬‫ف ّ‬ ‫منا من علمك ‪ ,‬و َ‬ ‫عل ّ ْ‬
‫َ‬
‫نصرك ‪ .‬اللهم اجعلني شاكرا ْ لك ‪ ,‬ذاكرا ْ لك ‪ ,‬راهبا ً‬
‫خِبتا ً إليك ‪ ,‬أواها ً‬ ‫م ْ‬‫هّينا ً ُ‬ ‫واعا ً لك ‪ ,‬واجعلني َ‬ ‫مطْ َ‬ ‫لك ‪ِ ,‬‬
‫دد‬ ‫منيبا ‪ .‬اللهم تقبل توبتنا ‪ ,‬واغسل حوبتنا ‪ ,‬وس ّ‬
‫خل‬ ‫مقاولنا ‪ ,‬واسلل سخيمة صدورنا ‪ ,‬واذهب الدّ َ‬
‫والران والجبنة من قلوبنا ‪ .‬اللهم إنا نغوذ بك من‬
‫ق المأروشة ‪ ,‬ومن اللحاد‬ ‫حرا ِ‬ ‫جأة ‪ ,‬ومن ِ‬ ‫ف ْ‬ ‫جداع ال َ‬ ‫ُ‬
‫ت ‪ ,‬ومن المور‬ ‫عن َ ِ‬
‫م وال َ‬ ‫ج ّ‬‫والغّرة ‪ ,‬ومن ال َ‬
‫حول‬ ‫سم لنا من خشيتك ما ي َ ُ‬ ‫ق ِ‬ ‫مرات ‪ .‬اللهم ا ْ‬ ‫مطَ ّ‬ ‫ال ُ‬
‫بيننا وبين معاصيك ‪ ,‬ومن طاعتك ما ت ُب َّلغنابه جنتك‬
‫مّتعنا‬ ‫دنيا ‪ ,‬و َ‬ ‫ون علينا مصائب ال ُ‬ ‫ه ّ‬
‫‪ ,‬ومن اليقين ما ي ُ َ‬
‫حي َي ْت َن َا َ ‪ ,‬واجعله‬
‫بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أ ْ‬
‫منا ‪ ,‬واجعل ثأرنا علي من ظلمنا ‪,‬‬ ‫الوارث ِ‬
‫وانصرنا علي من عادانا ‪ ,‬ول تجعل مصيبتنا في‬
‫علمنا ‪,‬‬ ‫منا ول مبلغ ِ‬ ‫ه ّ‬‫ديننا ‪ ,‬ول تجعل الدنيا أكبر َ‬
‫سّلط علينا من ل يرحمنا يا ارحم الراحمين ‪.‬‬ ‫ول ت ُ َ‬
‫اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها روعنا‬
‫وت َُلم بها شعثنا ‪ ,‬وتجمع بها شملنا ‪ ,‬وتشفي بها‬
‫مرضانا ‪ ,‬وتزكي بها اعمالنا وأقوالنا ‪ ,‬وتلهمنا بها‬
‫رشدنا ‪.‬‬
‫اللهم إنا نسألك بصمدانيتك ‪ ,‬وبوحدانيتك ‪,‬‬
‫وبفردانيتك ‪ ,‬وبعزتك الباهرة ‪ ,‬وبرحمتك‬
‫الواسعة ‪ ,‬أن تجعل لنا نورا في مسامعنا ‪ ,‬ونورا ً‬
‫في أعيننا ‪ ,‬ونورا ًَ في أحداقنا ‪ ,‬ونورا ً في قلوبنا ‪,‬‬
‫مَنا ‪ ,‬ونورا ً من‬ ‫س ِ‬ ‫ونورا في حواسنا ‪ ,‬ونورا ً في ن َ َ‬
 ‫بين أيدينا ‪ .‬اللهم زدنا علما ً و نورا ً و حلما ً ‪ ,‬وآتنا‬
‫نعمة ظاهرة ونعمة باطنة ‪..‬‬
‫حسبنا ال لديننا ‪ ,‬حسبنا ال لدنيانا ‪ ,‬حسبنا ال لما لهمنا ‪ ,‬حسبنا ال‬
‫سام ‪ ,‬حسبنا ال‬ ‫الحليم القوي لمن بغي علينا ‪ ,‬حسبنا ال الرحيم عند ال ّ‬
‫الرءوف عند المسألة في الجدث ‪ ) ,‬حسبي ال ل اله ال هو عليه توكلت‬
‫وهو رب العرش العظيم (]سبعا[ مرحبا مرحبا بالصباح واليوم الجديدين ‪,‬‬
‫) وان كان في المساء قال ‪ :‬بالمساء والليل الجديدين ( وبالبان والفيئة‬
‫السعيدين ‪ ,‬وبالسافر الشهيد‪ ) -‬السافر ‪ :‬الَملك الذي ينزل في النهار لحفظ‬
‫العبد من آفاته ‪ ,‬وفي الليل لحفظه من طوارقه ( ‪-‬اكتب لنا ما نقول ‪ ,‬بسم ال‬
‫الحميد الرفيع الودود المحيط الفعال في خلقه لما يريد ‪ ,‬وهو أقرب إليهم من‬
‫‪ .‬حبل الوريد‬
‫أصبحت بال مؤمنا ) وان كان في المساء قال ‪ :‬أمسيت ( وبلقاِئِه ُمصدقا ‪,‬‬
