Вы находитесь на странице: 1из 6

Bahsul Kutub Tafsir STAI AL-ANWAR

‫‪ ‬اإلمام أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد هللا بن منظور بن مروان األسلمي الديلمي الكوفي ( ‪ 822-761‬م ‪ 207-144 /‬ه )‬
‫‪ ‬سمي الفراء ألنه كان يفري الكالم‬
‫‪ ‬ولد اإلمام في الكوفة ثم انتقل إلى بغداد وأثرت البيئة الكوفية في نشأته وفكره‬
‫‪ ‬وقد أخذ العلم عن أئمة عظام أهمهم أبو الحسن الكسائي ويونس بن حبيب‪ ,‬كما روى عن قيس بن الربيع ومندل بن علي وكان‬
‫يتصل باألعراب ويأخذ ممن يثق به‪ .‬وكان الفراء أحفظ الناس لنوادر الكسائي‬
‫‪ ‬وكان الفراء قوي الحفظ ‪ ،‬ال يطتب ما يتلقاه عن الشيوخ استغناء بحفظه ‪ ،‬ويقول هناد بن السري ‪ " :‬كان الفراء يطوف معنا‬
‫على الشيوخ فما رأيناه أثبت سوداء في بيضاء قط ‪ ،‬لكنه إذا مر له حديث فيه شيئ من التفسير أو متعلق بشيئ من اللغة قال‬
‫للشيخ ‪ :‬اعده علي ‪.‬‬
‫‪ ‬ويحكى عن ثعلب أنه قال‪( :‬لوال الفراء لما كانت عربية)‪" .‬ألن الفراء خلصها وضبطها"‬
‫‪ ‬قال أبو بكر األنباري‪" :‬لو لم يكن ألهل بغداد والكوفة من علماء العربية إال الكسائي والفراء لكان لهم بهما االفتخار على‬
‫جميع الناس"‬
‫‪ ‬عاش الفراء في عصر اشتهرت فيه الخصومات بين المعتزلة وأهل السنة ومن الطبيعي أن يكون لعالم مثل الفراء موقفا ً من‬
‫هذا الجدال المحتدم بناء على رأي علمي وعقلي ناضج‪ ,‬وقد ذكر بعض من ترجم للفراء أنه كان معتزليا ً أو له ميل إلى‬
‫االعتزال‪ .‬ولكن المحققين ذكروا أنه لم يكن له عمق في مذاهب المتكلمين وذكر ذلك الجاحظ‪ ,‬وأكد ذلك اإلمام ابن خلكان‬
‫حيث قال‪" :‬وكان الفراء ال يميل إلى االعتزال"‬
‫‪ ‬فقال الفراء ألصحابه ‪ :‬اجتمعوا حتى أمل عليكم كتابا في‬ ‫‪ ‬ففي فهرست ابن النديم ‪ :‬قال أبو العباس ثعلب ‪ :‬كان‬
‫القرآن ‪ .‬وجعل لهم يوما ‪ ،‬فلما حضروا خرج إليهم ‪،‬‬ ‫السبب في إمالء كتاب الفراء في المعاني أن عمر بن‬
‫وكان في المسجد رجل يؤذن ويقرأ بالناس في الصالة ‪،‬‬ ‫بكير كان من أصحابه ‪ ،‬وكان منقطعا إلى الحسن بن‬
‫فالتفت إليه الفراء فقال له ‪ :‬إقراء بفاتحة الكتاب ‪،‬‬ ‫سهل ‪ ،‬فكتب إلى الفراء ‪ :‬إن األمير الحسن بن سهل‬
‫ففسرها ‪ ،‬ثم توفى الكتاب كله ‪ :‬يقرأء الرجل ويفسر‬ ‫ربما سألني عن الشيئ بعد الشيئ من القرآن ‪ ،‬فال‬
‫الفراء ‪ ،‬فقال أبو العباس ‪ :‬لم يعمل أحد قبله ‪ ،‬وال أحسب‬ ‫يحضرني فيه جواب ‪ ،‬فإن رأيت أن تجمع لي أصوال أو‬
‫أن أحدا يزيد عليه "‬ ‫تجعل في ذلك كتابا أرجع إليه‬
‫‪ ‬القرآن‬
‫‪ ‬الحديث‬
‫‪ ‬رواية الصحابي‬
‫‪ ‬رواية التابعين‬
‫‪ ‬رواية القراء نحو ‪:‬‬
‫‪ ‬أال ترى أن ( ناخرة) مع (الحافرة) و ( الساهرة) أشبه بمجيئ التنزيل ‪ ،‬و(الناخرة) و( النخرة) سواء في المعنى ‪ ،‬بمنزلة‬
‫الطامع والطمع ‪ ،‬والباخل والبخل‪ .‬وقد فرق بعض المفسرين بينهما‪.‬‬
 Corak penafsiran kitab tafsir Ma’ani Al-Quran karya Imam Al-Farra ini adalah
Lughawi.

Вам также может понравиться