Вы находитесь на странице: 1из 17

‫الرحالة العبدري‬

‫د‪ .‬علي إبراهيم كردي‬

‫يعد العبدري من أهم الرحالين المغاربة في القرن السابع الهجري‪ ،‬وكان الهدف من‬
‫رحلته أداء فريضة الحج‪ ،‬وطلب العلم‪.‬‬

‫وقد دون العبدري مشاهداته قي رحلة جليلة الفوائد‪ ،‬عظيمة القيمة‪ ،‬هي " رحلة العبدري"‬
‫)‪ (1‬أو " الرحلة المغربية "‪.‬‬

‫قام العـبدري برحلته في ‪ 25‬ذي القعدة من سنة ‪677‬هـ براا من بلده " حاحة " على‬
‫المحيط الطلسي في المغرب القصى‪ ،‬وقطع كثيرا من المدن في المغرب والجزائر وتونس‬
‫وليبيا ومصر‪ ،‬ثم دخل أراضى الحجاز‪ ،‬فأدى فريضة الحج‪ ،‬ويمم شطر فلسطين فزار بعض‬
‫مدنها ثم عاد إلى بلده برا‪.‬‬

‫اهتم العبدري في رحلته بالناحية العلمية للبلدان التي مر بها‪ ،‬وترجم لعدد من الشيوخ‬
‫الذين لقيهم‪ ،‬ودوون ما أخذ عن كل واحد منهم من فقه‪ ،‬وحديث و أدب‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬مما جعل‬
‫الرحلة اقرب ما تكون إلى فهرس لشيوخه‪.‬‬

‫ولم يغفل العبدري النواحي العمرانية في البلدان التي مر بها‪ ،‬ول الثـــار الباقية‪ ،‬ول‬
‫النواحي الجتماعية والقتصادية‪ ،‬والجغرافية والتاريخية‪ ،‬مما يزيد في قيمة الرحلة ويجعلها‬
‫مصدرا مهما للدارسين‪.‬‬

‫اسمه ونسبه‪:‬‬

‫لم تسعفنا المصادر القديمة بترجمة وافية لحياة العبدري‪ ،‬إذا خلت كتب التراجم والطبقات‬
‫والفهارس من ذكره‪ ،‬وأقدم من ترجم له – فيما نعلم – ابن القاضي المكناسي )ت ‪1025‬هـ( في‬
‫كتابه " جذوة القتباس " )‪ (2‬غير أن هذه الترجمة جاءت مختصرة ل تكاد تفيد كثيرا‪ ،‬فهي ل‬
‫صل في أخبار نشأته‪ .‬ويبدو أن ابن القاضي استقى‬
‫تذكر حديث ولدته‪ ،‬ول زمن وفاته‪ .‬ول تف ص‬
‫ترجمة العبدري من رحلته‪ ،‬وكذلك فعل من جاء بعده‪ ،‬وترجم لصاحبه الرحلة‪(3).‬‬
‫فالرحلة فيما نظن هي المصدر الرئيس الذي أفاد منه كل الذين ترجموا للمؤلف‪ ،‬ولولها‬
‫لضاع ذكر العبدري فيما ضاع من تراث المة‪.‬‬

‫وثمة احتمال أن يكون ابن عبد الملك المراكشي‪) ،‬ت ‪ 703‬هـ(ترجم للعبدري ترجمة‬
‫وافية في كتابه " الذيل والتكملة " )‪ (4‬لما كان بينهما من علقة وطيدة‪ ،‬إذ يبدو انه جمعت‬
‫بينهما بعض حلقات الدرس في مراكش‪ ،‬ول سيما حلقة شيخهما قاضي الجماعة بمراكش أبى‬
‫عبد ا محمد بن علي بن يحيى بن يحيى المدعو بالشريف‪ (5) .‬ونجد العبدري يذكر ابن عبد‬
‫الملك بقوله‪ :‬صاحبنا الفقيه الوحد ويصف كتابه بالتقان والفادة )‪ ،(6‬ولكن هذا الحتمال يبقى‬
‫رهنا ا بعثورنا على الجزء الخاص الذي ترجم فيه للمحممدين‪(7).‬‬

‫ولذلك كان لزاما علينا أن نسعى وراء الخبار‪ ،‬وما استيسر من دللتها‪ ،‬لنجمع ترجمة‬
‫اقرب ما تكون إلى الصحة لهذا الرحالة الديب‪.‬‬

‫والعبدري كما جاء في صدر مخطوطات رحلته‪ :‬محمد بن محمد علي بن أحمد بن سعود‪.‬‬
‫وينتهي نسبه إلى عبد الدار بن قصي بن كلب‪ ،‬واليهم نسبة العـــبدري‪.‬‬

‫اختلفت الراء في أصله‪ ،‬فبعض مترجميه )‪ (8‬ععددوه أندلسيا ا هاجر من الندلس أيان‬
‫اشتعالها بالحروب والفتن‪ ،‬واستقر في "حاحة " على شاطئ المحيط الطلسي‪.‬‬

‫وبعضهم )‪ (9‬يرى أن أسرة العبدري كانت تقطن في بلنسية‪ ،‬ثم هاجرت إلى المغرب‪،‬‬
‫وأقامت‪ ،‬وفيها كانت ولدة المؤلف‪.‬‬

‫ولعل نشأة العبدري في "حاحة " هي التي حملت الستاذ محمد الفاسي على القول‪ :‬إن‬
‫العبدري مغربي ل أندلسي)‪.(10‬‬

‫وليس بين أيدينا ما يرجح أحد القولين‪ ،‬وان كنا ل نلمس في رحلته ول في شعره ذكرا‬
‫للندلس يدل على تعلق العبدري بها‪ ،‬على حين انه كان يذكر مراكش على أنها موطنه‪(11).‬‬

