Академический Документы
Профессиональный Документы
Культура Документы
Briks 3
Briks 3
ِّل اَأْلْز َم ِةَ ،سَع ْت َأْم ِريَك ا َو ُح َلَفاُؤ َه ا اُأْلوُر وِّبُّي وَن ِإَلى َخ ْن ِق
ُم وْس ُك و ِس َياِس ًّيا َو اْقِتَص اِد ًّيا ِم ْن ِخ اَل ِل ِس ْلِس َلٍة ِم ْن اْلُع ُقوَباِتِ ،إاَّل َأَّن ُد َو َل «ِبِريْك ْس » َو َقَفْت ِإَلى َج اِنِب ُروْس َياَ ،و َأْع َلَنْت َر ْفَضَها
اْلُع ُقوَباِت اْلَغْر ِبَّيَة َو ُمَح اَو اَل ِت َم ْنِع الَّر ِئيِس ِفاَل ِد يِم يْر ُبوِتيْن ِم ْن ُحُضوِر ِقَّمِة اْلِع ْش ِريَن ِبَأْلَم اْنَيا َفى .٢٠١٤
الِّص يُن ِم ْن َج اِنِبَهاَ ،تَر ى َأَّن اْلَم ْج ُم وَع َة ُتَع ُّد َعاِم اًل ِلَتْح ِقيِق ااِل ْس ِتْقَر اِر َفى اْلَو ْض ِع الَّد ْو ِلِّى ُخ ُصوًصا َفى ِظ ِّل الُّر َؤ ى اْلُم َتَقاِرَب ِة
َح ْو َل اْلَم َس اِئِل اِإْل ْقِليِم َّيِة َو الَّد ْو ِلَّيِةَ .و ِبُخ ُصوِص الِّص َر اِع الُّسوِر ِّيَ ،تَر ى اْلَم ْج ُم وَع ُة َض ُروَر َة اْح ِت َر اِم الِّس َياَد ِة الُّس وِرَّيِة ِلَح ِّل
اَأْلْز َم ِة َو ْفًقا ِلْلَقَر اِر الَّد ْو ِلِّى َ ،٢٢٥٤و الَّتْنِس يِق َم َع ِد َم ْش َق َفى ُمَح اَر َب ِة اِإْل ْر َه اِب َو اْلَع َم ِل َع َلى الَّتَو ُّص ِل ِإَلى َتْس ِو َيٍةَ .و َدَع ْت
ُروْس َيا اْلِو اَل َي اِت اْلُم َّتِح َد َة ِإَلى َض َم اِن الَّتْنِس يِق َفى ُس وْر َياَ ،و اْلِح َف اِظ َع َلى َم َن اِط ِق َتْخ ِفيِض الَّتْص ِع يِد ِباْع ِتَباِر َه ا ِخ َي اًرا ِم ْن
اْلِخَياَر اِت اْلُم ْح َتَم َلِة ِلْلَم َض ى ُقُد ًم ا ِإَلى اَأْلَم اِم ِبَش ْك ٍل ُم ْش َتَرٍك َو َتَف اَدى اْلُخ ُط َو اِت ُأَح اِد َّي ِة اْلَج اِنِبَ .بْيَنَم ا َدَع ْت اْلَم ْج ُم وَع ُة ِإَلى
اْنِتَهاِج "الِّدْبُلوَم اِس َّيِة اْلِو َقاِئَّيِة" َفى الَّتَع اُم ِل َم َع اْلَو ْض ِع َفى ِش ْبِه اْلَج ِزي َرِة اْلُك وِرَّي ِةَ ،فى ِظ ِّل اْس ِتْمَر اِر َتَح ِّدى ِبُي وْنْج َي اْنْج
ِلْلُم ْج َتَم ِع الَّد ْو ِلِّى َع ْب َر ِإْج َر اِء ِس ْلِس َلٍة ِم ْن الَّتَج اِرِب الَّنَو ِو َّي ِة َو الَّص اُروِخ َّيِةَ .ك َم ا ُتَع اِرُض اْلَم ْج ُم وَع ُة ِبَن اَء اْلُم ْس َتْو َطَناِت
اِإْل ْس َر اِئيِلَّيِة ِباْع ِتَباِرِه ُم َخ اِلًفا ِلْلَقاُنوِن الَّد ْو ِلِّي َ .و َتْر ُفُض الَّتَج ُّس َس اِإْل ِليْك ِتُروِنَّى اَّلِذ ى َتُقوُد ُه اْلِو اَل َياُت اْلُم َّتِح َد ُة َو َتْعَتِب ُر ُه َنْو ًع ا ِم ْن
اِإْل ْر َهاِبِ ،لَذ ِلَك َتْس َع ى ِإَلى ِإْنَش اِء "َك اُبَل " ِإْنَتْر ِنْت َخاٍّص ِبَها ِلَتَفاَدى َع َم ِلَّياِت الَّتَج ُّس ِس اَأْلْم ِريِكَّيِة.
