Академический Документы
Профессиональный Документы
Культура Документы
دينهم وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم وسيصير أمركم إلى المراآة بالمساجد والمباهة بتزيينها وبهذا استدل
أصحابنا على أن نقش المسجد وتزيينه مكروه وقول بعض صحابنا ول بأس بنقش المسجد معناه تركه أولى
ول يجوز من مال الوقف ويغرم الذي يخرجه سواء كان ناظرا أو غيره
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (42 / 7) -
فإن قلت ما وجه الكراهة إذا كان من ماله دون مال الوقف قلت ما اشتغال المصلي به وإما إخراج المال
في غير وجهه
- 644ح ) دثنا علي بن عبد ال ( قال حدثنا ) يعقوب بن إبراهيم بن سعد ( قال حدثن أب عن ) صال بن
كيسان ( قال حدثنا ) نافع ( أن ) عبد ال ( أخبه أن السجد كان على عهد رسول ال مبنيا باللب وسقفه
الريد وعمده خشب النخل فلم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمرو بناه على بنيانه ف عهد رسول ال باللب
والريد وأعاد عمده خشبا ث غيه عثمان فزاد فيه زيادة كثية وبن جداره بالجارة النقوشة والقصة وجعل عمده
من حجارة منقوشة وسقفه بالساج
مطخابقة هذها الديث للتجرة ظاهرة
ذكر رجاله وهم ستة الول علي بن عبد ال بن جعفر بن نيح أبو السن يقال له ابن الدين البصري الثان
يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحن بن عوف الزهري أصله مدن كان بالعراق الثالث أبوه
إبراهيم بن سعد الرابع صال بن كيسان أبو ممد مؤدب ولد عمر بن عبد العزيز الامس نافع مول ابن عمر
السادس عبد ال بن عمر بن الطخاب
ذكر لطخائاف إسناده فيه التحديث بصيغة المع ف أربعة مواضع وفيه العنعنة ف موضع واحد وفيه الخبار بصيغة
الفراد وفيه أن رواته ما بي بصري ومدن وفيه رواية القران وهي رواية صال عن نافع لنأما من طبقة واحدة وفيه
رواية التابعي عن التابعي لن صالا ونافعا كلها تابعيان وفيه زاد الصيلي لفظة ابن سعد بعد قوله حدثنا يعقوب
ابن إبراهيم
ذكر من أخرجه غيه أخرجه أبو داود ف الصلة عن ممد بن ييح بن فارس وماهد بن موسى وهو ات قال حدثنا
يعقوب بن إبراهيم إل آخره
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (43 / 7) -
ذكر معناه قوله كان على عهد رسول ال أي ف زمانه وأيامه قوله باللب بفتح اللما وكسر الباء الوحدة وقد مر
تفسيه عن قريب وكذهلك معن الريد مر عن قريب و العمد بضمتي وفتحتي أيضا وقد ذكرناه قوله فلم يزد فيه
أبو بكر رضي ال تعال عنه يعن ل يغي فيه شيئا بالزيادة والنقصان قوله وزاد فيه عمر رضي ال تعال عنه يعن ف
الطخول والعرض ول يغي ف بنائاه بل بناه على بينان النب عليه الصلة والسلما قوله ف عهد رسول ال إما صفة
للبنيان أو حال وإنا غي عمده لنأا تلفت قال السهيلي نرت عمده ف خلفة عمر فجددها وهو معن قوله
وأعاد عمده خشبا قوله ث غي عثمان يعن من جهة التوسيع وتغيي اللت قوله بجارة منقوشة هكذها ف رواية
الموي والستملي وف رواية غيها بالجارة النقوشة يعن بدل اللب قوله والقصة أي وبالقصة بفتح القاف
وتشديد الصاد الهملة وهي الصج بلغة أهل الجاز قلت الصج لغة فارسية معربة وأصلها كج وفيه لغتان فتح