‫وإذا نظرنا إلى تراجم العبدريين في المصادر الدبية‪ ،‬وكتب التراجم المختلفة فإننا نجد أن‬
‫موطنهم بلنسية )‪ ،(12‬ولعل هذا المر هو الذي حمل بعضهم إلى رد نسبته إلى الندلس‪ ،‬غير‬
‫أن من رحل من المشرق من بني عبــــد الدار سكنوا بلنسية‪ ،‬فمن المحتمل أن يكون اصل قوم‬
‫الرجل أقاموا في الندلس‪ ،‬غير أن أهله الدنيين رحلو ا إلى المغرب و أقاموا في حاحة‪ ،‬وثمة‬
‫ولدته ونشأته كما سلف‪.‬‬

‫قام العبدري برحلته في الخامس والعشرين من ذي القعده عام ثمانية وثمانين وستمائة‪،‬‬
‫وكان عندها في عنفوان عمره كما قال له شيخه أبو زيد الدباغ )‪.(13‬فإذا فرضنا انه كان‬
‫حينذاك في الخامس والربعين لنه قال عن ابن خميس التلمساني – الذي كان – حين لقبه‬
‫بتلمسان في الثامنة والثلثين من عمره – بأنه " فتي السن " فتكون ولدته زهاء سنة )‪643‬هـ(‬
‫ونظن أن وفاته كانت بعد سنة )‪700‬هـ( وهذا قريب مما قدمه الدكتور عمر فروخ‪ ،‬إذ جعل‬
‫وفاته سنة )‪720‬هـ()‪(15‬‬

‫ويبدو أن المر قد التبس على الزركلي إذ صنع ترجمتين متتاليتين للعبدري على انه‬
‫شخصان مختلفان )‪ (16‬ووقع في الوهم نفسه عمر رضا كحالة‪ ،‬والحقيقة أن الترجمتين هما‬
‫للعبدري صاحب الرحلة‪.‬‬

‫وثمة خلف آخر في كنية الرجل‪ ،‬فبعضهم يكنيه أبا محمد )‪ ،(18‬وبعضهم الخر أبا عبد‬
‫ا )‪ ،(19‬ول حاجة للطالة في الحديث عن هذا الخلف‪ ،‬فكنية الرجل هي أبو عبد ا كما‬
‫وردت في صدر النسخ المخطوطة للرحلة‪ ،‬وكناه بها أيضا البلوي الذي أورد له أبياتا ثانية في‬
‫رحلته ‪(20).‬‬

‫أما الكنية الخرى فقد تأتت من ذكره لبنه محمد في رحلته‪ .‬ول يعضدها أي دليل آخر‪.‬‬

‫ثقافته‬

‫ل يذكر العبدري شيئا عن دراسته الولى‪ ،‬ول تسعفنا المصادر بمعرفة بدايات تكوينه‬
‫الثقافي‪ .‬ول يستبعد انه تتلمذ على يد والده‪ ،‬ودخل الكتاب في بلدته " حاحة "‪ ،‬فحفظ القران‬
‫الكريم‪ ،‬وتعلم على الطريق المتبعة عصرئذذ من التدرج في حفظ المتون‪ ،‬وتعلم العمليات‬
‫الحسابية‪ ،‬ثم ارتقى إلى أن أصبح من الطلب ‪ ،‬فانتقل حينئذ إلى مراكش التي كانت مركزا‬
‫علميا مرموقا فاخذ‪ ،‬عن علمائها ما استطاع وذكر منهم محمد بن علي بن يحيى الشريف)‪.(21‬‬

‫وقد أفاد العبدري من كثرة مشايخه وتنوع ثقافتهم‪ ،‬فجاءت ثقافته منوعة شاملة كثير من‬
‫الفنون‪ ،‬وهذا ما ظهر جليا في رحلته الذي يظهر فيها المؤلف حافظا القران والحديث‪ ،‬مطلعا‬
‫على الدب العربي نثره مشعره وخطبه ورسائله‪ ،‬عارفا بأيام العرب وغزواتهم‪ ،‬وفصحاء‬
‫خطبائهم وله معرفة بالسماء واللقاب والكنى‪ ،‬وأسماء الماكن وبمصطلحات علوم الدب‬
‫والبلغة والعروض‪.‬‬

‫ولعل في سرد أسماء الشيوخ الذين التقاهم في رحلته وما أخذ عن كل واحد منهم ما‬
‫ينهض دليلا على سعة ثقافته وتنوعها‪:‬‬

‫‪ -1‬محمد بن صالح الكناني الشاطبي )‪)(22‬ت ‪699‬هـ( وكان عالما بالحديث‪ ،‬لقيه‬
‫العبدري في بجاية‪ ،‬وقرأ عليه بعض كتاب " الموطأ " وبعض كتابي " التيسير " و"المقنع "‬
‫لبي عمر الداني )ت ‪444‬هـ( وجميع قصيدة الشاطبي في القراءات وبعض كتاب "شمائل‬
‫النبي" للترمذي ‪ ،‬وبعض كتاب " رياضة المتعلمين " للحافظ أبى نعيم )ت ‪430‬هـ( وكتاب "‬
‫فضل قيام الليل " و " فضل تلوة القران " للمام أبي بكر الجري‪ ،‬كما قرأ عليه " قصيدة‬
‫معراج المناقب " لبن أبي الخصال‪ ،‬وأنشده بعض شعر ابن برطلة )ت ‪661‬هـ( وأجازه إجازة‬
‫عامة‪.‬‬

‫‪ -2‬الحسن بن بلقاسم بن باديس )‪) (23‬ت ‪688‬هـ( لقيه في قسنطينة‪ ،‬وسمع عليه صدرا‬
‫من " الموطأ"‬