َو َتْر ُفُض «ِبِريْك ْس » ِس َياَس اِت اْلِح َم اِئَّيِة اْلُم َتَم ِّثَلَة ِبَفْر ِض َض َر اِئَب َو ُرُس وٍم َع َلى اْل َو اِرَداِت ِم ْن الِّس َلِع َو اْلِخ ْد َم اِتَ ،و اَّلِتى َب َد َأ
الَّر ِئيُس اَأْلْم ِريِكُّى اِّتَخ اَذ ُخ ُطَو اٍت َع َلى َطِريِق َتَطيُبِقَهاِ ،فى َو ْقٍت َتَر ى ِفيِه ُد َو ُل اْلَم ْج ُم وَع ِة َأَّنَها ُتَم ِّث ُل َتْقِييًدا ِلَح َر َك ِة الِّتَج اَرِة
اْلَع اَلِم َّيِة.
َو ِفيَم ا َيَتَع َّلُق ِباِّتَفاِقَّيِة الَّتَغُّيِر اْلُم َناِخِّي َ ،ح ُّث َقاَد ِة "ِبِريْك ْس " اْلُم ْج َتَم َع الَّد ْو َلَّى "َع َلى الَّتْنِفيِذ اْلُم ْش َتَرِك اِل ِّتَفاِقَّيِة َباِر يْس ِبَهَذ ا الَّش ْأِن
َو ْفًقا ِلَم َباِد ِئ اِّتَفاِقَّيِة اُأْلَمِم اْلُم َّتِح َد ِةَ ،و اْلَو َف اِء ِباْلِتَزاَم اِت ِه َفى َتْق ِد يِم اْلُمَس اَعَد ِة اْلَم اِلَّي ِة َو الِّتْقِنَّي ِة ِلْلُبْل َداِن الَّناِمَي ِة ِلَح ِّل ُم ْش ِكاَل ِتَها
اْلُم َتَع ِّلَقِة ِبالَّتَغُّيِر اْلُم َناِخِّي ".
اْلُكْتَلُة ااِل ْقِتَص اِد َّيُة َتْس َع ى ِإَلى َضِّم اْلَم ِزيِد ِم ْن الُّد َو ِل "اَأْلْص ِد َقاِء " ِإَلى الَّتَجُّم ِع َع ْب َر «ِب ِريْك ْس ِباَل ْس »َ ،ك َم ا اْعَت اَد ْت َد ْع َو َة
الُّد َو ِل الَّصاِع َد ِة ِلُحُضوِر ِقَم ِمَه اَ ،و َح َرَص ْت ِخ اَل َل اْلَع اِم اْلَح اَلى َع َلى َد ْع َو ِة َق اَد ِة ِم ْص َر َو اْلَم ْك ِس يْك َو َطاِج يِكْس َتاَن َوِغ يْنَي ا
َو َتاْياَل ْنْد ِم ْن َأْج ِل َتْع ِم يِق الَّتَع اُو ِن َو َتْع ِزيِز الَّتْنِمَيِة اْلُم ْش َتَر َك ِة َو اْلُم ْسَتَداَم ِة َو َتْع ِزيِز الَّتَع اُو ِن اْلَج ُنوِبِّي -اْلَج ُن وِبِّى َو ِبَن اِء َش َر اَك اِت
َو َتْح ِس يِن اْلَح ْو َك َم ِة اْلَع اَلِم َّيِة.