اليم وكسرها وهو الذهي يسميه أهل مصر جيا وأهل البلد الشامية يسمونه كلسا قوله وجعل عمده عطخف على
قوله وبن جداره قوله وسقفه بلفظ الاضي من التسقيف من باب التفعيل عطخفا على جعل ويروى بلفظ السم
عطخفا على عمده قوله بالساج بالسي الهملة وباليم وهو ضرب من الشب معروف يؤتى به من الند وله قيمة
ذكر ما يستنبط منه قال ابن بطخال ما ذكره البخاري ف هذها الباب يدل على أن السنة ف بينيان الساجد القصد
وترك الغلو ف تشييدها خشية الفتنة والباهاة ببنيانأا وكان عمر رضي ال تعال عنه مع الفتوح الت كانت ف أيامه
وتكنه
عمدة القاري شرح صحيح البخاري (44 / 7) -
من الال ل يغي السجد عن بنيانه الذهي كان عليه ف عهد النب ث جاء المر إل عثمان والال ف زمانه أكثر ول
يزد على أن يعل مكان اللب حجارة وقصة وسقفه بالساج مكان الريد فلم يقصر هو وعمر رضي ال عنهما عن
البلوغ ف تشييده إل أبلغ الغايات إل عن علمهما بكراهة النب ذلك وليقتدي بما ف الخذه من الدنيا بالقصد
والزهد والكفاية ف معال أمورها وإيثار البلغة منها
قلت أول من زخرف الساجد الوليد بن عبد اللك بن مروان وذلك ف أواخر عصر الصحابة رضي ال تعال عنهم
وسكت كثي من أهل العلم عن إنكار ذلك خوفا من الفتنة وقال ابن الني لا شيد الناس بيوتم وزخرفوها فانتدب
أن يصنع ذلك بالساجد صونا لا عن الستهانة وقال بعضهم ورخصج ف ذلك بعضهم وهو قول أب حنيفة إذا
وقع ذلك على سبيل التعظيم للمساجد ول يقع الصرف على ذلك من بيت الال قلت مذههب أصحابنا أن ذلك
مكروه وقول بعض أصحابنا ول بأس بنقش السجد معناه تركه أول وقد مر الكلما فيه عن قريب
)- 63باب التعاون ف بناء السجد (
أي هذها باب ف بيان تعاون الناس بعضهم بعضا ف بناء السجد وأشار بذها إل أن ف ذلك أجرا ومن زاد ف عمله
ف ذلك زاد ف أجره وف بعض النسخ ف باء الساجد بلفظ المع
وقول ال ما كان للمشركي أن يعمروا مساجد ال شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطخت أعمالم وف النار
هم خالدون إنا يعمر مساجد ال من آمن بال واليوما الخر وأقاما الصلة وآتى الزكاة ول يشى إل ال فعسى
أولئك أن يكونوا من الهتدين ) التوبة ( 81 71
13
50 -كذها ف رواية الكثرين وف رواية أب ذر ما كان للمشركي إن يعمروا مساجد ال إل قوله الهتدين )
التوبة ( 81 - 71ول يقع ف روايته لفظ وقول ال عز وجل
دموسةجد
اليتعريف
صلة ,وموضع السجود من بدن
- 1المسجد في اللغة :بيت ال ي
النسان والجمع مساجد .وفي الصطلح :عيرف بتعريفات كثيرة منها :
صلة فيها ليله فهي خالصة له سبحانه ولعبادته .
أينها البيوت المبنيية لل ي
وكل موضع يمكن أن يعبد اليله فيه ويسجد له ,لقوله صيلى اليله عليه
وسيلم » :جعلت لي الرض مسجدال وطهورال « .
صلوات الخمس ,ليخرج المصيلى
صصه العرف بالمكان المهييأ لل ي
وخ ي
المجتمع فيه للعياد ونحوها ,فل يعطى حكمه ,وكذلك الربط
والمدارس فإينها هييئت لغير ذلك .
صلة
اللفاظ ذات ال ي
»أ -الجامع«
- 2من معاني الجامع في اللغة :أينه المسجد ايلذي تصيلى فيه الجمعة ,
وسيمي بذلك لينه جمع اليناس لوقت معلوم .
ول يخرج المعنى الصطلحي عن هذا المعنى .
صلة بينهما هي أين الجامع أخص من المسجد .