‫‪ -3‬حسين بن محمد الطبلي )‪)(24‬ت ‪688‬هـ( لقيه في باجة وقرأ عليه بعض كتاب "‬
‫المقرب في النحو " لبن عصفور‪.‬‬

‫‪ -4‬أبو محمد بن هارون )‪)(25‬ت ‪702‬هـ( لقيه العبدري في تونس عند الورود‬
‫والصدور‪ ،‬وقرأ عليه بعض كتاب "الموطأ" وبعض كتاب "التيسير " للداني‪ ،‬ودول من "‬
‫صحيح مسلم "‪ ،‬وقرأ عليه " فهرسة جده أبى جعفر بن خلصه الحميري " " وفهرسة أبى القاسم‬
‫بن بقي " وقرأ عليه " برمجة في أسماء شيوخه " وكتــاب " الوعد والنجاز "‪ ،‬لبن الطيلسان‬
‫)ت ‪642‬هـ(‪ ،‬وكتاب " درر السمط " لبن البار )ت ‪ 658‬هـ(‪.‬‬

‫‪ -5‬أبو جعفر اللبلي )ت ‪691‬هـ( )‪ :(26‬لقيه في تونس‪ ،‬وقر أعليه بعض " الموطأ"‪ ،‬و‬
‫" جامع الترمذي "‪ ،‬وكتاب " شمائل النبي " و " قصيدة الشاطبي في القراءات " و‪ :‬كتاب‬
‫التيسير " للدلني‪ ،‬وأجازه إجازة عامة‪.‬‬
‫‪ -6‬أبو عبد ا بن هريرة )ت بعد ‪691‬هـ()‪ :(27‬لقيه في تونس‪ ،‬وقرأ عليه كتابه الذي‬
‫جمعه في "وفيات المشاهير "‪ ،‬وقرأ عليه"القصيدة الشقراطسية " لبي محمد الشقراطسي )ت‬
‫‪466‬هـ(‪.‬‬

‫‪ -7‬أبو زيد الدباغ )ت ‪699‬هـ( )‪ :(28‬عالم بالحديث والفقه‪ ،‬لقيه العبدري في القيروان‪،‬‬
‫وقرأ عليه بعض أحاديثه الثنائية السناد من حديث مالك بن أنس‪ ،‬وبعض أحاديثه التساعية‪،‬‬
‫وناوله " الحاديث الربعين في عموم رحمة ا لسائر المؤمنين "‪ ،‬وسمع عليه كثيرا من‬
‫الحاديث والشعر‪.‬‬

‫‪ -8‬أبو العباس الغماز )ت ‪693‬هـ()‪ :(29‬لقيه في تونس‪ ،‬وأخذ عنه " جامع البخاري "‬
‫وسمع عليه دول من "الموطأ " و" صحيح مسلم " و" سنن أبى داوود " و" جامع الترمذي "‪،‬‬
‫وقرأ عليه "أكثر التيسير" لبي عمرو الداني‪،‬وقرأ عليه " برنامجه في أسماء شيوخه"‪ ،‬وسمع‬
‫منه دو ا‬
‫ل من كتاب "الكتفاء في مغازي رسول ا صلى ا عليه وسلم "‪ ،‬و"مغازي الثلثة‬
‫الخلفاء " لبي الربيع بن سالم )ت ‪634‬هـ(‪ ،‬وكتاب "مفاوضة القلب العليل " لبي الربيع بن‬
‫سالم )ت ‪634‬هـ(‪ ،‬و" دول من التيسير " لبي عمرو الداني‪ ،‬وأجازه إجازة عامة‪.‬‬

‫‪ -10‬أبو الحسن بن رزين المرسي )ت ‪692‬هـ))‪ :(31‬له عناية في الدب‪ ،‬لقيه في‬
‫تونس فقرأ عليه " فهرسته في أسماء شيوخه" وكتاب "الصلة" لبن بشكوال‪ ،‬وقرأ عليه "‬
‫المثال الكامنة في القران"‪ ،‬وأجازه إجازة عامة‪.‬‬

‫‪ -11‬أبو الحسن التجاني )ت ‪714‬هـ()‪ :(32‬لقيه في تونس في الورد والصدور‪ ،‬فقرأ‬


‫عليه " المقامة الدوحية " لمحمد بن عياض الليثي‪ ،‬وقصيدة " ابن البار السينية " و "مقامات‬
‫الحريري "‪ ،‬و" رياضة المتعلمين " للحافظ أبى نعيم‪.‬‬

‫‪ -12‬أبو العباس احمد بن محمد بن ميمون الشعري المالقي )ت ‪688‬هـ()‪ :(33‬لقيه‬


‫العبدري في تونس‪ ،‬وقرأ عليه أشعاره في الزهد‪ ،‬وقصيدته التي نظمها في مدح الرسول صلى‬
‫ا عليه وسلم‪.‬‬

‫‪ -13‬عبد ا بن يوسف بن موسى الخلصي الندلسي )ت ‪697‬هـ()‪ :(34‬لقيه في تونس‬


‫وقرأ عله" الربعين حديثا" لبن مسدي )ت ‪697‬هـ(‪ ،‬وكتاب "العلم بقواعد السلم" للقاضي‬
‫عياض بن موسى‪ ،‬و" مختصر السيرة " لحمد بن فرس اللغوي‪ ،‬وكتاب " المغني في حصر‬
‫الحاديث الضعيفة " لبي حفص عمر بن بدر الحنفي )ت ‪622‬هـ( وأنشده كثيرا من الشعر‪.‬‬

‫‪ -14‬محمد بن أبى القاسم القسي‪) :‬ت ‪708‬هـ()‪ :(35‬لقيه في تونس‪ ،‬وقرأته جزء في "‬
‫فضيلة من اسمه محمد وأحمد " وهو مجموع يشتمل على مجموعة من الحاديث الضعيفة‪.‬‬