‫وبحجتِه معترفًا ‪ ,‬وبسوي ال في اللوهية جاحدًا ‪ ,‬وعلي ال متوكل ‪ُ ,‬نشهد‬
‫ال وملئكته وأنبياءه وحملة عرشه وجميع خلقه ‪ ,‬بأنه هو ال ل إله ال هو‬
‫وحده ‪ ,‬وبأن سيدنا محمدًا عبده ورسوله ‪ ,‬وأن الجنة حق ‪ ,‬وأن النار حق ‪,‬‬
‫وأن الحوض حق ‪ ,‬وأن الشفاعة حق ‪ ,‬وأن السؤال حق ‪ ,‬وأن منكرًا ونكيرًا‬
‫حق ‪ ,‬وأن وعدك حق ‪ ,‬وأن الساعة آتيه ل ريب فيها ‪ ,‬وأن ال يبعث من في‬
‫القبور ‪ ,‬علي ذلك نحيا ‪ ,‬وعليه نموت ‪ ,‬وعليه نبعث غدًا ل نري عذابًا إن‬
‫‪ .‬شاء ال تعالي‬
‫اللهم إنا ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا أوزارنا الكبائر واللمم ‪ ,‬فإنه ل يغفرها إل‬
‫سعديك‬ ‫أنت ‪ ,‬واهدنا لحسن الخلق فإنه ل يهدي لحسنها إل أنت ‪ ,‬لبيك و َ‬
‫والخير كله بيديك ‪ ,‬نستغفرك ونتوب إليك ‪ .‬آمنا وصدقنا بما أرسلت من‬
‫رسول ‪ ,‬وآمنا وصدقنا بما أنزلت من كتاب ‪ .‬اللهم امل وجوهنا منك حياء ‪,‬‬
‫عِمينًا‬
‫ضنينًا و َ‬
‫وقلوبنا منك حبورا ‪ .‬اللهم اجعلني ُلهموما ظلفا ‪ ,‬ول تجعلني َ‬
‫ونفّاجا وَداحسا ‪ .‬اللهم إنا نعوذ بك من الَهبرمة ‪ ,‬ومن الجأوة ‪ ,‬ومن العُُتو ‪,‬‬
‫ومن الخطربة ‪ ,‬والخيلولة ‪ ,‬والَفيهج ‪ ,‬والّرثع ‪ ,‬واَلعْتل ‪ ,‬والرماء ‪ ,‬والفتنة‬
‫‪ .‬الدهماء ‪ ,‬والمعيشة الضنكي‬
‫اللهم اجعل أول يومنا ) وأن كان في المساء قال ‪ :‬أول ليلنا ( هذا صلحا‬
‫وآخره تكرمة ‪ .‬اللهم ارزقنا من العيش أرغده ‪ ,‬ومن العمر أسعده ‪ ,‬ومن‬
‫الرزق أوسعه وأنفعه ‪ .‬اللهم اعف عنا بعفوك ‪ ,‬واحلم علينا بفضلك ‪.‬‬
‫سبحانك اللهم وبحمدك ‪ ,‬ل احصي ثناء عليك ‪ ,‬أنت كما أثنيت علي نفسك ‪,‬‬
 ‫‪ .‬عز جارك وجل ثناؤك ‪ ,‬ول يهزم جندك ‪ ,‬ول يخلف وعدك ‪ ,‬ول إله غيرك‬
‫سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يا معبود ‪ ,‬سبحانك ما عرفناك حق معرفتك يا‬
‫معروف ‪ ,‬سبحانك ما ذكرناك حق ذكرك يا مذكور ‪ ,‬سبحانك ما شكرناك حق‬
‫شكرك يا مشكور ‪ .‬اللهم أوزعنا شكر ما انعمت به علينا ‪ ,‬فإنك أنت ال الذي‬
‫جِبل صفات قدرتك ‪ ,‬ول ضد شهدك حين فطرت‬ ‫أرتفعت عن صفة ال ِ‬
‫جزك حين برأت الحوباوات ‪ .‬اللهم إنا نعوذ بك من‬ ‫حَ‬‫المأروشات ‪ ,‬ول ِند َ‬
‫جَنان ل يخشع ‪ ,‬ومن علم ل ينفع ‪ ,‬ومن نفس ل‬ ‫جحمة ل تدمع ‪ ,‬ومن َ‬
‫عواز الماعون ‪ .‬اللهم فهمنا أسرارك ‪,‬‬ ‫تشبع ‪ ,‬ومن دعاء ل يسمع ‪ ,‬ومن ِ‬
‫وألبسنا ملبس أنوارك ‪ ,‬واغمسنا في راموز اللطائف ‪ ,‬وأفض علينا من‬
‫عوارف المعارف ‪ .‬يا نور النوار ‪ ,‬يا لطيف يا ستار ‪ ,‬نسألك أن تصلي علي‬
‫سيدنا محمد ‪ ,‬نبراس النبياء ‪ ,‬وَنّير الولياء ‪ ,‬وزبرقان الصفياء ‪ ,‬ويوح‬
‫الثقلين ‪ ,‬وضياء الخافقين ‪ ,‬وأن ترفع وجودنا الي فلك العرفان ‪ ,‬وتثبت‬