وال ي
صنلى«
»ب -القم د
صلة أو الدعاء .
- 3المصيلى في اللغة بصيغة اسم المفعول :موضع ال ي
صحراء ,وهو المجتمع فيه للعياد
ويراد به في الصطلح الفضاء وال ي
ونحوها .
صلة بين المسجد والمصيلى أين المصيلى أخص من المسجد .
وال ي
»ج -اليزاوية«
- 4اليزاوية في اللغة :واحدة اليزوايا ,وزاوية البيت اسم فاعل من ذلك
لينها جمعت قطرين منه ويطلق على المسجد غير الجامع ليس فيه منبر .
ي.
ول يخرج المعنى الصطلحي لهذا اليلفظ عن معناه اللغو ي
صلة بينهما أين المسجد أعم .
وال ي
شرح الترمذي للشنقيطي )(19 /51
السؤال الخامس :
هل المصلى الذي ل تقام فيه جميع الصلوات يأخذ حكم المسجد من حيث تحية
المسجد وباقي الحكام..؟؟
الجواب :
المصلي ينقسم إلى قسمين :
ما كان موقوفال ومبنيال من أجل الصلة وفي صورة المسجد كما يقع في
بعض الدوائر أو بعض المؤسسات والشركات تبني المسجد وتهيؤه ول
تتيسر إقامة الصلوات فيه إل أوقات الدوام والعمل وتنحصر الصلوات فيه
لفرض واحد أو فرضين بالكثير فهذا كالمسجد سواء بسواء تعتبر أرضه
وقفال ،وكذلك أيضال يأخذ حكم المسجد من جهة تحية المسجد عند
الدخول ؛ لن النبي --صلى ال عليه وسلم --قال )) :إذا دخل
أحدكم المسجد فليركع ركعتين (( وهذا مسجد ،وأما إذا كان المصلى
قد وضع مؤقتال ولم يقصد منه أن يكون مسبلل موقوفال كما يقع في
طرقات المباني أو يقع في غرف المباني تهيء غرفة من أجل إقامة الصلة
فيها فهذا ل تلزم في مثله التحية ول يأخذ حكم المسجد ؛ وإنما هو
مصلى فقط ،وال تعالى أعلم .
ما الفرق بين المسجد والمصلى وهل يجوز للحائض دخول المصلى ؟
وهل المسعى في الوقت الحالي حكمه حكم المسجد..؟؟
الجواب:
فالمصلى يختلف بحسب اختلف الحوال ،المصلى يختلف عن
المسجد بأن المسجد غالبال مايكون محجرال ومحددال وموقوفال من أجل
الصلة فيه ،ولكن المصلى تكون الصلة فيه عارضة إذ يمكن أن تأتي
إلى أي موضع وتصلي فيه إل المواضع التي نهي عن الصلة فيها ،
فالمصلى كأن تتخذ غرفة في البيت يصلي فيها النسان يسمى مصلى
سواء صلى فيها كل يوم أوحتى لو صلى فيها في العام المرة والمرتين ،
ولذلك سمي مصلى رسول ال - -صلى ال عليه وسلم --للعيدين
بالمصلى وكان يصلي فيه العيدين ،وكذلك يصلي فيه -عليه الصلة
والسلم-الستسقاء ،فالمصلى تكون فيه الصلة في بعض الحوال ؛
لكن المسجد يحجر ويحدد و يوقف سواء صليت فيه الفروض كلها أو
صلي فيها أكثر الفروض فلوكان في المكان في شركة أو مؤسسة بني
مسجد والعمال والموظفون ليصلون إل فرضين أو فرضال واحدال فهو
مسجد ويأخذ حكم المسجد ،ولذلك المساجد تأخذ حكم المساجد
مع أنه ليصلى فيها بعض الصلوات فتجد المساجد التي ليصلى فيها
الجمعة يفوتها فرض الجمعة في كل أسبوع ومع ذلك لتخالف حكم
المسجد وليرتفع عنها حكم المسجد ،فالمسجد أقوى حالل من
المصلى ولذلك يجوز في المصلى أن تبني وأن تبيع وأن تتصرف فيه ؛
لن اليد لتخلو باتخاذه مصلى إل إذا أوقف من أجل أن يصلي فيه ،
فحيئنذ يكون مسجدال فيكون آخذال حكم المسجد ليجوز بيعه وليجوز
أن يفعل به مال يجوز فعله في المساجد ،وعلى هذا هل يجوز للحائض
أن تدخل المصلى ؟
قال بعض العلماء :المصلى لتدخله الحنيض لن النبي --صلى ال
عليه وسلم --قال في حديث العيد )):أمرنا أن نخرج العواتق وذوات
الخدور والحيض ،وقال أما الحييض فليعتزلن المصلى وليشهدن الخير
ودعوة المسلمين(( وقال )):يعتزلن المصلى(( .