‫‪ -15‬جابر بن محمد الوادي آشي )ت ‪694‬هـ()‪ :(36‬لقيه العبدري في تونس‪ ،‬وقرأ عليه‬
‫قصيدة "الشاطبي في القراءات "‪ ،‬و"أرجوزة السخاوي في المتشابه من ألفاظ القرآن " وأجازه‬
‫إجازة عامة‪.‬‬

‫‪ -16‬أبو القاسم بن زيتون )ت ‪690‬هـ()‪ :(37‬لقيه في تونس ‪ ،‬وأجازه إجازة عامة بكل‬
‫ما يجمله‪.‬‬

‫‪ – 17‬يوسف بن إبراهيم بن عقاب الجذامي )ت ‪692‬هـ()‪ :(38‬لقيه في تونس‪ ،‬وسمع‬


‫عليه أحاديث من الموطأ و" جامع البخاري " و " سنن الدارقطني "‪.‬‬

‫‪ – 18‬أبـو العباس البطـــــرني )ت ‪703‬هـ()‪ :(39‬لقيه في تونس‪ ،‬وقــــرأ عليه "‬


‫الربعين حديثا المسلسلة" لبي الحسن بن المفضل المقدسي )ت ‪611‬هـ(‪ ،‬وأجازه إجازة عامة‪.‬‬

‫‪ -19‬أبو عبد ا بن صالح )ت بعد ‪688‬هـ( )‪ :(40‬لقيه في تونس وقرأ عليه برنامجه‬
‫في أسماء شيوخه وبعض " درر السمط " لبن البار‪ ،‬وبعض كتاب "المحتوي على الشواذ من‬
‫القراءات "‪ ،‬وكتاب" القربة إلى رب العالمين في فضل الصلة على سيد المرسلين " و "‬
‫مختصر حلية الولياء " وكتاب "المصابيح " تأليف الحسيـن بن سعود )ت ‪642‬هـ(‪.‬‬

‫‪ -20‬أبو الحسن بن المنير )ت ‪691‬هـ()‪ :(41‬لقيه العبري في السكندرية‪ ،‬وقرأ عليه‬


‫بعض شرحه على البخاري‪" ،‬و الربعين حديثا البلدانية " للمام أبى طاهر السلفي )ت‬
‫‪576‬هـ(‪ ،‬وقرأ عليه بعض الجزء الثاني من المختصر ابن الحاجب في الفقه على مذهب المام‬
‫مالك‪.‬‬

‫‪ -21‬تاج الدين الغرافي )ت ‪704‬هـ()‪ :(42‬لقيه في السكندرية‪ ،‬وقرأ عليه ثلثيات‬


‫البخاري " وسمع منه صحيح البخاري "‪ ،‬وسمع منه بعض الشعر وقرأ عليه بعض كتاب "‬
‫شرح الو صيد في شرح القضيد " للسخاوي‪ .‬وقيد اسم العبدري ونسبته في برنامج شيوخه‪.‬‬
‫‪ -22‬محيي الدين المازوني )ت ‪693‬هـ( )‪ :(43‬لقيه في السكندرية وسمع عليه كثيرا‬
‫من شعره‪.‬‬

‫‪ – 23‬شرف الدين الدمياطي )ت ‪ 705‬هـ()‪ :(44‬لقيه في القاهرة‪ ،‬وكتب عنه أحاديث‬


‫كثيرة‪ ،‬وأنشده كثيرا م الشعر‪.‬‬

‫‪ -24‬ابن دقيق العيد )ت ‪702‬هـ()‪ :(45‬لقيه في القاهرة‪ ،‬وأجازه في جميع مسموعاته‪،‬‬


‫وجميع ما صدر عنه من نظم ونثر‪.‬‬

‫‪ – 25‬عبد السلم بن محمد بن مزروع البصري الثمار)ت ‪696‬هـ()‪ :(46‬لقيه في‬


‫الحرم النبوي‪ ،‬وسمع منه عددا من الحاديث النبوية الشريفة‪ ،‬وأجاز ه إجازة عامة بكل ما‬
‫يحمل‪.‬‬

‫‪ -26‬أبو الحجاج يوسف بن حكم الدنجيبي )ت ‪691‬هـ()‪ :(47‬لقيه العبدري في مكناسة‬


‫في العودة وقرأ عليه الحديث من "الموطأ "‪.‬‬

‫ودمون الععببدري في رحـــــلته إلى جانب شيوخه أسماء أصحابه الذين روى عنهم‪ ،‬وسجل‬
‫ذكرياته معهم‪ ،‬وأورد لخم كثيرا من مروياتهم وأشعارهم كالشاعر ابن خميس التلمساني )ت‬
‫‪703‬هـ(‪ ،‬الذي أثبت له كثيرا من شعره)‪.(48‬‬

‫ولعلنا نجد في بعض النماذج التي سنوردها من رحلته دليل واضحا على سعة ثقافة‬
‫العبدري‪ ،‬وتنوع معرفته ومدى ما أفاد من شيوخه‪:‬‬