«ِبِريْك ْس » اَل ُتَر ِّكُز َفَقْط َع َلى الِّس َياَسِة َو ااِل ْقِتَص اِد َبْل َع َلى الَّتْنِمَيِة الَّثَقاِفَّيِة َبْيَن ُش ُعوِب اْلَم ْج ُم وَع ِة َو ُش ُعوِب اْلَج ُن وِبَ .و َهَك َذ ا،
َتَح َّقَقْت ُنُبوَء ُة الَّر ِئيِس الِّص يِنِّى ِبَأَّن «ِبِريْك ْس » َتَد َّخ َل َع ْص َر َها الَّذ َهِبَّي َ ،ع ْبَر َتْو ِس يِع َداِئَرِة َأْص ِد َقاِئَهاَ ،و َك ْو ِنَها َص ْو ًتا َقِو ًّي ا َفى
ُمَو اَجَهِة الِّس َياَس اِت اَأْلْم ِريِكَّيِة.
سعت أمريكا وحلفاؤها األوروبيون إلى خنق، ومحاوالت روسيا التدخل لحل األزمة،ومع اندالع األزمة األوكرانية
وأعلنت رفضها، إال أن دول «بريكس» وقفت إلى جانب روسيا،موسكو سياسيا واقتصاديا من خالل سلسلة من العقوبات
.٢٠١٤ العقوبات الغربية ومحاوالت منع الرئيس فالديمير بوتين من حضور قمة العشرين بألمانيا فى
ترى أن المجموعة تعد عامال لتحقيق االستقرار فى الوضع الدولى خصوصا فى ظل الرؤى المتقاربة،الصين من جانبها
ترى المجموعة ضرورة احترام السيادة السورية لحل، وبخصوص الصراع السوري.حول المسائل اإلقليمية والدولية
ودعت. والتنسيق مع دمشق فى محاربة اإلرهاب والعمل على التوصل إلى تسوية،٢٢٥٤ األزمة وفقا للقرار الدولى
والحفاظ على مناطق تخفيض التصعيد باعتبارها خيارا من،روسيا الوالي ات المتحدة إلى ضمان التنسيق فى سوريا
بينما دعت المجموعة إلى.الخيارات المحتملة للمضى قدما إلى األمام بشكل مشترك وتفادى الخطوات أحادي ة الجانب
انتهاج "الدبلوماسية الوقائية" فى التعامل مع الوضع فى شبه الجزي رة الكوري ة ،فى ظل استمرار تحدى بيونج ي انج
للمجتمع الدولى عبر إجراء سلسلة من التجارب النووي ة والصاروخية .كما تعارض المجموعة بناء المستوطنات
اإلسرائيلية باعتباره مخالفا للقانون الدولي .وترفض التجسس اإلليكترونى الذى تقوده الواليات المتحدة وتعتبره نوعا من
اإلرهاب ،لذلك تسعى إلى إنشاء "كابل" إنترنت خاص بها لتفادى عمليات التجسس األمريكية.
وترفض «بريكس» سياسات الحمائية المتمثلة بفرض ضرائب ورسوم على الواردات من السلع والخدمات ،والتى بدأ
الرئيس األمريكى اتخاذ خطوات على طريق تطيبقها ،فى وقت ترى فيه دول المجموعة أنها تمثل تقييدا لحركة التجارة
العالمية.
وفيما يتعلق باتفاقية التغير المناخي ،حث قادة "بريكس" المجتمع الدولى "على التنفيذ المشترك التفاقية باريس بهذا الشأن
وفقا لمبادئ اتفاقية األمم المتحدة ،والوفاء بالتزاماته فى تقديم المساعدة المالية والتقنية للبلدان النامية لحل مشكالتها
المتعلقة بالتغير المناخي".
الكتلة االقتصادية تسعى إلى ضم المزيد من الدول "األصدقاء" إلى التجمع عبر «بريكس بالس» ،كما اعتادت دعوة
الدول الصاعدة لحضور قممها ،وحرصت خالل العام الحالى على دعوة قادة مصر والمكسيك وطاجيكستان وغينيا
وتايالند من أجل تعميق التعاون وتعزيز التنمية المشتركة والمستدامة وتعزيز التعاون الجنوبي -الجنوبى وبناء شراكات
وتحسين الحوكمة العالمية.
«بريكس» ال تركز فقط على السياسة واالقتصاد بل على التنمية الثقافية بين شعوب المجموعة وشعوب الجنوب .وهكذا،
تحققت نبوءة الرئيس الصينى بأن «بريكس» تدخل عصرها الذهبي ،عبر توسيع دائرة أصدقائها ،وكونها صوتا قوي ا فى
مواجهة السياسات األمريكية.