Академический Документы
Профессиональный Документы
Культура Документы
de sociabilité et de développement par excellence. Ce sont également des territoires dont l’attractivité est
sans cesse croissante, attirant des populations de plus en plus nombreuses dont les demandes et les besoins
en habitat, en services, en emploi... posent des défis de plus en plus importants.
La ville marocaine n’échappe pas à cette dynamique. La population urbaine du pays a été multipliée par 40
en l’espace d’un siècle et le nombre de villes est passé dans la même période de 30 à 350 villes.
Une croissance urbaine d’une telle ampleur a eu pour corolaire l’émergence de problématiques majeures
liées à l’intégration urbaine, au développement économique et à l’emploi, au développement humain et
social, à l’urbanisme etc.
La politique de la ville, telle que définie dans la déclaration gouvernementale, est une politique publique,
transversale et solidaire qui vise à lutter contre toute forme d’exclusion sociale et/ou spatiale et à favoriser
l’intégration urbaine des populations des quartiers défavorisés par l ‘emploi, l’accès aux services et aux
équipements de proximité. Elle ambitionne également de développer des villes inclusives, productives,
solidaires et durables, notamment à travers :
• le renforcement du rôle des villes en tant que pôle de développement, créateur de richesses et d’emplois
pour le plus grand nombre ;
• l’amélioration du cadre de vie des zones urbaines qui connaissent un défcit en logement, en équipements
et un faible taux de desserte en services urbains ;
In fine, et afin de réaliser les objectifs cités ci-dessus, la politique de la ville consiste à mettre en œuvre un
programme d’intervention et des mesures à même de promouvoir un mode de gouvernance où l’Etat et les
collectivités locales, assurent la maîtrise d’ouvrage du développement local en partenariat avec le secteur
privé, la société civile et tous les autres acteurs locaux, dans le cadre d’une vision partagée, de priorités et
d’actions concertées.
Quelles sont les finalités de la politique de la ville ? (8 finalités)
وتأتي هذه الخطة بعد تقرير صدر أخيرا للمجلس األعلى للحسابات تحدث عن اختالالت في برنامج السكن االجتماعي الذي انطلق منذ سنة
، 2008أولها عدم وجود دراسة قبلية من أجل ضبط هذا المنتج ،وتحديد خصائصه ،وطبيعة مواصفاته التقنية ،غير تلك المتعلقة بالمساحة
والثمن .ثانيا ،هناك خلل في تحديد العجز السكني ،ففي بداية البرنامج حدد في 900ألف وحدة ،لكن هذا الرقم ،حسب التقرير « ُحدِّد بطريقة
سطحية ومختصرة» ،واستند إلى مقاربة تعتمد على البيانات الديمغرافية والحضرية ،السيما إحصاء السكان والسكنى لسنة 2004في ما
يخص نس بة األسر التي تقطن بمساكن غير الئقة بالوسط الحضري ،وكذا معدل النمو السكني ،ومن جهة أخرى ،استنادا إلى اإلنتاج السنوي
للسكن ،والذي قدر بحوالي 90ألف وحدة .وكان يجب انتظار سنة 2012لكي تقوم الوزارة الوصية على القطاع بإطالق دراسة شاملة حول
.السكن ،مكنت من تحديد عجز السكن في 588 088ألف وحدة
ثالثا ،لم تكن استفادة السكن الصفيحي واأليل للسقوط كبيرة منه .فرغم أن إنتاج السكن ،حتى متم سنة ،2016بلغ ما مجموعه 283879
ألف درهم ،و 21006وحدات من صنف السكن بقيمة 140ألف درهم ،فإن هذا اإلنتاج «لم تستفد منه 250وحدة من صنف السكن بقيمة
األسر التي تدخل في إحصائيات العجز السكني إال جزئيا» ،السيما تلك التي تعيش في دور الص
فيح والمساكن اآليلة للسقوط ،إذ إن اإلنجازات التي حققتها من حيث اإلسهام في خفض العجز السكني «ال تبدو في مستوى الجهود المبذولة».
مثال ،بخصوص المنتج السكني المحددة قيمته في 140ألف درهم ،ومن بين 21.006وحدات منجزة إلى متم سنة ،2016جرى تخصيص
6.020وحدة فقط لبرنامج «مدن دون صفيح» ،و 1113وحدة لبرنامج «المساكن اآليلة للسقوط» ،أما في ما يخص المنتج المحددة قيمته في
250.ألف درهم ،فإن إسهاماته في البرنامجين المذكورين تبقى هزيلة
وفضال عن ذلك ،لوحظ توجه المنعشين العقاريين« ،بمنطق اقتصادي خالص» ،نحو إنتاج السكن بقيمة 250ألف درهم ،والذي عرف اهتماما
كبيرا من لدنهم ،إذ جرى إبرام اتفاقيات ،بهذا الخصوص ،من أجل إنجاز ،في متم سنة ،2016أكثر من مليون ونصف مليون وحدة ،وذلك
.على حساب إنتاج شقق بقيمة 140ألف درهم ،وذلك بسبب كسبهم الضريبي من ورائه
الدراسة التي أنجزتها وزارة اإلسكان سنة 2012أظهرت أن أهم الحاجيات المسجلة في مجال السكن تهم باألساس فئة السكن بقيمة 140
ألف درهم ،لكن االستثمارات كانت تسير في اتجاه آخر لصالح السكن من فئة 250ألف درهم ،كما أن الحوافز الضريبية بالنسبة إلى صنف
السكن بقيمة 250ألف درهم تفوق بكثير نظيرتها المخصصة لصنف السكن بقيمة 140ألف درهم ،إذ إن كل وحدة سكنية حصلت على شهادة
درهما ،في حين ال يتعدى هذا الدعم 40,136.86درهما بالنسبة 84.368.12المطابقة من الصنف األول تستفيد من دعم للدولة يصل إلى
إلى كل وحدة من الصنف الثاني .وكان وزير اإلسكان قد اعتبر مالحظات المجلس وتوصياته منطلقا مهما من أجل «إعادة النظر في خطط
المنتج االجتماعي ببرنامجيه ،بغية تحسين ظروف تنزيله وشروط إنجازه» ،وأعلن خطة جديدة في مجال السكن سيصادَق عليها في أكتوبر
.المقبل
http://www.alyaoum24.com/1141543.html
الكحيل ،في جواب على سؤال شفوي بمجلس النواب حول “البرنامج الوطني مدن بدون صفيح” تقدم به فريق األصالة والمعاصرة،
لخصت هذه العراقيل في رفض بعض األسر االنخراط في البرامج المعدة الستقبالهم ،وتوسع المدارات الحضرية ،و التزايد الطبيعي لألسر
القاطنة بهذه األحياء وتفشي ظاهرة تقسيم البراريك ،إضافة إلى صعوبة اإلستجابة لطلبات األسر المتفرعة ،وتغيير معايير اإلستفادة ،وندرة
.العقار القابل للتعبئة ،وصعوبة ولوج األسر المعنية للقروض البنكية
http://www.alharaka.ma/ar/?p=19786