‫قال منكراا على أهل مصر اشتغالهم بعلم المنطق )‪ ..." :(49‬وأن المر المنكر عليهم‪ ،‬و‬
‫النكر المألوف لديهم تدارسهم لعلم الفضول‪ ،‬وتشاغلهم بالمعقول عن المنقول‪ ،‬في إكبابهم على‬
‫علم المنطق واعتقادهم أن من ل ييحسنه ل يحسن أن ينطق‪ ،‬فليت شعري هل قرأه الشافعي‬
‫ومالك ؟ أو هو أضاء لبي حنيفة المسالك ؟ وهل عــاركه احمد بن حنبل ؟ أو كان الثـــوري )‬
‫‪ (50‬على تعلمه قد أقبل ؟ وهل استعان به اياس )‪ (51‬في ذكائه ؟ أو بلغ عمرو )‪ (52‬ما بلغ‬
‫من دهائه ؟ أو تمرس به قس وسحبان )‪(53‬؟‪"........‬‬
‫وقال في ذكر مدينة " بونة " مستخداما بعض مصطلحات العروض في وصفها )‪" :(54‬‬
‫ثم وصلنا إلى مدينة بونا فوجدناها بطوارق الغير مغبونة‪ ،‬مبسوطة البسيط‪ ،‬ولكنها بزحف‬
‫النوائب مطوية مخبونة‪"....‬‬

‫وأدل دليل على عمق ثقافة العبدري‪ ،‬وتمكنه من العلوم المختلفة تصديه بالنقد لمشاهير‬
‫العلماء‪ ،‬وتغليطه لهم‪ ،‬مع ما يتحلون به من مكانة علمية مرموقة‪ ،‬فهو ل يتـــردد في نقد‬
‫القاضي عياض بن موسى وتغليطه فيقول عنـــد الكــــلم على اليجحفة )‪ " :(55‬قال عياض‪:‬‬
‫إنما سميت اليجحفة من سبب سيل الجحاف الذي اجتحف الحجاج عام ثمانون ول ادري كيف‬
‫ينطلق اللسان بحكاية مثل هذا ؟ وبعد أن يحكى كيف ل ينتبه عليه ؟ وذلك أنها كانت تسمى‬
‫اليجحفة قبل السلم والى الن‪ ..‬وكان سيل الجحاف في إمارة عبد الملك بن مروان وكيف‬
‫سميت به قبل وجوده ؟ وأغرب من ذلك أن سيل الجحاف كان بمكة واجتحف الحجاج من‬
‫المحصب‪ ،‬وذهب بهم وبأمتعتهم‪ ،‬وهدم بمكة دور كثيرة ودخل المسجد الحرام‪ ،‬وأحاط بالكعبة‪،‬‬
‫وكان ذلك سحر يوم التروية من عام ثمانين‪ ،‬وما شأنه واليجحفة حتى سميت به ؟ وهذا مما‬
‫يكون الضراب عنه صفاحا أولى "‪.‬‬

‫وتصدى العبدري لبي القاسم السهيلي )ت ‪581‬هـ( وصحح له كثيرا من المعلومات التي‬
‫أوردها في كتابه " الروض النف " )‪.(56‬‬

‫وتعقب العبدري أبا عبيد البكري )ت هـ( في مصنفه " المسالك والممالك " خطوة خطوة‪،‬‬
‫وصووب له المعلومات التي أوردها وكانت تصويباته صادرة عن شاهد عيان‪ ،‬رأى المواضع‬
‫وعاينها ممما جعل كلمه يتصف بالدقة والموضوعية‪ ،‬سنكتفي بإيراد مثال واحد للدللة على‬
‫ذلك‪ ،‬قال العبدري )‪ " :(57‬وما زال أهل التقان يقعون في مثل هذا‪ ،‬أل ترى إلى أبي يعبيد‬
‫ي‪ ،‬مع تحقيقه وفرط اعتنائه‪ ،‬ونبل تواليفه قد أودع في )مسالكه( من الغلط في صفات‬
‫البكر م‬
‫البلدان‪ ،‬وتحديدها وترجمتها إلى مال غاية ورائه فمن ذلك قوله في الياء مدينة بيت المقدس‪ :‬أن‬
‫الجبال محيطة بها‪ ،‬و إنما هي نـععشز من الرض كما ذكر‪ ،‬وليس بالقرب منها جبل‪"...‬‬

‫ومما ييضاف إلى ما تقدم أن العبدري كان عارفا ا باللغة البربرية‪ ،‬ومتقنا لها‪ ،‬ول عجب‬
‫في ذلك لن قبيلته كانت تستوطن في منطقة يقطنها البربر‪ ،‬وآية ذلك تغليطه لبي عبيد البكري‬
‫في تسميته " تاد مكة " بقوله )‪ ...:(58‬ومن ذلك انه ذكر من بلد الصحراء بلدة يقال لها‪ :‬تاد‬
‫مكة‪ ،‬وترجمها فقال‪ :‬معنى)تاد( الهيئة‪ ،‬أي أنها على هيئة مكة‪ .‬وليس معنى تاد الهيئة كما ذكر‪،‬‬
‫ول الهيئة اسم في لسانهم البتة‪ ،‬و إنما معنى تاد هذه‪ ،‬وهي من أسماء الشارة عندهم‪ ،‬يقولون‬
‫لهذا‪ :‬واد‪ ،‬ولهذين وهؤلء ويد‪ ،‬ولهذه تاد‪ ،‬ولهاتين وهؤلء تيد‪ ،‬وليس للمثنى عندهم عبارة‬
‫سوى الجمع إل في ألفاظ العدد‪ ،‬فمعنى تاد مكة‪ :‬أي مشبهتها "‪.‬‬

‫مكانته العلمية‬

‫لئن كان أصحاب كتب التراجم من معاصري العبدري لم يعطوه ما يستحق فإن الشيوخ‬
‫الذين لقيهم في رحلته عاملوه بقدر كبير من الجلل والتقدير اللذين يتناسبان ومكانته العلمية‪ ،‬إذ‬
‫كان العبدري يعامل باحترام حيثما حمل‪ ،‬لن مناقشته العلمية ومناظراته كانت مثار إعجاب‬
‫هؤلء‪ ،‬وموضع تقديرهم‪ ،‬فالشيخ تاج الدين الغرافي‪ ،‬على علو منزلته‪ ،‬يعامله معاملة الند‪،‬‬
‫فيأخذ كل منهما عن الخر‪ ،‬يقول العبدري )‪ " :(59‬وقيد اسمي ونسبي في برنامج شيوخه‪،‬‬
‫وقيـــد عني أبياتا من شعري‪ ،‬وكتب بخطه جميع القصيدة التي كتبتها إلى ولدي محمد بن‬
‫القيروان " ‪.‬‬