‫شهودنا في مقام الحسان ‪ .‬يا ال يا نور ‪ ,‬يا من السماء بأمره مبنية ‪,‬‬
‫والغبراء بقدرته مدحيه ‪ ,‬والشواهق بحكمته مرسية ‪ ,‬وأنوار القمرين بفضله‬
‫خنس والزهران ‪ ,‬وتبلجت منه‬ ‫مضيئة ‪ ,‬نسألك باسمك الذي ترقرقت به ال ُ‬
‫العنان ‪ ,‬حرزا مانعا ‪ ,‬ونورا ساطعا خاشعا ‪ ,‬يكاد سنا برقه يذهب بالبصار ‪.‬‬
‫يقلب ال الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لولي البصار ‪ .‬طس طسم ونعوذ‬
‫بال العظيم ‪ ,‬من المعازف ‪ ,‬والعضه ‪ ,‬والمحظور ‪ ,‬والمماحلة ‪ ,‬والغمار ‪,‬‬
‫‪ .‬ومن كيد الفجار ‪ ,‬وحوادث العصرين ‪ ,‬ومن شر الجرين‬
‫ي يا عالي ‪ ,‬يا من‬ ‫يا حفيظ احفظنا ‪ ,‬يا والي يا عل ّ‬
‫ل اله ال هو ‪ ,‬ل يعلم احد كيف هو ال هو ‪ ,‬يا الله‬
‫يا حي يا قيوم يا حق يا وكيل يا واحد يااحد يا فرد‬
‫يا صمد يا وهاب يا فتاح يا محيي يا مميت ‪ ...‬سلم‬
‫قول من رب رحيم ‪..‬فسيكفيكهم الله وهو السميع‬
‫العليم ‪..‬‬

‫هو الله الذي ل اله ال هو الرحمن الرحيم الملك‬

‫القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار‬
‫المتكبر الخالق الباري المصور الغفار القهار‬
‫الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط‬
‫الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم‬
‫العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور‬
‫الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب‬
‫الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم‬
‫ق الوكيل القوي‬‫الودود المجيد الباعث الشهيد الح ّ‬
‫المتين الولي الحميد المحصي المبدي المعيد‬
‫المحي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد‬
‫الحد الفرد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر‬
‫الول الخر الظاهر الباطن الوالي المتعال البر‬
‫التواب المنتقم العفو الرؤف مالك الملك ذو‬
‫الجلل والكرام المقسط الجامع الغني المغني‬
‫المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي‬
‫الوارث الرشيد الصبور ‪..‬‬
‫الذي ليس كمثله شيء في الرض ول في السماء‬
‫وهو السميع البصير ‪..‬‬

‫حسبنا الله ونعم الوكيل ‪ ..‬نعم المولي ونعم‬

‫النصير ‪..‬غفرانك ربنا واليك المصير ‪..‬يا دائما بل‬
‫فناء ‪ ,‬ويا باقيا بل زوال ‪ ,‬ويا مدبرا بل وزير ‪,‬‬
‫سهل علينا وعلي ابوينا كل عسير ‪..‬‬
‫اللهم ل مانع لما اعطيت ‪ ,‬ول معطي لما منعت ‪,‬‬
‫ول راد لما قضيت ‪ ,‬ول مبدل لما حكمت ‪ ,‬ول‬
‫هادي لما اضللت ‪ ,‬ول مضل لما هديت ‪ ,‬ول ميسر‬
‫لما عسرت ‪ ,‬ول ينفع ذا الجد منك الجد ‪ ...‬سبحان‬
‫ربي العظيم الحسيب الحكم العدل الرقيب الباذخ‬
‫الشامخ المجيب الغني الرشيد الصبور الجليل‬