وقال بعض العلماء :يجوز لهن دخول المصلى وإنما يحظر عليهن
دخولهن المسجد ،وهذا أقوى وهو الذي تميل إليه النفس أخيرال ،وأما
قوله )):ليعتزلن المصلى(( فالرواية الصحيحة )) :ليعتزلن الصلة(( وهي
أقوى ومن هنا قوي القول بأن المصلى ليأخذ حكم المسجد من كل
وجه ،وإن كان الفضل والروع لعلى سبيل اللزام أن المرأة تتقي
الجلوس في المصلى وإذا جلست فإنها لتأثم ولكنه من باب التورع
والتقى ،وال تعالى أعلم .
تحفة اليام في فوائد بلوغ المرام )ص(53 :
المسجد:قيقال:مسةجد وقيقال:مسدجد.
فالمسةجد:هو المكان الذي أقةعيد للصلة.
والمسدجد:هو موضع السجود.
والمسجد:هو المكان الذي أقةعيد وهييئّ لقامة الصلة فيه.أي الصلوات كلها،أنا المكان
الذي قيصيلى فيه فرض أو فرضان،فهذا ليس له حكم مسجد،بل يسيمى مصيلى.فالمصيلى
ل يأخذ أحكام المساجد،فمثلل الدوائر الحكومية والمدارس تعتبر مصيلى،أما
المحيطات:بعضها مصلييات وبعضها مساجد.
فضابط المسجد:المكان الذي هييىء لقامة الصلوات فيه .يعني قيؤيذن فيه كل وقت وله
إمام يصيلي فيه،أما الماكن التي ما يصيلون فيها إلي ميرة أو مرتين في اليوم فهذا ليس
بمسجد،فدخول الحائض والقجقنب إلى هذه المصلييات وقموكثهما فيها ليس حراملا.
أما مصيلى العيد:حكمه حكم المسجد،ولهذا النبي-عليه الصلة والسلم-قال":ولتعتزل
الحييض المصيلى"فأعطاه عليه الصلة والسلم بعض أحكام المساجد ،ولهذا قال فقهاؤنا
فقهاء الحنابلة في)المنتهى(}:ومصيلى العيد مسجد،ل مصيلى الجنائز{ ولهذا يجوز
العتكاف فيه،لكن للمرأة فقط،أما الرجل فل يجوز؛لنه قيشترط في المكان الذي يعتكف
فيه الرجل أن يكون هذا المكان قتقام فيه الجماعة) .وضابط المسجد في غير مصيلى
ص لقلنا:ليس
العيد:هو المكان الذي قتقام فيه الصلوات ،أما مصيلى العيد لول ورود الن ي
مسجدلا،لكن النبي -صلى ال عليه وسلم -ليما أعطاه بعض أحكام المساجد ديل على
أنه له أحكام المساجد().هذا في جوابه على السئلة(.
فتح الباري لبن حجر )(130 /12
وقال النووي :ذكر الدارمي من أصحابنا أن مصلى العيد وغيره إذا لم يكن مسجدا يكون
في ثبوت حكم المسجد له وجهان أصحهما ل ،وقال البخاري وغيره في رجم هذا
بالمصلى دليل على أن مصلى الجنائز والعياد إذا لم يوقف مسجدا ل يثبت له حكم
المسجد إذ لو كان له حكم المسجد لجتنب فيه ما يجتنب في المسجد.