‫أما الشيخ شرف الدين الدمياطي فقد كتب له و لبنائه الثلثة بالجازة على صغر سنهم‪).‬‬
‫‪(60‬‬

‫وهذا هو الشيخ المسن أبو القاسم الحضرمي البيدي يقدمه ليؤمم به في الصلة مع انه كان‬
‫قارب التسعين من عمره‪(61).‬‬

‫وبلغ من علــــــم الرجل ومكانته انه أمسك عن الخــذ عن رجال رآهم دونه في العلم‪،‬‬
‫ول يحسن له أن يأخذ عنهم‪ ،‬فهو لم يأخذ عن محمد بن عبد السيد في طرابلس )‪ ،(62‬ول عن‬
‫أبى البدر بن جماعة )ت ‪733‬هـ( في القدس )‪.(63‬‬

‫شخصية العبدري وأخلقاه‬

‫إن وسيلتنا إلى دراسة شخصية العبدري شبه قاصــــــرة لضيــــاع أكثر أخباره‪ ،‬وسنعتمد‬
‫على شعره‪ ،‬وعلى ما تناثر من أخباره مع العلماء الذين لقيهم في رحلته‪ ،‬وأقوالهم فيه‪ ،‬في رسم‬
‫ملمح الشخصية‪.‬‬

‫وأول ما يطالعنا في شخصية العبدري هو حرصه على مكارم الخلق‪ ،‬وبره بأبنائه‬
‫لنستمع إليه وهو يخاطب ابنه‪:‬‬

‫وصــويعة والد بعــــرر حعـفـــي‬ ‫صبخ عسمعا ا يأو ص‬


‫صعك يايبنــمي‬ ‫أ ـ‬

‫قضاءء جاعء ـمن عمـــلك علمي‬ ‫عجرى القدير اليمتايح لنا ببين‬

‫يدموعــا ا في ي‬
‫ضها مثيل التي‬ ‫وأ يببـدلت المآقي من كراهــا‬

‫وتتصف شخصية العبدري بالصراحة في كل ما كتبه‪ ،‬وقد كان وفيا لما قرره في مفتتح‬
‫رحلته حين قال )‪ " :(65‬وبعد‪ ،‬فاني قاصد بعد استخارة ا سبحانه إلى تقييد ما أمكن تقييده‪،‬‬
‫ورسم ما تيسر رسمه وتسويده‪ ،‬مما سما إليه الناظر المطرق‪ ،‬في خبر الرحلة إلى بلد‬
‫المشرق‪ ،‬من ذكر أوصاف البلدان‪ ،‬وأحوال من بها من القطان‪ ،‬حسبما أدركه الحس والعيان ‪،‬‬
‫وقام عليه بالمشاهدة شاهد البرهان "‪.‬‬

‫ويرى صلح الدين المنجد أن العبدري " اختص بميزة في رحلته لم يشاركه به أحد من‬
‫الرحالين‪ ،‬وهي الجرأة في التعبير عن رأيه وشعوره‪ ،‬والنــــقد اللذع ")‪ (66‬فمـــن ذلك قوله‬
‫في مدينة قابس وأهلها )‪ ..." :(67‬ثم وصلنا إلى مدينة قابس‪ ،‬ذات المخبر الخبيث و المحيا‬
‫العابس‪ ،‬هواء وخيم‪ ،‬ولؤم طبع وخيم )‪ (68‬وتضييع المصليات والمساجد‪ ،‬وقلة اعتناء بكل‬
‫راكع وساجد "‪.‬‬

‫على أن العبدري كان شخصية محببة للناس‪ ،‬يلقى عناية كبيرة من الشيوخ حيث حل‪،‬‬
‫ويحتفون به ويستأنسون‪ ،‬ويشعرون بالوحشة لفراقه)‪ ،(69‬وكان بعضهم يهديه كتابه الخاص )‬
‫‪ ،(70‬وبعضهم يجلس معه طوال النهار‪ ،‬وهو يملي عليه‪ ،‬فل يقوم إل لتجديد الطهارة )‪(71‬‬

‫والمؤلف رجل متمسك بدينه متضلع بالفقه‪ ،‬مطلع على كتب الحديث المختلفة صحيحه‬
‫وضعيفه‪ ،‬عارف بعلله وأحكامه‪ ،‬لذلك لم يكن يؤمن إل بما يطابق تعاليم القران‪ ،‬وما صح على‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم‪ ،‬ونراه يحارب الخرافات وندد بمن يعتقدها‪ ،‬ويخضع كثيرا من‬
‫المور إلى منطق العقل والعلم‪ ،‬فنراه مثل عند كلمه على الغار الذي دخله النبي صلى ا عليه‬
‫وسلم وأبو بكر الصديق في جبل ثور عند هجرتهما إلى المدينة يذكر انه " غار له بابان‪،‬‬
‫وأحدهما ضيق اقل من شبرين‪ ،‬فيتكلفون النفوذ فيه‪ ،‬وشاع من جهلهم أن من لم ينفذ به فهو ولد‬
‫زنى‪ ،‬وتقرر ذلك في معتقدهم الفاسد")‪(72‬‬
‫ومن ذلك أيضـــــا انه اخبر أن مدينة عسقلن بئر في مسجدها عظيمة متقنة العمل‪،‬‬
‫عجيبة الصفة تعرف ببئر إبراهيم‪ ،‬قال‪ " :‬ويحكى في فضائلها أشياء ل تقع الثقة في صحتها " )‬
‫‪(73‬‬