 ‫المقسط المعطي المانع ‪ ,‬ل اله ال الله الوكيل‬
‫الشهيد ‪ ,‬ل اله ال الله المتين المجيد ‪ ,‬ل اله ال‬
‫الله الواجد الوالي ‪ ,‬ل اله ال الله الماجد‬
‫المتعال ‪....‬‬
‫اعددنا لكل هول ل اله ال الله ‪ ,‬ولكل رغس )اي‬
‫نعمة ( الحمد لله ‪ ,‬ولكل اعجوبة )اي اصابة عين(‬
‫ن )اي ضيق وشدة( حسبي‬ ‫سبحان الله ‪ ,‬ولكل لز ٍ‬
‫الله ‪ ,‬ولكل شجو )هم وحزن ( ماشاء الله ‪ ,‬ولكل‬
‫قضاء وقدر توكلت علي الله ‪ ,‬ولكل مصيبة إنا‬
‫لله ‪ ,‬ولكل طاعة ومعصية ل حول ول قوة ال بالله‬
‫‪ ,‬ولكل شجب ) اي حاجة ( استعنت بالله ‪..‬‬
‫ْ) اللهم إنا اصبحنا ]وان كان في المساء قال ‪:‬‬
‫امسينا [ نشهدك ونشهد ملئكتك وانبيائك ورسلك‬
‫وجميع خلقك ‪ ,‬باننا نشهد انك انت الله وحدك ل‬
‫شريك لك وان سيدنا محمدا ً عبدك ورسولك (‬
‫]اربعا[ ول حول ول قوة ال بالله العلي العظيم ‪..‬‬
‫يا رحمن الدنيا ‪ ,‬ورحيم الخرة ‪ ,‬فاعف عنا ‪,‬‬
‫واغفر لنا وارحمنا وانت ارحم الراحمين ‪..‬‬
‫بسم الله الشافي هو الله ‪ ,‬بسم الله الكافي هو‬
‫الله بسم الله المعافي هو الله ) بسم الله الذي ل‬
‫يضر مع اسمه شيئ في الرض ول في السماء‬
‫وهو السميع العليم (]ثلثا [ فالله خير حافظ وهو‬
‫ارحم الراحمين ‪...‬‬
‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫الحمد لله الذي فتح بتوفيقه بصائر المخلصين ‪,‬‬
‫والصلة والسلم علي سيدنا محمد وعلي اله‬
 ‫وصحبه الكاملين ‪..‬‬
‫)وبعد( فيقول المفتقر الي ربه ‪ ,‬عبده الراجي‬
‫عفوه ) محمد امين( لما وفقني الله لنشر‬
‫الطريقة النقشبندية ‪ ,‬في القطار المصرية ‪,‬‬
‫عقد جيد المعارف النظم‬ ‫وكان الغوث العظم ‪ ,‬و ِ‬
‫الحسيب النسيب الشريف السيد ) الشيخ محمد‬
‫بهاء الدين ( قد ألف للمريدين اورادا ً ليجذب‬
‫قلوبهم الي الله ‪ ,‬ويشغلهم بها عمن سواه ‪,‬‬
‫وكان من احسن ما وضعه هذا الورد الكبير ‪,‬‬
‫ي ليقرأه المريد في كل‬ ‫المسمي بورد النق َ‬
‫شَبند ِ‬
‫صباح وعشية ‪ ,‬التمس مني كثير من الخوان ان‬
‫اضبط ألفاظه المنيفة ‪ ,‬وابين ما فيه من منافع ‪,‬‬
‫واشرحه بطريقة خفيفة ‪ ,‬وها انا شارع في ذلك ‪,‬‬
‫راجيا من الله النجاة من المهالك ‪ ..‬انتهي‬

‫كما اضاف آداب الدعاء وشروطه وهي ‪:‬‬

‫" وهي ان يستقبل القبلة حال الدعاء ويجلس‬
‫علي ركبتيه ويكون علي طهارة كاملة ‪ ,‬ويرفع‬
‫يديه الي منكبيه ‪ ,‬ويخفض صوته ‪ ,‬ويكون جائعا ً ‪,‬‬
‫ويبأ بالبسملة والحمدله ‪ ,‬والصلة والسلم ويختم‬
‫بها ‪ ,‬ويجتنب المحرم ظاهرا وباطنا ‪ ,‬وان ل يكون‬
‫دعائه إثم ‪ ,‬وان يكون الدعاء بحضور قلب ‪ ,‬وان‬
‫يجزم بالجابة ول يشك فيها ‪ ,‬وان يؤخر الدعاء‬
‫الي اوقات الجابة كحال السجود وبين الذان‬
‫والقامة وعند السحر ‪..‬انتهي‬