‫فشخصية العبدري إما تبرز من خلل هذه الخلق التي طبعت على الخير فهو امرؤ‬
‫مؤمن كل اليمان بال تعالى‪ ،‬وتتمثل فيه أخلق المسلم الحق من صدق‪ ،‬وأمانة في الرواية‪،‬‬
‫وحرص على العلم‪ ،‬وتحمل بمكارم الخلق‪.‬‬

‫الوارقاة‬

‫أ ‪ -‬الحواشي‬

‫‪ (1‬طبعت بتحقيقنا بدمشق سنة ‪1419‬هـ‪1999 /‬م‪ ،‬دار سعد الدين‪.‬‬

‫‪ (2‬اسمه كامل‪ :‬جذوة القتباس في ذكر من حل من العلم مدينة فاس‪ ،‬طبع بالمغرب‬

‫‪ (3‬ينظر مثل في ترجمته‪:‬‬

‫‪ -‬العلم فيمن حل مراكش وأغمات من العلم‪ ،‬للعباس ابن إبراهيم ‪330-4/287‬‬

‫‪ -‬تاريخ الدب الجغرافي‪ ،‬لكراتشكوفسكي ‪.1/367‬‬

‫‪ -‬جذوة القتباس‪ ،‬لبن القاضي ‪.288 -286‬‬

‫‪ -‬شجرة النور الزكية‪ ،‬لمحمد مخلوف ‪1/217‬‬

‫‪ -‬تاريخ الدب العربي‪ ،‬لعمر فروخ ‪6/401‬‬

‫‪ -‬العلم‪ ،‬للزركلي ‪.32-7/31‬‬

‫‪ (4‬هو كتاب " الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة " طبعت أجزاء منه في بيروت‬
‫والرباط‪.‬‬
‫‪ (5‬مقدمة محمد بن شريف للسفر الثامن من كتاب الذيل والتكملة ‪42-8/1‬‬

‫‪ (6‬الرحلة ‪302‬‬

‫‪ (7‬عثر على جزء منه‪ ،‬طبع في الرباط بتحقيق محمد بن شريفة‪.‬‬

‫‪ (8‬منهم بروكلمان ‪ ،1/428‬بلنثيا في تاريخ لفكر الندلسي ‪ ،318‬فروخ في تاريخ‬


‫الدب العربي ‪.6/401‬‬

‫‪ (9‬منهم‪ :‬كراتشكوفسكي في الدب الجغرافي ‪ ،1/367‬زكي محمد حسن في الرحالة‬


‫المسلمون ‪.132‬‬

‫‪ (10‬مقال محمد الفاسي في معهد الدراسات السلمية بمدريد مج ‪ 10 -9‬سنة ‪1961‬م‪-‬‬


‫‪ 1962‬م‪ ،‬ص ‪ 4‬وما بعد‪ ،‬مقدمة طبعة الرباط‪.‬‬

‫‪ (11‬الرحلة ‪.302‬‬

‫‪ (12‬نفح الطيب ‪ ،2/219‬الذيل والتكملة ‪5/23،309،624 ،74-4/72‬‬

‫‪ (13‬الرحلة ‪164‬‬

‫‪ (14‬الرحلة ‪53‬‬

‫‪ (15‬تاريخ الدب العربي ‪.6/401‬‬

‫‪ (16‬العلم ‪.32-7/31‬‬

‫‪ (17‬معجم المؤلفين ‪11/244‬و ‪12/3‬‬

‫‪ (18‬منهم‪ :‬بروكلمان‪ ،‬كراتشكوفسكي‪ ،‬عمر فروخ‪ ،‬بالنثيا‪.‬‬

‫‪ (19‬منهم‪ :‬محمد مخلوف‪ ،‬حسين مؤنس ‪ /‬محمد بن تاويت‪.‬‬

‫‪ (20‬تاج المفرق ‪2/109‬‬


‫‪ (21‬الرحلة ‪187‬‬

‫‪ (22‬الرحلة ‪84‬‬

‫‪ (23‬الرحلة ‪95‬‬

‫‪ (24‬الرحلة ‪105‬‬

‫‪ (25‬الرحلة ‪114‬‬

‫‪ (26‬الرحلة ‪116‬‬

‫‪ (27‬الرحلة ‪117‬‬

‫‪ (28‬الرحلة ‪163‬‬

‫‪ (29‬الرحلة ‪489‬‬

‫‪ (30‬الرحلة ‪495‬‬

‫‪ (31‬الرحلة ‪512‬‬

‫‪ (32‬الرحلة ‪521‬‬

‫‪ (33‬الرحلة ‪544‬‬

‫‪ (34‬الرحلة ‪497‬‬

‫‪ (35‬الرحلة ‪534‬‬

‫‪ (36‬الرحلة ‪539‬‬

‫‪ (37‬الرحلة ‪519‬‬

‫‪ (38‬الرحلة ‪549‬‬
‫‪ (39‬الرحلة ‪557‬‬

‫‪ (40‬الرحلة ‪558‬‬

‫‪ (41‬الرحلة ‪228‬‬

‫‪ (42‬الرحلة ‪245‬‬

‫‪ (43‬الرحلة ‪267‬‬

‫‪ (44‬الرحلة ‪289‬‬

‫‪ (45‬الرحلة ‪299‬‬

‫‪ (46‬الرحلة ‪429‬‬

‫‪ (47‬الرحلة ‪564‬‬

‫‪ (48‬الرحلة ‪53‬‬

‫‪ (49‬الرحلة ‪284‬‬

‫‪ (50‬سفيان بن سعيد ين مســــروق‪ ،‬مفسر‪ ،‬محدث‪ ،‬كان عالم المة و عابدها و زاهدها‬
‫توفي بالبصرة ‪161‬هـ‪.‬‬

‫‪ (51‬إياس بن معاوية‪ ،‬قاضي البصرة‪ ،‬ضرب به المثل بالذكاء والفطنة‪ ،‬توفي ستة ‪12‬هـ‬

‫‪ (52‬عمرو بن العاص‪ ،‬أحد عظماء العرب ودهاتهم‪ ،‬فاتح مصر‪ ،‬توفي سنة ‪43‬هـ‪.‬‬

‫‪ (53‬قس بن ساعدة اليادي‪ ،‬وسحبان وائل‪ ،‬فصيحان من فصحاء العرب يضرب بهما‬
‫المثل في البلغة‬

‫‪ (54‬الرحلة ‪104‬‬

‫‪ (55‬الرحلة ‪350‬‬
‫‪ (56‬هو كتاب الروض النف في شرح السيرة النبوية لبي القاسم السهيلي‪ ،‬طبع غير‬
‫ممرة‪.‬‬

‫‪ (57‬الرحلة ‪338‬‬

‫‪ (58‬الرحلة ‪339‬‬

‫‪ (59‬الرحلة ‪267-266‬‬

‫‪ (60‬الرحلة ‪299‬‬

‫‪ (61‬الرحلة ‪296‬‬

‫‪ (62‬الرحلة ‪187‬‬

‫‪ (63‬الرحلة ‪473‬‬

‫‪ (64‬الرحلة ‪176‬‬

‫‪ (65‬الرحلة ‪28‬‬

‫‪ (66‬المشرق في نظر المغاربة‪.‬‬

‫‪ (67‬الرحلة ‪180‬‬

‫‪ (68‬الخيم‪ :‬الصل أو الشيمة والطبيعة والخلق والسجية‪.‬‬

‫‪ (69‬الرحلة ‪266‬‬

‫‪ (70‬الرحلة ‪164‬‬

‫‪ (71‬الرحلة ‪490‬‬

‫‪ (72‬الرحلة ‪391‬‬

‫‪ (73‬الرحلة ‪476‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫‪ .1‬بلنثيا‪ ،‬انخل‪ .‬تاريخ الفكر الندلسي‪ ،‬ترجمة حسين مؤنس‪ ،‬القاهرة ‪1955‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬البلوي‪ ،‬خالد‪ ،‬ناج المفرق في تحلية علماء المشرق‪ ،‬تحقيق الحسن السائح‪،‬‬
‫المحمدية‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬

‫‪ .3‬ابن تاويت‪ ،‬محمد‪ ،‬الوافي بالدب العربي بالمغرب القصى‪ ،‬الدار البيضاء‬
‫‪1982‬م‪.‬‬

‫‪ .4‬حسن‪ ،‬زكي محمد‪ ،‬الرحالة المسلمون في العصور الوسطى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬بدون تاريخ‪.‬‬

‫‪ .5‬الزركلي‪ ،‬خير الدين‪ ،‬العلم‪ ،‬بيروت ‪1981‬م‪.‬‬

‫‪ .6‬زيادة‪ ،‬نقول‪.‬الجغرافيا والرحلت عند العرب‪ .‬بيروت ‪1980‬م‪.‬‬

‫‪ .7‬زيادة‪ ،‬نقول‪ .‬الرحالة العرب القاهرة ‪1956‬م‪.‬‬

‫‪ .8‬زيدان‪ ،‬جرجي‪ ،‬تاريخ آداب اللغة العربية القاهرة ‪1956‬م‪.‬‬

‫‪ .9‬العبدري‪ ،‬محمد بن محمد‪ ،‬رحلة العبدري‪ ،‬تحقيق علي إبراهيم كردي‪ ،‬دار سعد‬
‫الدين‪ ،‬دمشق ‪1419‬هـ‪1999 ،‬م‪.‬‬

‫‪ .10‬فروخ‪ ،‬عمر‪ ،‬تاريخ الدب العربي‪ ،‬بيروت ‪1983‬م‪.‬‬

‫‪ .11‬ابن القاضي المكناسي‪ ،‬احمد‪ .‬جذوة القتباس في ذكر من حل بالعلم‪ .‬مدينة فاس‪،‬‬
‫الرباط ‪1974‬م‪.‬‬

‫‪ .12‬كحالة‪ ،‬عمر رضا‪ ،‬معجم المؤلفين‪ ،‬بيروت بدون تاريخ‪.‬‬

‫‪ .13‬كراتشكوفسكي‪ ،‬تاريخ الدب الجغرافي‪ ،‬ترجمة صلح الدين هاشم‪ .‬القاهرة‬


‫‪1963‬م‪.‬‬

‫‪ .14‬مخلوف‪ ،‬محمد‪ .‬شجرة النور الزكية في طبقات المالكية بيروت بدون تاريخ‪.‬‬

‫‪ .15‬المراكشي‪ ،‬العباس بن إبراهيم‪ ،‬العلم فيمن حل مراكش وأغمات من العلم‪،‬‬


‫الرباط ‪1974‬م‪.‬‬

‫‪ .16‬المراكشي‪ ،‬محمد بن عبد الملك‪ ،‬الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة‪ ،‬إحسان‬
‫عباس ومحمد بن شريفة‪ ،‬بيوت والرباط ‪1964‬م وما بعد‪.‬‬
‫‪ .17‬المقري‪ ،‬شهاب الدين أحمد‪ ،‬نفح الطيب‪ ،‬تحقيق إحسان عباس‪ ،‬بيروت ‪1968‬م‪.‬‬

‫‪ .18‬المنجد‪ ،‬صلح الدين‪ .‬المشرق في نظر المغاربة بيروت بدون تاريخ‪.‬‬

Вам также может понравиться